اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
7/27/2005 5:23:23 PM
  اختلاف الآراء ايها المحامون والاحتفاظ بالأخلاقيات      

ليس من الضروري أن أتفق معك في كل رأي ايها المحامي ، ولست بمخطئ إن رفضت لك رأياً أو اختلفت معك حول موضوع ما ، ولست مطالباً بالموافقة على كل ما تريد ، وبالمثل أنت ،لأن في طبيعتنا البشرية صفات وخصائص كثيرة ، فمنا من يدرك الأمور ويفسرها بذكاء قبل أن تقع ، وهذه موهبة من الله يخص بها بعض البشر ، ومنا من لا يدرك الأمر إلا بعد وقوعه ويصبح أمراً واقعاً وبالتالي فقد لا يحسن التصرف في مواجهة الأمور والتعامل معها بالطريقة الملائمة .         إن الاختلاف بين البشر في العلاقات الحسية والإنسانية والاجتماعية ظاهرة صحية وأمر منطقي وطبيعي ، ولكن طبيعة هذه الحقائق تختلف من شخص لآخر فقد يوجد منا من يشعر أن أمراً ما قد يحدث في موضوع معين بما لديه من خصائص الشفافية وحسن الإدراك ، فيعمل جاهداً على تفسير الأمر قبل وقوعه ، ومنا أيضاً من لا يبالي بالأمور، ويدع بوادرها تمر دون أن يقف عندها أو يوقفها ، وقد يكون في هذا خطر على نفسه وعلى الآخرين ، وكل من هذا وذاك له وجهة نظر ، وإذا أردنا أن تكون العلاقات بيننا قوية ومتينة ومتداخلة فإن الاختلاف في الآراء يجب أن يقف عند حدود الاختلاف، ولا يصل إلى حدود الخلاف الشخصي والشقاق ، وكذلك يجب على كل منا أن لا يفسر الأمور بمنظوره الذي قد يكون خاطئا لكي لا تتأثر العلاقة بيننا، لأن ما ينتج من قرارات عن التفسير قد لا يؤثر على جانب واحد فقط بل ربما يؤثر على الجانبين معاً ،وهذا ما يسمى بالخوف على المصلحة العامة في العلاقة ، ولكن قد نرى البعض يصر على رأيه وموقفه حتى ولو كان خاطئا ، وهنا سوف يحدث تصدع للعلاقة ،ويبتعد من يدرك الأمور بعين واعية فاحصة خشية أن يلحقه الضرر من وراء ذلك المتعصب لرأيه المتمسك به والذي لا يدرك الأمور إلا بعد وقوعها. وبما أن العلاقات كثيرة ومتشابكة بين البشر فيجب أن نعمل على أن تكون علاقات الصداقة والأخوة والعمل والمصالح علاقات قوية وسامية وعلينا الاحتفاظ بها صافية نقية ، وأن نحافظ عليها بكل السبل وبالطريقة التي تصحح المفهوم .

   ولا يمكن أن تُستغل المفاهيم والعلاقات بيننا لأغراض غير بريئة، ولا يكون الهدف منها تحقيق مصلحة ذاتية وكما قالت الحكمة :

   فَلَيْس مِنَا الذي يسعى لمصلحةِِ                 فـرديةِِ ولو على أكتاف إخوان

   وليس منا الذي في قلبه مـــــرض             أو لوثة من لظى عبْس وذبيان

لا تسعى إلى بناء صداقة مع شخص ما وأنت داخلياً لا تنوي تحقيق صداقة فعلية وإنما تحقيق مآرب لنفسك عنده ، وقد يتحقق المأرب ولكن سرعان ما يكتشف الصديق ما فعلته فيسخر منك ، ويفقد ثقته بك ، وقد تعود إليه في يوم ما . ولا تتعجب عندما أقول قد تعود إليه في يوم ما ، لأن العلاقات بين الناس متشابكة ومتداخلة!!! ومع اختلاف الآراء ووجهات النظر بين أي طرفين يجب أن يعلم كل منهما أن أحدهما قد يكون على صواب والآخر قد جانبه الصواب ، أو قد يكون الاثنان على صواب ، إنما وجهة نظر أحدهما هي الرأي الأصح والأقوى ، ولكن المشكلة الكبرى التي تقف أمامها مكتوف الأيدي هي  في صديقك الذي أدلى برأيه ولم تسايره على هذا الرأي أو هذا السلوك أو هذه الراي القانوني التي يسير بها لأنها خطأ وتفتقر إلى المصداقية  ، وهو يريد منك إن تجاريه عليها ، ماذا تفعل عندما تخبره بأن  هذا الرأي يفتقر إلى بُعد نظر ولا تتوفر  فيه الحكمة ولا الحنكة ؟ ماذا تفعل لو اعتبر هذا عداء منك له وانتقاصاً لشخصه ؟! والأدهى والأمر أنه يتهمك بالتعالي عليه ! هنا تكمن المشكلة فيه وحده ، وبداخله ويقول عنك : إنك متعال ، وإن عدم تجاوبك معه يعتبره تجاوزا في حقه ، وفي ذات الأمر هو غير مدرك لما يدور حوله.مشكلة صعبة ، وتزداد صعوبتها وحرجها وحساسيتها عندما يكون تعاشرك مع هؤلاء وثيقاً ، وارتباطاتك بهم قد تكون جبرية ، مشكلة صعبة !! مثل هؤلاء لا يعقلون  ولا يدركون ما يدركه ويعقله العقلاء ذوو الخبرة في الحياة فهذه مشكلتهم وليس للآخرين ذنب فيها ، لأنهم يفسرون الأمور كما يحلو لهم، ومثل هؤلاء دائماً يتخذون قرارات خاطئة وغير سليمة ، وبذلك  يصبحون بعدها نادمينً ومتأسفين عما صدر منهم بعدما يكون قد سبق السيف العذل !! هؤلاء الذين قد خرجوا من دائرة  العقل ،  ستجدهم دائماً يشمئزون منك ويجادلوك ، ويعارضوك ، كلما تجدلت معهم   في راي ما ، ومنهم من يتخطى مرحلة الأدب إلى مرحلة اللاأدب ، ويسيء إليك بشكل فيه من الجرأة والحماقة ما تشمئز منه نفسك ، ومثل هؤلاء ليست لديهم نية صادقة ، ولا سياسة واضحة ، إنما يتبعون سياسة الأهواء لأنفسهم ، لا سياسة العقلاء المتدبرين لأمرهم ولأمور من حولهم ، إنهم لا يريدون أن يخرجوا من القوقعة المغلقة  إلى مرحلة احترام النفس أو إلى مرحلة الإنسانية. لذلك يجب علينا الحرص على تجنيب علاقاتنا معم من الخداع والتضليل ، ومن الوقوع في تعاملاتنا مع مثل هذا النوع من البشر، الذين يتمثل فيهم حب الذات  وإتباع هوى النفس، ونسيان القيم السامية ،وتجاهل آراء الآخرين.ومنهم بعض الأصدقاء الذين يتظاهرون بصداقتهم ، لك ولكنهم لا يهدأ لهم بال حتى ينفثوا سمومهم ، ويجعلوا من الناجحين هدفاً لبث أحقادهم ، ويقومون  دائماً بمعارضة ونقدٍ كل من يخالف رأيهم، فسبحان الله ما أجهلهم ! إن هذا النوع من البشر يقلقهم مثابرة غيرهم مما يبذلونه في جدهم واجتهادهم  ، وقد يفحمهم نشاط غيرهم وكفاحهم في هذه  الدنيا وهنا تأتي الحكمة لقول الشاعر :

                    وتجلدي للشامتين أريهمُ بأنني     على نكبات الدهر لا أتضعضعُ

وترى المشكلة فيهم ، لذا تراهم يكرهون أن يروا غيرهم يتقدم ، ويكسب سمعة عطرة ، وهم في عمق سباتهم ، وأنهم لا يستطيعون أن يمضوا مع الناجحين ، هم يفضلون كثرة الندم ، وحضور المجالس التي لا فائدة منها ، مع أن الناجحين لا ذنب لهم سوى أنهم خالفوهم لبطلان رأيهم وقد واصلوا المثابرة بالصبر والحنكة . وعلى كل صاحب رأي لديه همة عالية أن يعلم أن اختلاف وجهات النظر اختلاف فقط وليس خلافاً ، فلنحاول إصلاح الرأي الخاطئ ، ولنبن ولا نهدم ، ولنحرص ولا نبدد ، وليحرص كل منا على أن يقدم المعروف والخير بقلب سليم ولا يندم أبداً على معروف قدمه ، ويظل مرفوع الرأس ولا يتقهقر ، ويسير بعقل مستنير ، ويعيش طموحاً مثابراً ، ويكافح ويناضل ويتغلب فهذه هي سنة الحياة ، وإذا خاب أملنا في أمر من الأمور فلنجعل من هذا حافزاً ، وإذا وهن عزمنا فلنصنع من التعب سوطاً ، وإذا انتابنا يأس فلنخلق من اليأس أملاً وبركاناً  ، وليكن لنا مثل أعلى ، ولنُقبل على الحياة ونعيشها قوة وضعفاً ، مرضاً وصحة ، ألماً  ولذة ، ولنعش فهذه هي سنة الحياة ، نعيش تجربة وحكمة ونتغلب ، نعيش ثقافة ومعرفة ونجاهد ونجتهد ولنحمد الله على كل حال  نحن فيه، ولنرض بما قُسم لنا وقدر ، ولنترك البغضاء والشحناء ، ولنعمل في إخاء ، وعلى كل منا أن يبدأ بنفسه ،  كما أن علينا أن نحرص كل الحرص على أن  احترام أنفسنا قبل أن نحرص على احترام الآخرين لنا ، ونحرص على أن تكون العلاقة بيننا في أسمى صورها الحميدة ، ونحن نعلم أنه مهما طالت الأعمار فلا بد من محاسبة الخالق لنا ، وبذلك فنحن بالصدق نفتح أبواب الحب ونعامل الصادقين و علينا أن لا نطيع النفس في هواها وأن لا نناصر ذا هوى فمن ناصر ذا هوى خاب سعيه ، وبطُل رأيــه ، ولو نظر بعضنا في تعاشره مع الآخرين وقرأ صفحات الأيام ، لوجد إن الصادقين في تعاملهم ، وتعاشرهم هم الذين نجحوا ، لان قواعدهم أُسست على الصدق والمعاشرة الحسنة أما الذين ينتهزون المكر في تعاملهم مع الآخرين ويحاولون تمرير  الكذب ويتجنبون كلمة الصدق معتقدين بذلك أنهم سوف يفلحوا ، نقول لهم : ما بُني على الغش ، سوف يذهب جفاء،  والآية الكريمة تظهر لنا هذا المعنى :                        { فأما الزبد فيذهب جفاءَ وإما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال } الرعد 17 ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب  .. ولنعلم أنه  

 اِذَا حَارَ أَمرُكً في معنيين            ولم تـْـدر حيث الخطأ والصّوَابُ

                      فَخَالفْ هَواكَ فأن الهَوَى         يقود النفــــــــــــُــوس إلى ما يُعابُ

 

 


  stop    عدد المشاركات   >>  7              التاريخ   >>  28/7/2005



بالله عليك

عليك ان تؤكد لنا المصدر لهذا الموضوع لنعلم ان كان منقول

اوتناسيت مرة اخرى الاشارة الى الكاتب الاصلي

هذا تحذير


stop اسعد مغربي


  stop    عدد المشاركات   >>  7              التاريخ   >>  28/7/2005



والآية الكريمة تظهر لنا هذا المعنى :                        { فأما الزبد فيذهب جفاءَ وإما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال } الرعد 17 ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب 

stop اسعد مغربي


  stop    عدد المشاركات   >>  7              التاريخ   >>  28/7/2005



هنا يوجد نوعان نوع  معتدي واخر معتدي عليه والى الان ايها الكاتب ؟ لم تبرء ساحتك ومازلت جاليس في الجانب الاول جانب المعتدي على حقوق العباد

ادخل هنا

Default.aspx?Action=Display&ID=27066&Type=3


stop اسعد مغربي


  stop    عدد المشاركات   >>  7              التاريخ   >>  4/8/2005



نعم اختلاف الآراء يجوز ولكن من المهم الاحتفاظ بالأخلاقيات ونشير الى ما ينقل لصاحبه من الاخلاقيات ان يكون الراي منسوب لصاحبه لا لغيره

هنا نتفق 


stop اسعد مغربي


  defar    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  4/8/2005



الزميل الفاضل

أنا اتفق معك في ان الاختلاف في وجهات النظر أمر وارد بين البشر...  وأول ملاحضه أوجهها لك في

مشاركتك الراهنه |أنك بصدق أطنبت وأطلقت العنان لملكاتك الادبيه  الا مر الذي أدى الى نوع من الملل  اعتذر ولكن كل منا حر في الابداء عن رأيه.......

عبدالسلام الديفار الزوي

المحامي



  stop    عدد المشاركات   >>  7              التاريخ   >>  6/8/2005



عبدالسلام الديفار الزوي

المحامي

تاريخ الاشتراك 2/8/2005  ومشاركنك ف الموضوع بتاريخ 4/8/2005م وهو اخر رد على من الكاتب الذي لم تبراء ساحنخ فمن اين الملل الذي اصابك وانت حديث معنا

الملل اصابنا ممن يسلب حقوق الغير ويريد ان ينسب مجد لذاته مجدا زائفا ايها الحديث

اعتذر

ولكل منا الحرية في ابداء الراي

 


stop اسعد مغربي


  binmahfouz    عدد المشاركات   >>  37              التاريخ   >>  7/8/2005



التعقل في الرد نعمة من الله وفضل يمن به على من أحب من عباده ، وهو حصيلةُ علميةُ وفكريةًُ  تُجمل الإنسان وتهذبه.

أما الجهالة فهي نقمة من الله وتعاسة على العبد إذا كمُنت بفكره فهي شقاءً له في الدنيا وبتلك الجهالة سوف يقطف ثمار الندامة والحسرة .

وكما قال :

                                         وإن أفضل ما أقسم الله للمرء عقله

                                                             فليس من الخيرات شيء يقاربهُ

                                             وإذا أكمل الرحمن للمـــــــــــرء عقله

                                                              فقد كمـــــــــلت أخلاقه ومآربهُ

 

العقل دليل التائه ومرشد الحائر ومنارة الإنسان، العقل مخلوق أمين وحارس من الضياع ، وآية من آيات الخالق ولا يكمل دين المرء إلا بالعقل ولا  تجمل الحياة إلا برشده، وكما قال تعالى { إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون} الأنفال الآية 22

وكما قال حكيم: الناس ثلاثة : عاقل وأحمق وفاجر

   فالعاقل : الدين شريعته السلم والحلم طبيعته والصبر رؤيته والرأي الأفضل موقفه فإذا نطق أصاب وإن سمع وعى وأعتبر، وإن سألته أجاب.

   أما الأحمق  إن تكلم عَجُل واستعجل وأن حدّث هول وكذّب واستكذب، وان طلبت منه الاستنزال عن رأيه فانه يستنزل ولا يبالي.

    وأما الفاجر إن ائتمنته شانك وخانك وإن صاحبته أساء لنفسه وأساء إليك، فانه الهلاك في الدنيا والحسرة في الآخرة فأبعد عن بضاعة الفجار والفجرة تنال الرضاء والمثوبة والذكر الحسن .

   صفات العقلاء إنهم يعملون في هدوء ويوفون بما وعدوا وينتجون في صمت ، تتحدث عنهم أعمالهم لا مكانة عندهم للتفاخر بما يشيّدون أو ينتجون وليس من صفاتهم العظمة ولا  المباهاة ولا المفاخرة بما يقدمون ولا يمنون بما يبذلون، ومن صفاتهم أنهم أبعد الناس عن الكذب والمرواغة وأرفع الناس عن التحايل والخداع ، ومن صفاتهم الحلم عن كل من ضل وجهل ولا نغفل عن سعة صدورهم فإنهم يتقبلون النصح والاستماع بإمعان للرأي الأخر  , إنهم لا يحملون أنفسهم مالا يطيقون ولا يتباهون بما يملكون   فإنهم للأصحاب أخلاء ولا يتنكرون لأصحاب الفضل عليهم، معنا لن تجد صعوبةً ولن تعتريك مشقة في التعامل معهم ، ولكن المشكلة والداء العضال يكمن في الجهالة ،  هؤلاء أول مشاكلهم تحيّر العاقل  فألتمس لهم العذر لأنهم عندما يتواجهون المساكين يخرجون عن اتزانهم وهدوئهم فأعذرهم إنهم لا يستطيعون التحمّل ؟ الصعوبة في سبيل إيصال الرأي الصحيح لهؤلاء الجهلة، هذه سنّة الحياة وكثيراً ما صادفنا مثل اسعد وغيرة  في الجهالة وإن كانوا يقرءون ويكتبون فإن تكوينهم البشري لا يبحث عن الصواب ولا يريدون أن يتبصرون أبدا سبحان من فطر هذه الجبلّة بقمة الجهالة، هنا يحتار العقلاء مع اصحاب الجهالة فيصبحوا أمام أمرين إما أن ينتزعوا الرأي الخاطىء من تفكير هؤلاء وإرشادهم إلى الصواب ، والثاني عليهم تحمّل المشقة في إدخال الرأي الصائب إن استطاعنا، وهذا الأمر قد يكون ليس بالأمر السهل ولنعلم إنهم مشاكسون ويكابرون ويثيرون المتاعب للعقلاء ويغضبون على من أراد لهم الخير والصواب.

وهناك من الزملاء على موهبةً من الخالق قد ميَزهم الله بالعقل وأنفعهم بالعلم والمعرفة عندما تناقشهم تجدهم أصحاب دراية وصواب وينصاعون  للحق كما إن الحق يستحب لديهم ، يقتنعون بسهولةٍ ويسر ثم يحتكمون للمنطق بالعلم والواقع. نسأل الله للمتشددين والمتحمسين لأرائهم الخاطئة الرشد والهداية، وفي نهاية مقولتي علينا ألا ننزعج عندما يغضب العقلاء وان لا نتخوف ولا نخاف منهم لأنهم لا يحقدون ولا يسعون بفساد،

قد مُنحوا العقل والحكمة فأنشد منهم التقرب وأستمع الليهم وكن للعاقلين خليلا وللمتشددين صبورا وجادلهم بالتي هي أحسن ، فإذا جهلت فأسال وإذا سألت فأقلع عن الخطيئة، وإذا فضلت على أحد من عباده فأكثر من الحمد والثناء والشكر للواحد الأحد.أسال الله لي ولكم الرحمة كما أساله الثبات في الدنيا والآخرة أنه سميع مجيب.

ولنعلم:

   أن العقل فــــــضلُ من الله ومُــنةً علينا  فعلينا أن نحذر

  من السلوك الخاطئ فإنه لن يأتي علينا إلا بما يسوءنا

يا من يملك حوائج السائلين ويعلم ضمائر الصامتين يا من ليس معه رب يُدعى وليس فوقه خالق يُخشى ويامن ليس له وزير يُؤتى ولاحاجب يُرشى يامن لا يَزدادعلى كثرة السؤال إلا جُوداً وكَرماً وعلى كثرةِ الحوائج إلا تفضلاً وإحساناً


  defar    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  7/8/2005



)الملل اصابنا ممن يسلب حقوق الغير ويريد( ان ينسب مجد لذاته) مجدا( زائفا ايها الحديث

                                                                 الزميل.......

                                                               أسعد المغربي

يبدو لي ...ان الحجر الذي قذفتني به ...قد أنحرف عن مساره .....ليصيب بيت ..واهي ضعيف .قد أسس بنيانه ..على شفا جرف ..هار ..فلم يلبث أن ..تصدع ...وانهار .......

                                                              الزميل الفاضل

قد نعتني بالحداثه ....وبالمجد الزائف ...فأما الاولي ....فلا ظن أنه من مشروطات الاشتراك المنتج ...أن يكون صاحبه قد حاكه الدهر وألمه وخز مرور أعوامه...ولعل أن نص علي ذلك ..لما سمحت لك الفرصه بالرد على مشاركتي ......وأما عن الاخيره ...فنحن لانسطنع المجد.... ...وأن كنا على رأيك ندعيه ...فلا أضن أنه مكان يمكن لشخص أن يدعي فيه ذلك...  ..فالمجد له مكانه. ..ولايدري أحدنا عن الاخر حجم.. المجد.. الذي  يناله .. في وطنه .....

.المحامي

عبدالسلام الديفار الزوي



  stop    عدد المشاركات   >>  7              التاريخ   >>  7/8/2005




stop اسعد مغربي


  stop    عدد المشاركات   >>  7              التاريخ   >>  7/8/2005



اعتذار

المحامي عبدالسلام الديفار الزوي

اغتذر ان فهمت القصد خطا  ردى ليس  موجها لك فلك احتراماتي

افهمت منك الملل وانت حديث العهد بالمنتدي والقصد بانك حديث العهد به لا تعلم ما يقوم به الزملاء في ملاحقه من يدعي المجد

فقد اقسمت على مواجهة من يريد المجد ولم يستحي باستباحة حقوق الغير

كما قسم من قبلي  اشرف مشرف ود وجيه وهاني حسياني والوسيط  وعبد الرحيم الادلم وغيرهم عندما ضبطوا الكثيرين من قراصنهة الملكيه الفكرية

وعلى ذكرعبد الرحيم الادلم  فانا اقدم له اعتذاري ايضا فلم اكتشف صدق كلماته الا بعد فوات الاوان له كل الحق فيما قاله وما يقوله ولو كان هجوما موجها ضدي لك اعتذاري اخى عبدالرحيم

اما الدكتور عبد اللة بن محفوظ

في موضوع سابق

Default.aspx?Action=Display&ID=2118&Type=3

تعرفنا عليه فهو أحد المحامين المشهورين في مدينة جدة. وأبوه أحد كبار رجال الأعمال في المنطقة الغربية و يملك سلسلة من المنشاءات التجارية.

حصل على شهادة الباكلوريوس من جامعة الملك عبد العزيز بجدة1990م . ولكن لم يكن لطموحه حد و لم يردعه أحد, فسافر إلى الولايات المتحدة لإكمال دراساته العليا, فحصل على الماجستير و الدكتوراه ، وله موقع علي الإنترنت يمثل مكتبه العظيم وسيرته الكريمة.

 ولم يكن الدكتور حفظه الله متميزاً في هذا المجال فقط, بل تميز كذلك في مجال الكتابة, فله العديد من المؤلفات في القانون وفي السياسة بل تخيلوا حتى في الأنساب فلقد كان وفياً لقبيلته التي يزعم الانتماء إليها و هي قبيلة كندة , فألف عنها كتابا , و في أنسابها, فلله دره من فلته ، ولا يعلم من أصول الكتابة شيئاُ.

و هو الآن زميلاً منضماً للمنتدى و لم يكن في اعتقادنا أن يشرفنا بالحلول علينا في منتدانا المتواضع و هو صاحب هذه القامة الفارعة.

((كل ما سبق هو مما يدعيه الدكتور الفاضل بأنه يتميز به , وهو ما كنت أظنه حتى فترة قريبة)).

فحين شرفنا الدكتور بمقالاته الرائعة تذكرت العبارة المأثورة التي يتحفنا بها الأخ موسى شناني في نهاية مقالاته ' تكلم حتى أراك'

ـــــــــــــــ منقول من موضوع سابق ـــــــــــــــــــ

 

والان يهدد

أن العقل فــــــضلُ من الله ومُــنةً علينا  فعلينا أن نحذر

  من السلوك الخاطئ فإنه لن يأتي علينا إلا بما يسوءنا

ونراه يقنع القارئ بأنه الكاتب ـ ويتمادى في ادعاءه بخروجه علينا بمقالات وكتابات بأسلوب مختلف لكل مقالة وكأنه متعدد المواهب واللهجات والكلمات يخدعنا ليريد أن نرى ما ليس فيه ليكمل ما يتمناه فينا متجاهلاً بان الكتابة ليس إلا أسلوب وثقافة وفكر يتميز كابتها من خلال قراءاته وثقافاته لا أسلوب وثقافة من يكتبها له ليقدمها لنا على انه الكاتب.

ناهيك عن المقالة المتميزة والشهيرة التي احتوت على مخالفات وأخطاء قانونية عن ديوان المظالم .

قول هاني صالح حق في أن الدكتور له سرقات سابقة فأمثال هؤلاء يستمرئون عملهم و يمهل لهم الله حتى حين. لم يسلم منه سني و لا شيعي, و لا عربي و لا فارسي!!

فقد تجرا على سرقة أحد أبرز علماء الشيعة وهو سماحة السيد آية الله العظمى الصانعي حيث سرق من مقابلة له أحد أجوبته على الأسئلة و أدخلها في موضوع من موضوعاته, و على رأي أهل الحجاز' مثل براد أبي أربعة' أي بكل سهولة و سلاسة.

وسرقة مقالة كاملة من أحد الكتاب في جريدة الرياض و هو الأستاذ/ عبد المجيد الفايز (يوم الأحد 23 جمادى الثانية 1423العدد 12490 السنة 38 ).

ولم يتورع عن سرقة أي شخص فبعد حدوث خلاف بينه وبين أحد مرؤوسيه و هو محامي سوداني معروف. و ذلك حول أحد كتبه التي زعم تأليفها, وكاد أن يتخالف الحرامية وتنكشف السرقة.

وسرقة أخرى لمقاله عن ' لجنة خاصة لحقوق الإنسان' من الكاتب المعروف محمد الهويمل, و المنشورة في موقع قضايا الخليج تحت عنوان 'غياب ثقافة حقوق الإنسان(السعودية نموذجاً)'. و بنفس الطريقة السابقة سرق المقالة كاملة بدون تحريف إلا من عدة كلمات أو عدة أسطر.

وسرقات أخرى نعلمها وأخرى لا نعلمها ، هذه هي أفعال هذا المتلفع بشهادة الدكتوراه التي نحتاج إلى إعادة النظر فيها.

ـــــــــــــــ منقول من موضوع سابق ـــــــــــــــــــ

فهل يجرؤ على الاشارة الى ما يكتبه لينسب لصاحبه فقد اقسمت  على مواجهة من يريد المجد ولم يستحي باستباحة حقوق الغير كما قسم من قبلي اساتذة شرفاء لكشف هؤلاء

عسى ان تكون الامور واضحة الان للاستاذ  عبدالسلام الديفار الزوي المحامي مكررا اعتذاري

 


stop اسعد مغربي


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2346 / عدد الاعضاء 62