|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 8/18/2005 6:44:42 PM
|
اتخنقنا
|
الوعود كتير.. ومفيش تغيير! |
الفقر والإفلاس.. حصاد حكومات الحزب الوطني |
إجراءات في برنامج الوفد لمحاربة الغلاء |
ووقف الإنفاق العشوائي ووصول الدعم لمستحقيه |
|
أكثر من 50% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر. هذه النسبة التي تؤكدها تقارير المنظمات الدولية تتنافي مع التصريحات الوردية لوزراء الحكومة ومسئوليها التنفيذيين لكنها تتطابق تماماً مع الواقع الذي يعيشه الناس كل يوم ولا يغيب عن عين مراقب.. تماماً مثلما نقول: »الوعود كتير.. ومفيش تغيير« ارتفاع جنوني مستمر في الاسعار يقابله تدن مريع في الدخول، آلاف الاسر لا تجد قوت يومها، موظفون تطحنهم الديون والحاجة، ملايين العاطلين بلا عمل، متسولون منتشرون كالجراد، يمثلون سبة في جبين النظام، أطفال غابت البسمة عن وجوههم، وآباء عاجزون عن تلبية حاجات أبنائهم البسيطة، صار الفقر وباء ينهش في جسد المجتمع، دفع الملايين الي الانحراف وأجبر ملايين آخرين علي الهجرة الي خارج البلاد بعد أن أعلنوها بصراحة: نار الغربة ولا جنة الوطن. وقد احتلت محاربة الفقر حيزاً كبيراً من برنامج حزب الوفد الذي حرص في تناوله لكل مشكلة من مشكلات المجتمع المصري علي التوجه بالحلول الي البسطاء ورفع مستوي محدودي الدخل، فهو يؤيد حقوق العمال المكتسبة وينص صراحة علي أن من حق العامل علي الدولة والمجتمع أن ينال الاجر الذي يناسب عمله ويوفر له حياة كريمة وتمكين العمال من الاسهام في رؤوس أموال مؤسسات وشركات القطاع العام وضرورة امتداد مظلة التأمينات الاجتماعية للجميع بما فيهم العاطلون عن العمل. يطالب الوفد أيضاً بوقف الانفاق العشوائي علي مشروعات عامة غير مدروسة تتكلف المليارات من قوت الشعب وتزيدهم فقراً ومع إيمان الوفد الراسخ بسياسة الانفتاح الاقتصادي فإنه يؤكد وضع الضوابط التي تمنع الانحراف والفساد واستنزاف أموال الشعب وتشجع الاستثمار الذي يعود بالنفع علي الاقتصاد القومي وعلي القاعدة العريضة من المصريين وألا تتحول الخصخصة الي مرتع لاقتناص العمولات والرشاوي والافساد وهو ما يزيد الفقر ويضاعف عدد الفقراء. ويؤكد برنامج الوفد ضرورة أن يصل الدعم الي مستحقيه بعد أن أدي خراب الذمم الي أن يستفيد منه القادرون والموسرون ولتحقيق ذلك فإن الوفد يري أن الدعم المباشر بزيادة المرتبات والمعاشات للفقراء ومحدودي الدخل هو خير وسيلة لرفع مستوي معيشتهم. يشير البرنامج أيضاً الي أن القصور في توزيع الاستثمارات علي الصناعات الوطنية المختلفة واهمال الزراعة أدي الي اختفاء بعض السلع وارتفاع أسعارها وينادي بانتهاج سياسة اقتصادية سليمة تراعي أولويات الشعب وتزيد الانتاج والانتاجية مما يخفض الاستيراد ويزيد قدراتنا التصديرية وهو ما ينعكس بالضرورة علي رفع مستوي معيشة المواطنين. | | | الموضوع منقول عن موقع جريدة الوفد لسان حال حزب الوفد الجديد
السلام عليكم ورحمة الله وباركته
ممكن حد يذكرنى بالمدة التى مكثها حزب الوفد فى الحكم كام سنة منذو انشائه بعض ثورة 1919
والرجول من المؤتمر بخف حنين
بمعنى ممكن نحسب زمن حكومات الوفد التى تولت دارة البلاد كانت كام عام ومتى فى ظل أن الشعب كله كان بيقول وفد الوفد الوفد
فهل من موضح
|
الاستاذ احمر الريس
عندما كان الوفد كان هناك الانتداب البريطاني وقوات الاحتلال والملك وفساد القصر وعلي راى المثل ايه تعمل الماشطة في الوجه العكر – ولكن نحن الان وحكومة الحزب الوطيي أسف اقصد الوطني ليس هناك الا ملك وبقية من الرعاع الذين قال عنهم مصطفي حسين رسام الكاريكاتير اننا كلاب وكانه هو من يتربى في عرين الأسود فالمطلوب أن ي ختلف الأمر مش كدة ولا إيه
|
أعتقد يا أستاذ أحمد أن بالفعل ' اتخنقنا ' كلمة واحدة دالة ومعبرة وهى ككفاية شعار لا يحتاج إلى شرح أو تطويل .. لكن المشكلة هى أنه حتى حزب الوفد - وأعلم تماما أنك لست على أرضيته أو يدلوجيته السياسية- حتى الوفد يدخل المهزلة التمثيلية المسماه انتخابات رئاسية والتى ماهى سوى استفتاء أخر ولكن بشكل أكثر ' أمركه من هو الأأصلح لتولى القيادة يا أستاذ أحمد من بين العشرة المبشرين بالجنة أقصد بالطبع جنة مصر .. أحدهم قال أنه سحب استمارة الترشيح بينما صوته لمبارك .. والثانى لايعلم أصلا ماهو اسم حزبه والذى هو رئيسا له والثالث لا نعلم هل مواطن مصريا أمريكيا أم أمريكيا مصريا أم أمريكيا أمريكا .. والأخر دخل التمثيلية بعد نقضه للإتفاق الذى تم بين حزبه وبين الحزبين الكبيرين لمقاطعة المهزلة الرئيسية ويقال أن دخوله كان بفعل فعل ومن أجل لإضفاء مزيدا من المصدقيه على التمثيلية .. إذن لم يبق إلا واحدا من أجل أن يدخل الموسوعه القياسية لأكثر حاكم ' خنق ' شعبه لثلاثين عام متوالية متتالية ... بالفعل المسألة صعبة رغم أنها واضحة وواضحتها هذه هى التى تعطيها صعوبة فى إيجاد حل .. هل المقاطعة ؟ هل المشاركة ؟ وفى حالة المشاركة لمن تعطى صوتك ؟ وأنت تعلم أن كلهم لا يستحقون ... لمن
اتخنقنا هذه تقال للجميع وليس للحزب الحاكم فقط أو لرئيسه
دمتم
حسام فاضل حشيش
WWW.MOHAMOON.JEERAN.COM
|
الزميلات والزملاء الاعزاء
ان سبب اضافه موضوع اتخنقنا على منتدنا العزيز ( بالنسبة لى على الاقل) هو ان الشعار نفسه ( اتخنقنا)اعجبنى ،ولكننى اعتقد اننى فى حل من القول باننى لم اتشرف بعضوية حزب الوفد الذى اكن له كل التقدير كما اننى ليست على توافق مع ما يسمى بالتيار الليبرالى فى مصر ولكننى لمن لا يعلم فأننى اتشرف باننى انتمى الى صفوف التيار اليسارى وحتى اكون اكثر تحديدا فأننى انتمى الى تيار اليسار الديمقراطى فى مصر ولم يكن موقفنا هو المشاركة فى هذه المهزلة الاستفتائية المسماه انتخابات ، ولكن ليس معنى هذا اننى اصف حزب الوفد او حتى حزب الغد بأنهم خارجون عن الاجماع الوطنى فلقد تعودت وتعلمت الا اخون احد او يتصور احد انه يحمل اختام الوطنية والعمالة ،ولذلك ارى ان خوض د. نعمان جمعه للانتخابات ومن وراءه حزب الوفد هو قرارهم ورأيهم ،ولذا لزم التنوية ، وفى اعتقادى ان المشكلة ليست فى الاحزاب التى شاركت فى الانتخابات ولكن المشكلة فى الجماعات والقوى السياسية ( التى يدعى البعض أنها نبض الشارع المصرى) التى تلوح بصفقات رخيصة لتأييد مرشح الحزب الوطنى .
احمد راغب
عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين ( مصر)
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|