اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
مساعد قرين
التاريخ
12/30/2005 11:31:13 PM
  محامو السودان يحتجون على معاملة القضاة والشرطة      

يعتبر السودان وبرغم تعاقب الحكومات المختلفة وتنوعها بين شمولية وديمقراطية من أفضل الدول العربية احتراماً لحقوق المحامي ولم يسجل تاريخه الطويل من بعد استقلاله في عام 1956م انتهاكات لحقوق المحامين من قبل الحكومة أو الأجهزة العدلية الرسمية من قضاة ونيابة عامة أو حتى من الشرطة حيث يسود الاحترام المتبادل بين جميع الجهات العدلية إلا في حالات نادرة وفردية ولكن ماقرأته اليوم بموقع الجزيرة نت من انتهاكات لهذه الحقوق جعلني قلقاً على مستقبل هذه المهنة التي لا أراها إلا ركن من أركان العدالة التي لا يكتمل العدل إلا بوجودها فإلى الخبر ...

محامو السودان يحتجون على معاملة القضاة والشرطة

عماد عبد الهادي-الخرطوم
تظاهر عدد من المحامين السودانيين احتجاجا على ما وصفوه بإهانة وجهها أحد القضاة لزميل لهم واعتداء أفراد من الشرطة عليه بالضرب داخل قاعة المحكمة.

وطالب المتظاهرون رئيس القضاء بالتحقيق في الواقعة التي وصفوها بأنها انتهاك لقانون المحاماة وإهانة للمهنة.

ودعا المحتجون الذين أطلقوا على أنفسهم "محامون لأجل الوطن" إلى استعادة دور المحامي في تبنى القضايا الوطنية وفق برنامج مستقل عن أجندة القوى المختلفة.

ورفض المحامون تدخل الشرطة بعملهم، وقالوا في مذكرتهم إنهم يسعون للدفاع عن الحقوق والحريات الأساسية كما تنظمها العهود والمواثيق الدولية والعمل على ترسيخ سيادة حكم القانون واستقلال الأجهزة القضائية. وشددت المذكرة أيضا على ضرورة دعم التحول الديمقراطي ونشر ثقافته وزيادة الوعي القانوني.

تدخل فوري
وقال المحامي ساطع محمد الحاج إن هناك بعض المحاكم درجت على التعامل بفظاظة مع المحامين.

كما حذر المحامي الصادق علي حسن في تصريح للجزيرة نت من أن عدم احترام المهن العدلية من بعض المسؤولين سيؤدى لمزيد من التدهور بمستوى القضاة والمحامين، داعيا رئيس القضاء إلى التدخل الفوري لحسم ما أسماه الفوضى الحالية بالمحاكم.

أما رئيس مركز حقوق الإنسان الدكتور محمود شعراني فأكد أن بعض كبار المحامين أصبحوا يخشون الظهور بالمحاكم خوفا من هذه المضايقات. وقال للجزيرة نت إن مستوى أداء هيئات الدفاع يتراجع بسبب ما أسماه ضعف بعض المحامين أمام ممارسات الشرطة والقضاة.

ودعا شعرانى رئيس القضاء لوضع برامج تعليمية وتدريب متكامل للقضاة ووكلاء النيابة الجدد، على حقوق المواطن وقانون المحاماة. وذكر أن الاحتجاج يمثل نقطة البداية الصحيحة تجاه قضايا المهنة وحقوق الإنسان.


  mosman51    عدد المشاركات   >>  123              التاريخ   >>  31/12/2005



ضعف بعض المحامين أمام ممارسات الشرطة والقضاة - هو العلة الظاهرة في هذا الموضوع - بينما ضعف المحامين والقضاة أيضا أمام ممارسات الشرطة هو العلة الظاهرة في مناسبات أخرى كالإنتخابات المصرية السابقة حيث قرأنا بالصحف عن صفع الضابط للقاضي على وجهه أمام الناس لأنه آمنا على نفسه من العقاب الغليظ المناسب لحجم المسئولية الملقاة على عاتقه؛ فلو تعلم مثل هذا الضابط شيئا عن حقوق الإنسان المزعومة لأمسك نفسه قبل أن يلقى الجزاء الرادع؛ ولو تعلم رئيسه أيضا شيئا عن تلك الحقوق لاستطاع أن يعلمها لضباطه حتى يحترموا الناس فضلا عن المحامين والقضاة؛ ولأنه لا يتم محاكمة أحد في الغالب؛ ولأن هناك طائفة من القضاة تخون الأمانة وتبيع ذمتها وشرفها لتكسب رضا السلطات أو إحترام العسكر خوفا وطمعا أكثر من خوفهم من الله ومن عذاب الضمير ومن أن يحاكمهم زملاؤهم؛ فلذلك يسقط بعضهم ولا يجدون من يحاسبهم على ذلك لعدم وجود معايير لمحاسبة القضاة فضلا عن الشرطة - بميزان يتناسب مع درجة قيادتهم وقدوتهم وعلمهم بأهمية إحترام القوانين؛ وبالتالي يجب أن تكون الأحكام عليهم مغلظة أكثر من باقي طوائف المجتمع التي قد تجهل القانون أو لا تحترمه لأن القيادة والقدوة لا تحترمه ويتبع ذلك محاكاة الجماهير لقياداتها - والمثل يقول:

لو كان رب البيت بالدف ضاربا ... فشيمة أهل البيت كلهم الرقص

ونعوذ بالله من ذلك - كما نعوذ بالله من السلطان الجائر المتمثل في قاضي ظالم ..


مدحت عثمان mosman51@hotmail.com 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 538 / عدد الاعضاء 62