اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
جلال السيد
التاريخ
12/2/2005 7:24:28 AM
  نصون العهد ونرعى الذمة.. للأقباط أبناء الأمة       

مرشح قبطي: الإخوان ساندوني خلال الانتخابات

 

 

منير فخري عبد النور نائب رئيس حزب الوفد

 

 

قال منير فخري عبد النور نائب رئيس حزب الوفد والوجه القبطي البارز: إن جماعة الإخوان المسلمين ساندته خلال الانتخابات وهو ما لم يفعله الحزب الوطني الحاكم؛ إذ رفضت الجماعة ترشيح أحد أعضائها ضده، واعتبر السياسات "الغبية" للحكومة المصرية جعلت من الإخوان البديل الوحيد أمام رجل الشارع.

 

 

وذكر عبد النور في لقاء مع برنامج "في الممنوع" على قناة دريم الفضائية المصرية عن موقف الإخوان المسلمين منه في الانتخابات: "الحقيقة هم كانوا من الكرم بحيث إنهم لم يرشحوا أمامي أحدا احتراما لي... وأعلنوا ذلك في الصحف"، وتابع: "فعلوا ذلك مع الدكتورة منى مكرم عبيد، وهذا ينم عن ذكاء سياسي".

 

 

وقال عبد النور خلال الحوار الذي أذيع على القناة الأحد 27-11-2005: "ما فعله الإخوان معي لم يفعله الحزب الوطني الديمقراطي"، كما أن حزب الوفد "لم يدعمني"، وأضاف: "المسيطر على السياسة الإعلامية للحزب قرر ألا يساندني، ولعله وجد سعادة غامرة في سقوطي"، وذلك في إشارة كما يبدو لرئيس الحزب نعمان جمعة.

 

 

وقال عبد النور: إن التقدم الملحوظ الذي حققته جماعة الإخوان المسلمين خلال الانتخابات البرلمانية أمر طبيعي ولا توجد مفاجأة في فوزهم، وأوضح قائلا:

 

 

الإخوان "يستحقون هذا الفوز لأنهم منظمون ومؤمنون برسالتهم... ولأنهم ضحوا ومستعدون للتضحية؛ على عكس الأحزاب المدنية الأخرى"، وأضاف: "الحقيقة أنهم يجنون ثمار ما زرعوه خلال الـ30 سنة الماضية، والحقيقة أيضا أنهم يجنون ثمار سياسة حكومية... غبية جعلت من الإخوان البديل الوحيد أمام رجل الشارع".

 

 

"انفعال" ولكن..

 

 

وتعليقا على ما قاله ميلاد حنا الكاتب القبطي المصري في تصريحات له بعد نتائج الجولة الأولى التي حصل فيها الإخوان على 34 مقعدا والتي ذكر فيها أن الأقباط سيغادرون مصر إذا تولى الإخوان الحكم في مصر، رأى عبد النور "هذه المقولة نتيجة انفعال أكثر منها نتيجة لتفكير الأقباط أبناء هذا النهر وطمي هذه الأرض الطيبة... أعتقد أن هذه مبالغة لفظية من د. ميلاد حنا".

 

 

ولكن عبد النور استطرد قائلا: "نعم هناك قلق، وهو ما يعرف بقلق المثقفين وقلق الليبراليين والاشتراكيين والحركات النسائية"، وأضاف: "هذا القلق له ما يبرره لأنه مع احترامي التام لحركة الإخوان المسلمين، فإنهم أحيانا تكون سياستهم وتوجهاتهم مبهمة... منهم من يقول: الأقباط لهم ما لنا وعليهم ما علينا، إذن يعترفون بحقوق المواطنة، لكن من ناحية أخرى هناك من قال: على الأقباط دفع الجزية وتحدث عن دخول الجيش أو عدمه"، وقال: رغم أن مرشد الإخوان تراجع عن هذا القول لكن هذا غير واضح ويحتاج إلى تأكيد.

 

 

وعلى الجانب الآخر قال عبد النور إنه يطالب رجال الكنيسة بـ"عدم التدخل في العمل السياسي؛ لأنهم رمز ديني، والخلط بين الدين والسياسة في منتهى الخطورة"، وقال: "أنا قبطي وعضو في المجلس الملّي العام، وأعتقد أن المواطنين الأقباط مطالبون بالنزول وأن يدلوا بأصواتهم، لا أطالب رجال الكنيسة بذلك".

 

 

وخسر عبد النور الانتخابات البرلمانية عن مقعد الفئات بدائرة الوايلي بالقاهرة التي جرت في 9-11-2005.

 

 

الإخوان والأقباط

 

 

وسحب الإخوان المسلمون مرشحهم محمود عبد العزيز عن مقعد العمال بدائرة غربال بالإسكندرية قبيل بداية الانتخابات لإتاحة الفرصة أمام المرشح القبطي ماهر خلة للتنافس على المقعد.

 

 

وأفادت مراسلة "إسلام أون لاين.نت" بالإسكندرية في وقت سابق أن أنصار أسامة جادو مرشح الإخوان عن مقعد الفئات في الدائرة كانوا يهتفون خلال جولاتهم الانتخابية في الأحياء التي يسكنها أقباط: "نصون العهد ونرعى الذمة.. للأقباط أبناء الأمة"، وكان هذا الهتاف يلقى ترحيبا من السكان الأقباط الذين يخرجون من نوافذ المباني السكنية فور سماع الهتاف ويصفقون لأنصار الإخوان، ولا يتوانى بعضهم عن إلقاء الحلوى على المشاركين بالجولات، وأرسل بعضهم كلمات تأييد ومبايعة لمرشح الإخوان.

 

 

وفور إعلان فوز "جادو" في انتخابات الإعادة السبت 26-11-2005

 

 

خرج عدد من الأقباط يهنئون مرشح الإخوان ويهتفون

 

 

 "الإسلام هو الحل"

 

 

 تهنئة له بالفوز.

 

 

وكان الكاتب الصحفي مجدي مهنا -الذي أجرى الحوار مع عبد النور- قد ذكر في جريدة "المصري اليوم" يوم 22-11-2005 أن "منى مكرم عبيد التي ترشحت في المرحلة الأولى من الانتخابات عن دائرة شبرا بالقاهرة أخبرته أن جماعة الإخوان بادرت بالاتصال بها عن طريق أحد أبرز قياداتها لكي تخبرها أنها لن ترشح أحدًا أمامها في دائرتها الانتخابية اعتزازًا وتقديرًا لها، طبعا لكونها امرأة، وكونها قبطية ولاسم عائلتها الوطني".

 

 

وكان عصام العريان القيادي الإخواني قد أشار في حوار مع إذاعة "إسلام أون لاين.نت" يوم 22-11-2005 إلى أن الجماعة حرصت على دعم مرشحين أقباط في الانتخابات التشريعية الجارية؛ إيمانا منها بأن الأقباط شركاء في الوطن ومتساوون مع المسلمين في الحقوق والواجبات.

 

 

وقال العريان بأن هذا الدعم "يأخذ شكل التحالف الانتخابي الحقيقي، حيث تعطي الجماعة أصواتها للمرشح القبطي"، وأضاف أن الجماعة دعمت مرشحًا مسيحيًّا في دائرة وادي النطرون (حوالي 110 كيلومترات شمال القاهرة)، لكن المرشح حريص على ألا نعلن عن ذلك بوضوح.

 

 

وأضاف "أن اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات في جماعة الإخوان تسعى من وقت لآخر للدفع بعدد من الأقباط للفوز بمقاعد في البرلمان القادم، كما تقوم اللجنة بإخلاء دوائر انتخابية للأقباط".

 

 

 

المصدر :إسلام أون لاين

 

 

أضغط هنــــــــــــــــــــــــــا

 

 

دأب خفافيش الظلام على تصوير الإخوان المسلمين بأنهم ضد الأقباط بقصد

 

 

حرمان مرشحى الإخوان من أصوات الأقباط

 

 

وقد هتفت الجماهير وهى تجوب شوارع مصر معلنة فكر الإخوان المسلمين

 

 

تجاه إخواننا الأقباط

 

 

(نصون العهد ونرعى الذمة.. للأقباط أبناء الأمة )

 

 

وكان هذا الهتاف يلقى ترحيبا من السكان الأقباط الذين يخرجون من نوافذ المباني السكنية فور سماع الهتاف ويصفقون لأنصار الإخوان، ولا يتوانى بعضهم عن إلقاء الحلوى على المشاركين بالجولات، وأرسل بعضهم كلمات تأييد ومبايعة لمرشح الإخوان

 

 

والسياسى القبطى البارز الأستاذ / منير فخرى عبد النور

 

 

تولى مشكورا كشف هذا المخطط الخبيث

 

 

وفى مشهد جماهيرى مؤثرجسد الوعى الوطنى للمصريين خرج حشود من المسلمين والأقباط

 

 

مشائخ وقساوسه خلف مرشحى الإخوان المسلمين

 

 

فى مسيرات ضخمه تجوب شوارع مصرمعلنةً وعياً سياسيا ووعيا وطنياً

 

 

تحيه الى إخواننا الأقباط الذين أظهروا وعيا سياسيا وفكراوطنيا مستنيرا

 

 

إضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــا

 

 

 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2018 / عدد الاعضاء 62