تبداء وقائع هذه الاحداث المؤسفة الساعة الحادية عشر من صباح الخميس حيث كان الضابط برتبة نقيب / عادل برعى ينصب كمينا أمام محكمة شمال القاهرة بالعباسية للبحث عن المشتبه فيهم من الهاربين من تنفيذ الاحكام .
وكان الضابط يجلس فى يارة شرطة " بوكس " اسفل الكبرى المواجهة للمحكمة وينشر قواته عند باب المحكمة .. اثناء ذلك كان المحامى يخرج من المحكمة بصحبة أحد موكليه .. اشتبه الضابط فى الموكل فارسل أحد امناء الشرطة من القوة المرافقة له لاستيقافه والاطلاع على هويته .. توجه الأمين الى المحامى وموكله وطلب منهما الاطلاع على تحقيق الشخصية فوقعت مشادة بين المحامى وأمين الشرطة على أثرها ترك الضابط سيارته وتوجه لهم وطلب منهم ابراز تحقيق الشخصية فقام المحامى باطلاعه على كارنية النقابة قائلا له انه محامى .. فقام الضابط بالقاء الكارنية فى الشارع وطلب منه البطاقة الشخصية فاخرج المحامى البطاقة له فقام الضابط بالتحفظ على بطاقة المحامى وموكله وطلب من أمين الشرطة اصطحابهم الى سيارة الشرطة للذهاب الى الإدارة والكشف على اسمائهم لمعرفة ما عليهم من احكام .. هنا ثار المحامى ووقعت مشادة بينه وبين الضابط قام الضابط على اثرها بضرب المحامى " بالبوكس " مما تسبب فى كسر نظارته واصابته بجرح قطعى اسفل العين اليمنى .. وقبل أن يحاول المحامى مقاومته لحقه الضابط بضربة اخرى تسببت فى جرح قطعى اسفل العين اليسرى .. فوقع المحامى على الارض .. وعلى الفور خرج من سيارة الشرطة أثنين من أمناء الشرطة وثلاثة من الجنود حاملين عصى خشبية وقاموا بالاعتداء بالضرب على المحامى الواقع على الارض .
شاهد هذه الواقعة أحد المحامين اثناء دخوله الى المحكمة ويدعى " مصطفى " فقام بالتدخل للدفاع عن زميله إلا أن الضابط والجنود قاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح الذى تسبب فى كسور فى انحاء متفرقة من جسده .
فى تلك الاثناء كان بعض المارة والمحامين قد شاهدوا ما حدث فسارعوا بالدخول للمحكمة حيث غرفة المحامين واستنجدوا بالمحامين الموجودين فهرع عدد كبير من المحامين الى خارج المحكمة حيث شاهدوا وقائع الاعتداء على زملائهم فقاموا بالتدخل وتحول الموقف الى مشاجرة كبيرة التف فيها المحامين حول الضابط والجنود وكيلوا لهم الضرب بكل انواعه ... استطاع الضابط الافلات من المحامين فجرى الى منتصف الشارع ثم قام باشهار سلاحه فى وجه المحامين الذين تتبعوه .. فتوقف المحامين عن الجرى خلفه فقام الضابط بالجرى فى اتجاه مبنى الهيئة العربية للتصنيع المواجهة للمحكمة .. سارع المحامين بالجرى خلفه مرة اخرى فاحتمى الضابط بالمبنى وقام المحامين بمحاصرة المبنى طالبين خروج الضابط .. ودارت معركة عنيفة بين أمن المبنى والمحامين .. الى أن تبين هروب الضابط من الباب الخلفى للمبنى .
فى هذا التوقيت حضرت سيارات الاسعاف وبعض قوات الامن وسيارات الشرطة فقام المحامين بالتجمهر وسط الشارع المواجهة للمحكمة ومنع حركة المرور واحتلال الشارع باكمله وبدأت مظاهرات احتجاجية من المحامين على اثرها قام الأمن باغلاق المرور من ناحية ميدان العباسية ومن ناحية شارع صلاح سالم ..
استمرت مظاهرة المحامين وسط الشارع فى الفترة من الساعة الثانية عشر ظهرا وحتى الرابعة ظهرا مطالبين بحضور نقيب المحامين ومجلس النقابة ووزير الداخلية شخصيا .
حضر الى المحكمة اللواء اسماعيل الشاعر واللواء عبد الله الوتيدى ( مباحث العاصمة ) وحاولوا التحدث الى المحامين إلا أن المحامين رفضوا الحديث معهم طالبين حضور وزير الداخلية ونقيب المحامين .. وقرر المحامين تحويل المظاهرة الى اعتصام فى وسط الشارع واستمر الاعصتام والهتافات المعادية لوزارة الداخلية والمطالبة لنقيب المحامين رد اعتبار المحامين والنيل من المجرمين ...
الساعة الرابعة والنصف ظهرا حضر الاستاذ سامح عاشور نقيب المحامين ومعه أعضاء مجلس النقابة وسط حشد كبير من المحامين المعتصمين بالشارع والذين رفضوا الدخول مع النقيب الى داخل المحكمة مصممين على استمرار اعتصامهم فى الشارع واستمرت الهتافات وتزايد عدد شباب المحامين الغاضبين وسط ارتباك من قيادات الأمن الموجودة بالمكان وعدم امكانية على التصرف مع الوضع .
خرج نقيب المحامين واعضاء المجلس من المحكمة الساعة الخامسة وطلب النقيب التحدث للمحامين ..ونظرا لكثرة عدد المحامين واتساع الشارع اضطر احد المحامين الى حمل النقيب ووقف النقيب يتحدث الى المحامين فاخبرهم بانه قام بالاتصال بوزير الداخلية والنائب العام وتقرر الآتى : وقف الضابط عن العمل - التحفظ على الضابط والأمناء المتهمين فى الواقعة - انتداب نيابة غرب القاهرة الكلية للتحقيق وانتقالها الى محل الواقعة .
وقرر النقيب أن النقابة سوف تدعى مدنيا فى التحقيقات التى سوف تجرى .
انصرف النقيب بعد الاتفاق مع اعضاء المجلس وتحديد أربعة من الأعضاء لحضور التحقيقات مع أعضاء لجنة الحريات المتواجدين وحشد من المحامين .
بدأت نيابة غرب القاهرة فى التحقيق بمعاينة سيارة الشرطة المواجدة بالمكان .. ثم انتقلت الى مستشفى عين شمس التخصصى لسؤال المحامى حيث تبين أن المحامى فى غرفة العناية المركزة وأن حالته الصحية سيئة وتمنع من استجوابه .. فعادت النيابة الى مقر محكمة شمال القاهرة واستمعت الى أقوال شهود الاثبات ...
بعد ذلك قررت النيابة العودة الى مقرها بمحكمة جنوب القاهرة لاستكمال التحقيقات .. وعليه انتقلت النيابة بصحبة المحامين الى مقر محكمة جنوب القاهرة ..
وفى محكمة جنوب القاهرة كان جراج المحكمة ممتلىء بسيارات الشرطة .. وكان الضابط والأمناء المتهمين متحفظا عليهم فى احد هذه السيارات وهى سيارة شرطة ميكروباص تتبع مباحث مديرية أمن القاهرة ..
بدأت النيابة التحقيقات مرة اخرى بسماع شهود النفى ثم سماع اقوال الأمناء والجنود المتهمين .. وواجهة صعوبة فى سماع اقوال الضابط الذى خشى أن يصعد الى مقر النيابة فى الدور الأول حتى لا يفتك به المحامين المتواجدين .. ونجحت قوات الامن فى الصعود به فى كردون أمنى وسط هتافات من المحامين ضده فى حدود الساعة الثانية عشر مساء ....
الظريف فى الموضوع أن الضابط والأمناء المتهمين احضروا تقارير طبية تفيد اصابتهم باصابات مختلفة وأتهموا المحامى باحداث هذه الاصابات والتعدى عليهم بالضرب ... وباشرت النيابة التحقيق معهم بوصفهم متهمين ثم مجنى عليهم ... وهو ما تسبب فى حدوث مشادات كثيرة بين اعضاء النيابة المحققين وبين المحامين الحاضرين للتحقيق ....
استمرت التحقيقات حتى الساعة الرابعة فجرا .. بعدها قررت النيابة استكمال التحقيقات لجلسة باكر الجمعة مع التحفظ على الضابط والأمناء المتهمين ...
فى يوم الجمعة الساعة الثالثة ظهرا استكملت النيابة التحقيقات التى لم يكن لها لزوم اصلا إلا محاولة امتصاص غضب المحامين المطالبين بحبس الضابط والجنود ... وانتهت النيابة الى القرار باخلاء سبيل الضابط بكفالة 1000 جنية واخلاء سبيل الأمناء بكفالة 500 جنية واخلاء سبيل المحامى القابع بغرفة العناية المركزة بالمستشفى بالضمان الشخصى ...
كان هذا ملخص سريع لاحاث طويلة جدا استمرت من الساعة الثانية عشر ظهرا حتى الرابعة فجرا ومن بعدها يوم الجمعة ... وغدا نتبين رد فعل المحامين ونقابتهم على قرارات النيابة الغير محايدة ... لماذا غير محايدة ..
لأن المحامى لازال فى غرفة العناية المركزة يعانى من كسور متفرقة فى كل انحاء جسده .. ولو كانت هذه قضية عادية المتهم فيها ليس ضابط شرطة لكان المعتاد صدور قرار النيابة بحبس المتهم اربعة ايام على ذمة التحقيق حتى تقف النيابة على التقرير الطبى للمجنى عليه ومعرفة ما نتج عن الجريمة .. هل هو اصابة اقل أو اكثر من 21 يوم .. ام ستتحول الى عاهة مستديمة ... أم يتصور أن المحامى قد يتوفى فتتحول القضية الى ضرب أفضى الى موت ... هذا هو المعتاد .. لكن قرار النيابة هو الذى اصبح غير معتاد ..
ناهيك عن اخطاء عديدة من النيابة فى التحقيقات محاولة لتحسين وضع الضابط والأمناء والتى تسببت فى مشادات بين النيابة والمحامين على اثرها انسحب بعض المحامين من التحقيقات احتجاجا على توجيه النيابة للمتهمين والشهود فى اجاباتهم ....
وللحديث بقية .....
metr عدد المشاركات >> 5 التاريخ >> 8/7/2005
|
الأستاذ/ احمد حلمى
كفانى ان ارد على هذا الموضوع بأن صحة عنوان الموضوع لايكون إلا الأتى :-
ولازال مسلسل الاعتداء على المحامين مستمرا والنقابة ومجلسها الموقر فى ثبات عميق
|
الخطأ الذي لايغتفر
|
بدأت النيابة التحقيقات مرة اخرى بسماع شهود النفى ثم سماع اقوال الأمناء والجنود المتهمين .. وواجهة صعوبة فى سماع اقوال الضابط الذى خشى أن يصعد الى مقر النيابة فى الدور الأول حتى لا يفتك به المحامين المتواجدين .. ونجحت قوات الامن فى الصعود به فى كردون أمنى وسط هتافات من المحامين ضده فى حدود الساعة الثانية عشر مساء ....
الظريف فى الموضوع أن الضابط والأمناء المتهمين احضروا تقارير طبية تفيد اصابتهم باصابات مختلفة وأتهموا المحامى باحداث هذه الاصابات والتعدى عليهم بالضرب ... وباشرت النيابة التحقيق معهم بوصفهم متهمين ثم مجنى عليهم ... وهو ما تسبب فى حدوث مشادات كثيرة بين اعضاء النيابة المحققين وبين المحامين الحاضرين للتحقيق ....
استمرت التحقيقات حتى الساعة الرابعة فجرا .. بعدها قررت النيابة استكمال التحقيقات لجلسة باكر الجمعة مع التحفظ على الضابط والأمناء المتهمين ...
فى يوم الجمعة الساعة الثالثة ظهرا استكملت النيابة التحقيقات التى لم يكن لها لزوم اصلا إلا محاولة امتصاص غضب المحامين المطالبين بحبس الضابط والجنود ... وانتهت النيابة الى القرار باخلاء سبيل الضابط بكفالة 1000 جنية واخلاء سبيل الأمناء بكفالة 500 جنية واخلاء سبيل المحامى القابع بغرفة العناية المركزة بالمستشفى بالضمان الشخصى ...
كان هذا ملخص سريع لاحاث طويلة جدا استمرت من الساعة الثانية عشر ظهرا حتى الرابعة فجرا ومن بعدها يوم الجمعة ... وغدا نتبين رد فعل المحامين ونقابتهم على قرارات النيابة الغير محايدة ... لماذا غير محايدة ..
ناهيك عن اخطاء عديدة من النيابة فى التحقيقات محاولة لتحسين وضع الضابط والأمناء والتى تسببت فى مشادات بين النيابة والمحامين على اثرها انسحب بعض المحامين من التحقيقات احتجاجا على توجيه النيابة للمتهمين والشهود فى اجاباتهم ....
**********
كانت هذه الاجزاء السابقة من مشاركة الزميل / احمد حلمى الذى نقل تطورات الموضوع
وفضلت ان اعلق على الموضوع مع تطوراته
اولا : ما حدث هو اعتداء من ضابط شرطة ( يسئ استخدام السلطة ) فمن اين اتوا
شهود النفى
الذين
ينفون الواقعة وعلى ما اظن ان هذه الواقعة حدثت فى ميدان عام يكتظ بالمحامين والمارة ام ان الدخلية لجات لمقاولى الشهادة الزور بمقابل مادى
ثانيا : لا نطعن فى صحة التقارير الطبية التى احضرها الضابط والامناء لانهم فعلا اكلوا علقة سحنة جدا( ماكلهاش حمار فى مطلع ) وهذا شئ بديهي لكن هم المعتدين والمحامي وزملائه فى حالة دفاع شرعى اوجبها القانون ضد مأمورى الضبط وهذه هى الحالة الاستثنائية حيث ورد ان الضابط قام بلكم المحامي وتوجيه له ضربات مبرحة ثم استخدم الأمناء العصي مما قد يهدد حياة المحامي بالاضافة الى إشهار الضابط لسلاحه فى وجه المحامين ففى هذه الحالة كفل القانون حالة الدفاع الشرعى ضد مأمور الضبط وانا اعتقد ان وضع الضابط هنا ليس مأمور ضبط بل يتساوى مع الافراد العاديين لانه لا يملك ضبط واحضار لكنها بلد طوارئ
ثالثا : تحقيق النيابة مع الضابط بوصفهم متهمين هذا هو الامر الطبيعى اما مجنى عليهم فهذه حالة التفاف على القانون لتقويض القضية ونست النيابة او تناست انها قضية راى عام وليست قضية بيت عربجى وزوجته
رابعا : وصف الزميل احمد حلى لتحقيقات النيابة بانها ليست لها لزوم وصف اوافقه عليه مادامت هذه هى تصرفات النيابة فى هذه القضية لانها فقدت الحيادية او قل تنفذ تعليمات
خامسا : تدخل النيابة لتحسين وضع المتهمين وتوجيههم فى الاجابات هذا الامر غير مقبول ويوكد بعض الشائعات عن اعضاء النيابة والقضاء المرتشون والذين يتزايد عددهم كل يوم
سادسا : مادمت النيابة تحافظ على ضباط الشرطة الذين لا يحترمون القانون فان الوضع الامثل فى هذه الحالات وعند اى خطا امن اى ضابط شرطة يجب تكسير عظامه لكى يحترم نفسه وان يقف المحامين وقفة شجاعة ماداموا على حق فى جه اى معتدى او ليتركوا هذه المهنة التى يعتدى عليها كل من هب و دب
سابعا : لماذا لا يتحرك مجلس نقابة المحامين واتخاذ اجراءات حازمة ايذاء هذه الاعتداءات المتكررة على المحامين وعلى ما اعتقد ان كثير جدا من الاخوة المحامين الكبار اعضاء بمجلس الشعب لماذا يحتدم الموقف فى النقابة ومجلسها دون اى جدوى او نفع للمحامين
ثامنا : لو حدثت هذه المشكلة فى محكمة صغيرة بالارياف وما اكثرها ولم تكن فى القاهرة هل تعتقدون ان المحامين كانوا سيتخذون اى اجراء او موقف ولا اقصد الاساءة لمحامى الارياف ولكن الوضع مختلف فالعدد قليل لا يسمح باعتصام والصوت غير مسموع لانهم بعيد والزميل المعتدى عليه ببورسعيد خير شاهد
|
بعد الاعتداء علي محام وتاجر بالعباسية
العادلي أحال ضابطاً للنيابة العامة .. ومحاكمة عاجلة للجنود
النيابة تستمع لأقوال الشهود والمصابين بالمستشفي
كتب خالد السكران وأحمد صابر:
أصدر حبيب العادلي وزير الداخلية قرارا بإحالة النقيب عادل البرعي بقسم شرطة الوايلي إلي النيابة العامة للتحقيق معه فيما نسب إليه بالتعدي ومعه ثلاثة من أفراد القوة علي مواطنين أحدهما محام و الآخر صاحب معرض سيارات إثر مشادة كلامية بينهما بميدان العباسية..
كما يمثل الضابط أمام المحكمة التأديبية بجهاز الشرطة
كما قرر وزير الداخلية إحالة أفراد القوة الثلاثة إلي المحكمة العسكرية العاجلة بعد التحفظ عليهم.. كما تم تكليف الجهات الأمنية بعمل التحريات اللازمة لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة.
من ناحية أخري تواصل نيابة حوادث غرب القاهرة بحضور هشام القرموطي مدير النيابة الاستماع إلي شهود العيان في واقعة تجمع عدد كبير من المحامين أمام محكمة شمال القاهرة بميدان العباسية احتجاجا علي إصابة 3 أشخاص من بينهم محامان اثر تعدي نقيب الشرطة عادل البرعي وعدد من الأمناء عليهم بالضرب والسب.
أمرت النيابة باستدعاء الضابط وشهود النفي لسماع أقوالهم حول الواقعة.
انتقل فريق من نيابة حوادث غرب القاهرة إلي مستشفي عين شمس التخصصي والزهراء الجامعي لسماع أقوال المصابين فتحي البسيوني المحامي بالنقض وموكله محمد عوض محمد وزميله مصطفي محمد.. وتم عمل معاينة لمكان الحادث.
كما أمرت النيابة باستعجال التقرير الطبي الخاص بحالة المصابين في الحادث لإرفاقه بالتحقيقات.
كشفت التحقيقات باشراف المستشار خالد رضوان المحامي العام لنيابات غرب أن نقيب الشرطة عادل البرعي استوقف المحامي فتحي البسيوني وموكله محمد عوض محمد صاحب معرض سيارات أثناء خروجهما من محكمة شمال لاشتباهه في صاحب معرض السيارات فوقعت بين الطرفين مشادة كلامية تطورت إلي مشاجرة وتشابك بالأيدي.. واتهم المحامي وموكله الضابط وأمناء الشرطة بالتعدي عليهما بالضرب والسب.
أضافت التحقيقات ان الضابط انصرف من مكان الواقعة بعد تجمع أكثر من 200 محام أمام المحكمة احتجاجا علي تعدي الضابط علي زميلهم بالضرب.. فلجأ الضابط إلي مبني الهيئة العربية للتصنيع خوفا من انتقام المحامين منه والتعدي عليه بالضرب.. فحاول المحامي مصطفي محمد أحمد دخول المبني فاعترضه ضباط أمن المبني ووقعت بينهم مشاجرة أسفرت عن إصابة المحامي بجرح قطعي الرأس.. تحرر محضر بالواقعة واحيل الي النيابة التي أصدرت قرارها.
من ناحية أخري أكد اللواء سامي سيدهم رئيس قطاع شرق القاهرة ل 'المساء' انه تم التحفظ علي الضابط.. وتحرر محضر بالواقعة.
(( منقول من جريدة المساء ))
|
أختار 3 موضوعات مما ورد أعلاه:
موضوع تدخل النيابة لتحسين وضع المتهمين وتوجيههم فى الاجابات هذا الامر غير مقبول ويوكد بعض الشائعات عن اعضاء النيابة والقضاء المرتشون والذين يتزايد عددهم كل يوم
موضوع : مادمت النيابة تحافظ على ضباط الشرطة الذين لا يحترمون القانون فان الوضع الامثل فى هذه الحالات وعند اى خطا امن اى ضابط شرطة يجب تكسير عظامه لكى يحترم نفسه وان يقف المحامين وقفة شجاعة ماداموا على حق فى جه اى معتدى او ليتركوا هذه المهنة التى يعتدى عليها كل من هب و دب'
موضوع : لماذا لا يتحرك مجلس نقابة المحامين واتخاذ اجراءات حازمة ايذاء هذه الاعتداءات المتكررة على المحامين وعلى ما اعتقد ان كثير جدا من الاخوة المحامين الكبار اعضاء بمجلس الشعب لماذا يحتدم الموقف فى النقابة ومجلسها دون اى جدوى او نفع للمحامين
موضوعات حاسمة ينبغي دراسته بمزيد من التفصيل لمزيد من النزاهة - حتى مع القضاء والنيابة والشرطة - لابد من نزاهة وأخلاق واحترام - وإلا فماذا يبقى لنا كثوابت يجب إحترامها؟؟
سيتم البحث تفصيليا فيها - وشكرا جزيلا على من يتفكر فيها - فكما علمنا أن تفكر ساعة أفضل من عبادة كذا وكذا - طبعا تفكر في سبيل الله وللصالح العام وليس لشيء آخر - ونكرر الشكر
مدحت عثمان
|
Mzidan عدد المشاركات >> 12 التاريخ >> 8/7/2005
|
ســــــؤال
ياترى من هو المحامى الذى سيتولى مهمة الدفاع عن الضابط والأمناء أمام المحكمة الجنائية ؟
أتوقع أن يخرج من بيننا من ينادى بالواجب المقدس نحو الدفاع عن هذا الأثيم ورفاقه
لكن ياترى
من هــــــــــــــــــو ؟
محمد صلاح الدين زيدان
مدينة نصر ـ القاهرة
m_salah_zid@hotmail.com
0020101514642
|
الزميل صلاح زيدان :
لا اتوقع أن هناك محامى مهما كان يستطيع الحضور فى مثل هذه القضية ..
لكننا واجهنا مواقف اسوء من ذلك بكثير .. فدائما هناك من يخرج عن المجموع ويتصرف بطريقة سخيفة ..
فمثلا عند حضورى لمحكمة شمال القاهرة عقب ابلاغى تليفونيا بالواقعة من الاستاذ منتصر الزيات الذى طلب منى التوجه للمحكمة .. وجدت المحامين متجمهرين فى الشارع امام المحكمة .. وقال لى احد الزملاء أن اللواء اسماعيل الشاعر واللواء عبد الله الوتيدى متواجدين داخل غرفة المحامين بالمحكمة ..
توجهت الى غرفة المحامين فوجدت رئيس مباحث العاصمة ونائبة يجلسان على المنضدة الرئيسية فى الغرفة ويلتف حولهما بعض الزملاء من هواه التطييب والتطبيل .. عند دخولى الى الغرفة كان حديثا ما يدور عندما شاهدنى الزملاء سكتوا كلهم إلا واحد اعتقد انه لم يكن يعرفنى فاستكمل حديثه ببلاهه شديدة قائلا لاسماعيل الشاعر : يا باشا احنا مش مع اللى بيحصل فى الشارع ده .. ده اسلوب همجى !!!
طبعا هذه العبارة اثارتنى جدا فقمت بالصياح والنداء على هذا الزميل ووصفته باوصاف يعاقب عليها القانون لها علاقة بقرون الاستشعار ( طبعا انت فاهم الوصف ده ايه ؟؟؟ )
وطلبت من الحاضرين مغادرة الغرفة والوقوف مع زملائهم بالشارع ... لم يتحرك منهم سوى عدد يقارب العشرة كانوا كلهم من الشباب صغير السن الذى تفاعل مع الموقف بينما ظل الاخوة من محبى الجلوس بجوار الرتب العسكرية هواه التطييب يجلسون مع السيد اللواء ... بالطبع لم يفوتنى اثناء مغادرة الغرفة اسماعهم بعض الاوصاف المنطبقة عليهم واعتقد انك تتوقع ما هى هذه الاوصاف ...
الغريب ان هؤلاء الزملاء كانوا يحاولون ( بناء على توجيهات السيد اللواء طبعا ) الخروج من وقت لاخر الى الشارع والحديث الى المحامين طالبين منهم ترك الشارع والدخول الى المحكمة .. وكان المحامين يقابلون ندائهم بالاستياء واسمعوهم من العبارات ما لا يجوز ذكره هنا .. لكن يمكنك توقعه بطبيعة الحال .
كان أجمل ما رأيت فى ذلك الموقف خمسة من المحاميات الصغيرات حديثى العهد بالمهنة وقد امسكن بيد بعضهن البعض على باب المحكمة مكونين كردون مانعين أى شخص من دخول المحكمة .. وكان هدفهم منع المحامين من الدخول الى المحكمة للاستمرار فى الاعتصام فى الشارع ..
مع الاسف هذا هو موقف الشباب الصغير .. بينما كان الزملاء الكبار يجلسون بجوار السيد اللواء فى غرفة المحامين ...
أحمد حلمى
المحامى بالنقض
www.almohameen.com
|
الاستاذ/ أحمد حلمي - عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين
تحية واحتراما
أعتصر ألما وحسرة كلما سمعت أو شاهدت أحداث يهان فيها مواطن مصري تهدر كرامته على قارعة الطريق من قبل زبانية النظام الفاشل في الداخل والخارج
ومع هذا سيدي الفاضل
أود أن أهمس في أذنيك بأن الطابور الخامس من عملاء هذا النظام اصبحوا منتشرين بين كل فئات المجتمع بدءا ببائعات الهوى ومرورا باساتذة الجامعات وانتهاء بالسادة القضاة في المحاكم وكل هؤلاء سيدي على أتم استعداد لتقديم الخدمات المجانية للنظام ليس فقط طمعا في السلامة بل أيضا لعقد نفسية وأمراض اجتماعية تعتري شخصياتهم الناقصة
ورغم فشل الداخلية الذريع في توفير الحد الادنى من الامن والامان للمواطن العادي إلا أنها نجحت وبجدارة تحسد عليها في تجنيد هذا الطابور واستخدامه للنباح والتهليل للحزب وقياداته ولشهادة الزور وتلفيق التهم في قضايا الرأي والسياسة وفي كثير غير هذا مما يصيب الانسان بالقرف والاشمئزاز
والسؤوال الذي يفرض نفسه الان سيدي
هل من الصعب على هذه الوزارة استعمال كل وسائل الضغط على المحامي المجني عليه للتنازل عن قضيته؟
وهل من الصعب أيضا عليها أن تستقطب تاجر السيارات ليدلي بشهادة تغير مجريات الامور وتقلب الحقائق؟
وهل مثل هذا المحامي الكبير الذي كان ينافق سيادة اللواء سيصاب بحمرة الخجل إن هو تطوع للدفاع عن هذا الجلاد؟
وتقبل تحياتي وتقديري
محمد ابواليزيد-الاسكندرية
"خيبتنا في نخبتنا"
|
المجني عليه محام بالنقض ؟
عجبا ويشتبه فيه ضابط شرطة برتبةعيل من عياله : نقيب
فيما يبدو ان الدبورة الصغيرة دائما تعمل مشاكل اكبر من عقلها الصغير
عجبا وحسرة
!!!!
|
|
قبل السؤال فيما إذا كان المحامي أخطأ أم لأ وهل هو من استفز الضابط أم أن الأخير مستعد ومتهيأ له كونه سمع كلمة محامي ونحن نعرف مواقف الشرطة من المحامين
بصرف النظر عن كل شيء اقول لكم يا زملاء مصر
نيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالكم وبكل حسد وحسرة
النقيب المركزي شخصياً أتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نيااااااااااااااااااااااااااااالكم
لو حصل هذا عندنا لم يكن ليحضر حتى رئيس الفرع ولا عضو المجلس الفرعي فكيف أن يأتي النقيب المركزي ؟؟؟
ولكن الأروع من ذلك هو وقفة الزملاء المحامين المتضامنين مع الزميل المجني عليه والذين فرضوا موقفهم على النقابة وعلى سواها
ولكن المحامي الذي سيتولى الدفاع عن الضابط المذكور بصرف النظر ماذا سيجد من دفوع قانونية هل سيجد دفوع مهنية تجاه زملائه وتجاه زميله المسجى في المشفى ؟؟؟؟؟؟ |
|
|
المحامية مجد عابدين
فأنا هنا جرح الهوى ...وهناك في وطني جراح
وعليك عيني يا دمشق .... فمنك ينهمر الصباح
|
|
|
|
|