من القوانين الأقتصادية المعروفة والتي تأخذ حكم الثوابت ان العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من السوق
وذلك لأنها تتشابه مع العملة الجيدة فيختلط الأمر مع المتعاملين فيفقدون الثقة في العملة الجيدة
ولذلك حتى تنضبط الأمور تلجأ السلطات الأقتصادية في الدولة التي تظهر فيها العملة الرديئة والمزيفة لقمة الحسم في التعامل وذلك بجمع العملات الرديئة من الأسواق ومنعها من التداول ليبقى المجال للعملة الجيدة ولأعادة ثقة المتعاملين مرة اخرى في النظام النقدي لهذه الدولة
اما ترك الأمور بدون تدخل فان العملة الرديئة ستسيطر كاملا على السوق وتفقد العملة الجيدة اي ثقة وينصرف المتعاملون عن التعامل بعملة هذا السوق بكامله
كان ماسبق من وحي توقيع الزميلة الأستاذة سماح
لأني رايت توقيعها يغير من القانون الأقتصادي المعروف
ويفول على العملة الجيدة ان تطرد الرديئة
وللعلم اصل المقولة هي العكس وهي العملة الرديئة تطرد الجيدة من السوق وعندما ظهر هذا القانون كانت العملات زهبية وكان يظهر بجانبها عملات مزيفة او عملات ناقصة الوزن فكانت تفقد المتعاملين الثقة بكل النظام النقدى
وكلمة على العملة تعني ان للعملة سلوكا وارادة والواقع ان الوحيد القادر على طرد العملة الرديئة ومساعدجة الجيدة هي السلطات النقدية بما لها من سلطات تستطيع بها جمع الردئ ومنعه من التعامل
بالمناسبة ماسبق يمكن تطبيقه في المنتدى
اشرف مشرف المحامي/ 00201118850506 / 00201004624392 /00201224321055 / ashrf_mshrf@hotmail.com /مصر / www.ashrfmshrf.com / ولله الأمر من قبل ومن بعد
|