النائب العام يعلن حقائق أحداث قرية سراندو
وفاة نفيسة المراكبي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية
اعلن المستشار ماهر عبدالواحد النائب العام حقائق احداث قرية سراندو مركز دمنهور بمحافظة البحيرة من واقع التحقيقات التي باشرتها النيابة منعا للاثارة او تصوير الاحداث علي غير حقيقتها. قال النائب العام: نأمل ان تتوخي منظمات حقوق الانسان التي تكن لها النيابة العامة كل احترام الدقة اثناء قيامها بدورها في حماية حقوق الانسان.
اكد النائب العام ان وفاة نفيسة زكريا محمد المراكبي وفاة طبيعية ولم تتعرض لاي تعذيب وقال ان الاحداث بدأت حيث ان صلاح الدين احمد مبروك واشقاءه يمتلكون ارضا زراعية مساحتها 35 فدانا بقرية سراندو وانهم حصلوا علي احكام قضائية بانهاء عقود المزارعين واخلاء المستأجرين منها وقاموا باستلامها واستقرت حيازته لجميع الاراضي ووضع يده عليها بدءا من عام 2001 حتي نهاية 2004 وفي يوم 3 يناير الماضي واثناء توجه مالك الارض الي ارضه وفوجيء بعدد من الاشخاص قاموا باطلاق اعيره نارية لارهابه ومنعه من الذهاب لارضه وتم تحرير محضر بالواقعة. وامرت النيابة بحبس 2 واخلاء سبيل الثالث بضمان محل اقامته.. واشار النائب العام الي انه وبتاريخ 4 مارس الحالي واثناء تواجد صلاح الدين احمد مبروك والعاملين لديه بالارض فوجيء بتجمع كبير من اهالي القرية الصادر ضدهم احكام الطرد حاملين العصي والاسلحة البيضاء وقاموا بالهجوم عليه واحداث اصابات واحاراق الجرارات الزراعية والسيارات المملوكة لهم بقصد ارهابهم ومنعهم من استغلال الارض والاستيلاء عليها فتحرر عن هذه الواقعة محضر بذلك وتبين اصابة 9 وتم نقلهم لمستشفي دمنهور.. واسفر الحادث عن مصرع علاء عبدالعال حسن وانتقلت الي النيابة لمناظرة الجثة.
اضاف النائب العام انه في يوم 1 مارس باشرت النيابة العامة تحقيقاتها في البلاغ المقدم من مراكز حقوق الانسان التي تلقت صباح يوم 15 مارس خبر وفاة نفيسة زكريا محمد المراكبي من قرية سراندو اثر تعدي ضابط شرطة عليها بالركل بقدمه واحتجازها بمنزل احد الاشخاص واخلاء سبيلها فجر اليوم التالي حيث اصيبت بالشلل من جراء هذا التعدي وتوفيت ودفنت بمعرفة اجهزة الامن ودون علم او مشاركة الاهالي.. وبسؤال النيابة العامة الطبيب المعالج قرر انها كانت تعاني من انخفاض حاد في ضغط الدم وانها توفيت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية واشتباه صدمة تسممية بالدم نتيجة وجود التهابات ميكروبية بالجسم ولا يوجد اي اثار اصابية بها ولا توجد شبهة جنائية في وفاتها.
وبسؤال زوج المتوفاة قرر ان زوجته لم تتعرض لاي اعتداء وان وفاتها طبيعية ولا يشك في تسبب احد في احداثها وانكر الوقائع الواردة ببلاغ المؤسسات.
منقول عن جريدة الاخبار المصرية
ولي عودة قريبة إن شاء الله لإفراد مشاركة مستقلة عن حقيقة احداث سراندو وأسبابها منطلقا من هاتين المداخلتي للاستاذ/ محمد بكر وهما:
الحقيقه مره لا استطيع سردها الان ولكنها علي كل حال ابعد ما تكون عن النضال
والحمد لله فقد كنا نعلم ماهية هذا النضال وحقيقته
للاسف تكشفت لي الحقيقه متاخرا الحقيقه مره عفوا لن استطيع ذكرها الان ولكنها علي كل حال ابعد ما تكون عن النضال
محمد بكر المحامي
وعضو سابق بلجنه الدفاع عن فلاحي سراندو
ومع رفض الاستاذ / محمد بكر تلبية نداء الأخ الاستاذ / احمد حلمي بإظهار الحقائق المخجلة في قضية عزبة سراندو إلا أنني بتوفيق من الله عز وجل استطعت جمع كل خيوط أغلب الأحداث بداية من هذا المحامي الجهبذ صاحب الاسم اللامع والمكتب الكبير أمام المحكمة بمدينة دمنهور الذي باع بسطاء المستأجرين الوهم وحرضهم على تزوير توقيعاتهم على عقود الايجار ليوقع أحمد على عقد خميس وخميس على عقد محمود وهكذا.... وذلك تمهيدا لاستبدال صفة الحائز على الارض بموجب علاقة تعاقدية ايجارية كما هي الحقيقة التي تجلت في العديد من الاحكام القضائية لصالح عائلة نوار إلى مالك بالمدة الطويلة المكسبة للملكية حال الدفع ببطلان عقود الايجار لتوقيعها من غير ذي صفة - وانتهاء بهذا المحامي الهمام صاحب الخيال الواسع في السرد والتأليف والتلحين
وحتى يحين وقت الحديث
تقبلوا أصدق التحيات
محمد أبواليزيد - الاسكندرية