نعم يا سيدى ان فى مصر قضاة
ولكن منذ منتصف الثمانينات اين كان النادى من قضايا مصر
انتخابات تتم تحت اشراف قضائى غير كامل ومزورة بالكامل دون اى تعليق من النادى
انتخابات نقابية مزورة تحت اشراف قضائى دون اى مواجهة من النادى
قوانين سيئة السمعة وليس هناك اى مواجهة من النادى بعد مؤتمر العدالة الاول والاخير
والان فقط بعد ان اصبح فى نادى القضاة مجلسكم الموقر الوطنى وفرضت عليكم المواجهة التاريخية
لماذا لا تعلنون اعلانا نهائيا بان النظام فقد شرعيته الدستورية بعد ان جارت السلطة التنفيذية البوليسية على قدسية الفصل بين السلطات وتجراوزير الدولة لشئون المحاكم المسمى بوزير العدل جار على الدستور والقانون قدم الشرفاء من القضاة للجنة الصلاحية القضائية كونهم اعملوا استقلالهم وقعروه وتمسكوا بحكم التاريخ عليهم
لازلت اتساءل متى تعلنون حكم القضاة بانتهاء شرعية النظام
اقول هذا لان المعارضة لاتكفى واعلان تزوير الانتخابات لايكفى وكلها تقارير قيمة ولكن ليس لها صبغة قانونية وكذلك اعلانكم نهاية شرعية النظام شهادة تاريخية لها قيمة عظيمة تحتاجها مصر وسائر القوى المناضلة من اجل الحرية
اقول هذا وانا على يقين ان المواجهة مع نظام مترنح بدأت فى مرحلة النهاية والاصطدام الدموى وتصفية موقفكم اصبح خطوة تالية قد لاتنجح ولكنها الخطوة الماثلة
قد تكون المسألة اصبحت فى طور الاعداد لوجبة العشاء فهل هناك مجال للغذاء واستباق الاحداثظ