منتدى المحامين العرب

الرداء الأسود

التاريخ
5/24/2006 2:22:12 PM

خبر عاجل : إحالة جمال تاج عضو مجلس النقابة للمحكمة فى قضية القائمة السوداء

أصدر النائب العام قرارا باحالة القضية المعروفة باسم " القائمة السوداء " الى المحكمة . وقد تضمن قرار الإحالة أربعة متهمين وهم :

1- الأستاذ / جمال تاج الدين المحامى عضو مجلس نقابة المحامين

2- الأستاذ / وائل الإبراشى الصحفى رئيس تحرير صوت الأمة

3- الأستاذ / عبد الحكم رئيس تحرير آفاق عربية

4- الأستاذة / هدى عبد الحكم صحفية بصوت الأمة

وجهت النيابة للمتهمين تهمة إهانة هيئة قضائية وتهمة سب وقذف المستشار برهام مقدم البلاغ بطريق النشر . ويذكر أن مقدم البلاغ هو نفسه مقدم البلاغ الذى احيل به المستشارين هشام البسطاويسى ومحمود مكى الى مجلس الصلاحية .

الرداء الأسود عدد المشاركات >> 23 التاريخ >> 27/5/2006

«المصرى اليوم » تنشر التحقيقات في قضية «القائمة السوداء للقضاة»

حصلت «المصري اليوم» علي نص التحقيقات التي أجريت مع كل من المستشار محمود صديق برهام رئيس محكمة استئناف القاهرة، ووائل الإبراشي رئيس التحرير التنفيذي لـ«صوت الأمة» والصحفية بالجريدة هدي أبوبكر، وعبدالحكيم الشامي مدير تحرير «آفاق عربية»، وجمال تاج الدين عضو مجلس نقابة المحامين سواء بمحكمة استئناف القاهرة أو نيابة أمن الدولة العليا.

ويتهم المستشار برهام كلاً من الإبراشي وهدي والشامي وتاج الدين، بالقذف في حقه فيما عُرف بالقائمة السوداء للقضاة، وكانت هذه محتوي التحقيقات التي باشرها في النيابة خالد الشلقامي رئيس النيابة، وفي المحكمة - رئيسها - المستشار أحمد رفعت المنتدب للتحقيق.

ففي محضري التحقيق اللذين أجريا مع المستشار محمود صديق برهام رئيس محكمة استئناف القاهرة، قال المستشار: نشرت صحيفة «صوت الأمة» في عددها ٢٦٣ بتاريخ ١٢/١٢/٢٠٠٥ موضوعاً حول «القائمة السوداء للقضاة المتهمين بالتزوير أثناء الانتخابات»، ورد به العديد من الأسماء التي رمز إليها بالأحرف الأولي، ومن بينها «م. ص. ب» الذي زور نتيجة انتخابات دائرة نبروة بالدقهلية، وهي الحروف الأولي لاسمي الثلاثي، وأن هذا المقال كتبته هدي أبوبكر من العاملين بالجريدة، وهو ما يشكل جنحتي سب وقذف في حقي، لذلك طلبت تحقيق الواقعة جنائياً وصولاً إلي تحديد المتهمين فيها.

وأضاف: أتهم كلاً من جمال تاج عضو مجلس نقابة المحامين، وهدي أبوبكر ورئيس تحرير «صوت الأمة» إبراهيم عيسي، ورئيس التحرير التنفيذي وائل الإبراشي.

وأشار إلي أن صحيفة «آفاق عربية» نشرت في عددها رقم ٧٤٠ نفس الموضوع تحت عنوان «القائمة السوداء للقضاة المزورين للانتخابات» وأوردت الأسماء كاملة ومن بينها اسمي كاملاً تحت رقم «٢٠»، وهو محمود صديق برهام، وعلي هذا الأساس اتهمت المدعو جمال تاج الدين المحامي ومن نسب إلي نفسه أنه عضو مجلس نقابة المحامين وعضو لجنة مراقبة الانتخابات بالنقابة، حيث ورد علي لسانه بالجريدة أنه بصدد إعداد مؤتمر صحفي للإعلان عن أسماء هؤلاء القضاة،

وأنه سيقدم شكوي ضدهم إلي نادي القضاة يطالب فيها بتطهير صفوف القضاة من هؤلاء المزورين وتقديمهم للمحاكمة بتهمة التزوير، وأنه لن يكف أو يسكت عن متابعتهم وملاحقتهم حتي يتم عقابهم، وتتم محاكمتهم، وتنفيذاً لهذا الوعد نشرت جريدة «آفاق عربية» في عددها الصادر بتاريخ ٢٢/١٢/٢٠٠٥ في صفحتها الأولي هذه الأسماء ومن بينها اسمي ثلاثياً كما قلت، لذلك اتهمته ورئيس تحرير الجريدة الأخيرة، وكل من يثبت أنه ساهم مع هؤلاء في إعداد تلك القائمة المنشورة بالمقال.
وعندما سأله المحقق عما يقصد بعبارة كل من يثبت أنه ساهم في إعدادها قال: أقصد السادة المستشارين الوارد ذكرهم بالمقال وعلي وجه الخصوص المستشارين هشام البسطويسي ومحمود مكي، حيث طالب الأول باستبعاد هؤلاء القضاة من القضاء نهائياً، وتوعد بفضح هؤلاء المزورين في كل مكان، وأنه لن يمنعه من ذلك المجلس الأعلي للقضاء الذي تستر عليهم.
وقال برهام: إن المستشار محمود مكي قام بتأييد أقوال جمال تاج والبسطويسي.

وعندما سأل عن رأيه في الخبر المنشور بجريدة «آفاق عربية» بتاريخ ٥/١/٢٠٠٦ عن براءة برهام من شبهة تزوير نتائج الانتخابات قال: لا يكفيني هذا الخبر لرد اعتباري، لأنه نشر بذيل الصفحة الأخيرة، وبصفة تشير إلي أنه سبق اتهامي وثبتت بعد ذلك براءتي.

وقال: إن الدافع وراء النشر هو عدم فوز مرشح الإخوان المسلمين المدعو فرج القصبي في الجولة الثانية لانتخابات مجلس الشعب، وأن المدعو جمال تاج ممن ينتمون إلي تيار الإخوان، وكان هذا منهم لإرهاب القضاة، والمعروف أن جريدة «آفاق عربية» هي لسان الإخوان ووقع علي أقواله.

وفي أقوالها، أنكرت هدي أبوبكر الصحفية بصحيفة صوت الأمة، تهمة القذف في حق المستشار برهام، موضحة أنها كانت تحضر مؤتمراً بمقر نقابة المحامين بالقاهرة صباحاً قبل النشر بحوالي من ٥ أيام إلي أسبوع بتكليف من إدارة الجريدة، وكان يحضره جمع من الصحفيين والإعلاميين وقنوات فضائية كثيرة.

وأضافت: كان علي المنصة الأستاذ جمال تاج الدين عضو مجلس نقابة المحامين والأستاذ أحمد سيف الإسلام المحامي وعدد من المرشحين الذين أخفقوا في الانتخابات، وعلي حسب ما أتذكر الدكتور جمال حشمت والدكتورة مكارم الديري، وحازم صلاح أبوإسماعيل المحامي، وكان تاج هو الذي يدير الندوة، وتحدث خلالها مؤكداً أنه كان يتمني أن تدار بحيادية وشفافية، لكنها لم تخل من وجود تجاوزات، مستشهداً بما نشرته «المصري اليوم» علي لسان المستشارة نهي الزيني.

وفي حديث جمال تاج أشار إلي أن نقابة المحامين في سبيلها لإعداد قائمة سوداء بالقضاة المنسوب إليهم التزوير، وأن النقابة ستنظم مؤتمراً عالمياً لتعلن فيه أسماء هؤلاء القضاة، ثم تحدث بعض المرشحين للانتخابات، وبعد أن انتهت كلماتهم بدأنا نتساءل عن أسماء القضاة، وسألنا جمال تاج فقال بعض الأسماء.

وبعد المؤتمر بيومين اتصلت تليفونياً بالأستاذ تاج وسألته عن جميع الأسماء فذكرها لي، ثم اتصلت بالمستشار هشام البسطويسي علي المحمول وسألته عما جاء بالقائمة، فقال رأيه المنشور ثم اتصلت بالمستشار محمود مكي علي المحمول وسألته عن رأيه فقال كما نشر، وقمت بكتابة الموضوع وسلمته لمسؤولي التحرير، وقالت في تحقيقات نيابة أمن الدولة إنها سلمت الموضوع لرئيس التحرير التنفيذي وائل الإبراشي.

ونفت هدي أن تكون علي معرفة سابقة بالمستشار برهام، وأنه تم النشر بالأحرف الأولي للأسماء تأكيداً علي حسن نيتي وحسن نية الجريدة تماماً، مؤكدة أنها لم تقصد الإساءة إلي أحد، وأنها تكن كل الاحترام والتقدير للقضاة، حيث قررت جهات التحقيق صرفها بالضمان الشخصي، ولكن في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا جاء القرار كالتالي:
أولاً: نأمر بالقبض علي المتهمة الماثلة.
ثانياً: نخلي سبيلها بالضمان الشخصي من سراي النيابة.
وفي أقواله في التحقيقات عما نشرته «صوت الأمة» قال وائل الإبراشي: إنه يعمل رئيس تحرير تنفيذياً لصحيفة «صوت الأمة» ووظيفته هي وضع السياسات العامة للجريدة وخططها واتجاهاتها، ولكنني لا أتدخل في كل التفاصيل الخاصة بالموضوعات، ولا أتذكر هذا الخبر لأنه كان في سياق ملف انتخابي عن الانتخابات البرلمانية يتضمن أكثر من ٥٠ موضوعاً، ورئيس التحرير لا يستطيع متابعة كل الأخبار والتقارير والموضوعات التي تنشر.

وأضاف أن هناك مجموعة من الأقسام داخل الجريدة تتولي متابعة الموضوعات، ولا صلة لي كرئيس تحرير بالخبر المنشور إليه، ولم يعرض علي ولا أعرف بالضبط من الذي راجع هذا الخبر.

وحول تفسيره لقول محررة الخبر في التحقيقات أنها سلمت الخبر لرئيس التحرير، قال: إن بعض الصحفيين يسلمون الموضوع لرئيس التحرير رغبة في إظهار الكفاءة والنشاط، لكن تتم إحالة هذه الموضوعات إلي الأقسام المختصة حتي دون النظر إليها.

ونفي الإبراشي وجود صلة سابقة بينه وبين المستشار برهام، كما أنه لا يتعامل مع المحررة بشكل مباشر، وإنما من خلال رؤساء الأقسام ولا توجد بينه وبينها أي خلافات.

ونفي الإبراشي الاتهام الموجه إليه بالقذف في حق المستشار محمود صديق برهام بطريق النشر، حيث قررت النيابة إخلاء سبيله بالضمان الشخصي.

وفي التحقيقات التي جرت معه سواء في نيابة أمن الدولة أو محكمة استئناف القاهرة، أنكر عبدالحكيم عبدالحميد أحمد الشامي مدير تحرير جريدة «آفاق عربية»، الاتهام المنسوب إليه بالقذف في حق المستشار برهام، وقال: نحن كصحافة نكن كل التقدير للقضاة، والموضوع المنشور لم يكن القصد منه السب في حق أحد، وإنما متابعة موضوع كانت جميع وسائل الإعلام والصحف تتابعه، ولم تكن «آفاق عربية» هي الصحيفة الأولي التي نشرته.

وأضاف أنه وحده المختص بإجازة الموضوع داخل الجريدة بصفته مديراً للتحرير، وقائماً بأعمال رئيس التحرير منذ عام تقريباً، موضحاً أن الموضوع المشار إليه ورد عن طريق الفاكس للجريدة من نقابة المحامين بدون تحرير اسم الموجه إليه.

واستطرد، اتصلت بالأستاذ جمال تاج الدين عضو مجلس نقابة المحامين الذي أكد صحة ما جاء في الفاكس، وعلي هذا نشرته بالأسماء وبعد النشر بحوالي يومين أو ثلاثة اتصل بي الأستاذ جمال تاج وقال لي: إن المستشار برهام غاضب جداً، لأننا نشرنا اسمه في القائمة، وطلب مني نشر تصحيح في الجريدة، بأن اسم المستشار برهام ورد ضمن الأسماء بالقائمة علي سبيل الخطأ، وبالفعل تم التصحيح.

وأكد عبدالحكيم أنه الذي أجاز نشر الخبر بعد رجوعه إلي مصدره دون قصد قذف أحد، وأنه يكن للمستشار برهام ولجميع القضاة في مصر كل الاحترام والتقدير، بدليل أننا في العدد ٧٤٢ نشرنا تصحيحاً باسم المستشار برهام نفينا فيه أن له صلة بأعمال التزوير. حيث تقرر في التحقيقين إخلاء سبيله بالضمان الشخصي.

وفي التحقيقات التي أجريت معه نفي جمال تاج الدين عضو مجلس نقابة المحامين علاقته بما نشرته صحيفتا «آفاق عربية» و«صوت الأمة» حول القائمة السوداء للقضاة الذين قاموا بتزوير الانتخابات.

وقال تاج: «في البداية أؤكد أنني أقدر الهيئة القضائية تقديراً يوجبه علينا القانون أولاً، كما يفرضه علينا اعتزازنا بقضائنا الشامخ حصن الحريات وسيادة القانون، كما أؤكد أنني لم أعلن أي أسماء، كما أنني لم أخطر أي صحيفة أو أبلغ أي صحفي بأي معلومات تتعلق بأي تجاوزات بشأن تزوير الانتخابات، ولو كنت عازماً فما الذي يدعوني أن أبلغ صحيفة أو اثنتين، وكان بإمكاني أن أعلن ذلك بصفتي عضو لجنة مراقبة الانتخابات بالنقابة بشكل أكثر علنية.

وأضاف إن النقابة كانت بصدد إعداد تقرير نهائي برأيها في الانتخابات، لكن لم يحدث أن أعلنا عن هذا التقرير، كما لم يحدث أن أعلنا أسماء لأي قضاة متهمين بالتزوير، لأننا نُدرك أنه لا يجوز اتهام إنسان بغير دليل، وهذا ما تعلمناه من منصة القضاء، إلا أنني أؤكد أيضاً إحساسي بالقلق تجاه بعض التجاوزات التي أصبحت من العلم العام، والتي أكدها بعض المستشارين ولم يجر فيها أي تحقيق، حتي الآن، لتبرئة ساحة السادة المستشارين من هذا الصدد.

وحول المؤتمر الذي دعا إليه بالنقابة كما ذكرت الصحفية هدي أبوبكر، قال تاج: إنه عُقدت بالنقابة مؤتمرات عديدة لضحايا الانتخابات التشريعية حضرها العديد منهم، وكنت أحد منظمي تلك المؤتمرات التي شارك فيها العديد من أعضاء مجلس النقابة ولكنني لم أعلن أسماء تتعلق بتلك النقطة، وأعتقد أن أجهزة الأمن كانت تُراقب تلك المؤتمرات، واتحدي أن يقدم أحد تسجيلاً أو دليلاً علي قيامي بإعلان تلك الأسماء.

ونفي تاج ما قالته هدي أبوبكر بأنها حصلت منه علي الأسماء كاملة بعد المؤتمر تليفونياً، وقال هذا الكلام لم يحدث بالمرة، وليس عندي من الوقت لأتحدث وأعطي تلك البيانات، وتساءل ما الذي يدعوني إلي إعطائها معلومات هي استمعت إليها بنفسها من السادة المرشحين.

وأضاف أن المؤتمر الصحفي كان في المرحلة الثانية، وهو ما يعني أن المستشار برهام لم يكن قد شارك في العملية الانتخابية بعد، حيث بدأ إشرافه في المرحلة الثالثة، نافياً أن يكون قد أرسل أي فاكسات بأسماء القضاة لأي صحيفة أو أي جهة، متحدياً أي صحيفة أن تقدم الدليل علي ذلك.