نحن عائلة آل الجرباء أمراء قبيلة شمر
التي ينتسب لها الرئيس العراقي غازي الياور نعلن برائتنا منه
بسم الله الرحمن الرحيم
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "
شبكة البصرة
نحن أبناء آل الجرباء وقبيلة شمر في جميع أنحاء الوطن العربي نعلن للملأ براءتنا من كل من صافح العدو الأمريكي الغاشم وعلى رأسهم الابن العاق غازي الياور. ونذكر الأمة الإسلامية من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب بواجبها في الدفاع عن مقدسات الأمة ونحضها على الجهاد في سبيل الله وأن تتوحد وتتضافر القوى والجهود لهدف واحد وهو هزيمة عاهرة الأمم ومنبع الشرور أمريكا وسيدها الكيان الصهيوني المسخ القابع على أرض الإسراء الطاهرة المباركة.
إن ما حدث للأمة وما يحدث على أرض الرافدين وأفغانستان وفلسطين من مجازر وانتهاك للأعراض والدين هو إهانة لكل مسلم غيور وإنه مطالب لرد هذا العدوان ومقارعته بكل ما يستطيع من الدعاء والقنوت إلى الجهاد بالسلاح.
إن هذه العائلة التي علِّق أبطالها على مشانق طغاة الدولة التركية يوم انحرفت عن الإسلام... والتي قارع أبطالها الاستعمار البريطاني والفرنسي حتى سجن ونفي بعض شيوخها, وسلبت ممتلكاتهم تأبى أن يدنس تاريخها المشرف شخص باع نفسه للشيطان وخان الأمة.
إن هذه العائلة والقبيلة تتشرف بكل طفل حمل حجراً ليواجه جيشاً مدججا... تتشرف بكل أشعث أغبر حمل سلاحه مرابطاً في أحد الثغور يذود عن حياض الأمة... تتشرف بليوث الفلوجة والرمادي... بأبطال غزة وجنين... بصقور تورابورا وجبال القوقاز وبكل الذين حملوا راية الحق أينما كانوا لا يضرهم أن لا نعرفهم فالله يعرفهم نصرهم الله ورفع قدرهم.
ونقول للابن العاق مهما كانت الأسباب ومهما كانت النوايا حسنة والغاية نبيلة فإن هذا لا يشفع لكائن من يكون أن يخوض في هذا المستنقع الآسن من العمالة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين.
آل الجرباء وقبيلة شمر العربية
شبكة البصرة
الثلاثاء 11 جماد الاول 1425 / 29 حزيران 2004