اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
7/5/2005 4:11:38 PM
  االصراع بين الديمقراطية والشمولية فى السودان      

 

نال السودان استقلاله بعد نضال مريرومعارك ضارية قادها الرواد الاوائل بقيادة الزعيم الخالد الرئيس الشهيد اسماعيل الازهرى الذى قال قولته الشهيرة بعد الاستقلال  الحرية نور ونار من اراد نورها فليصطلى بنارها .وذلك فى عام 1956 .وفى اول انتخابات ديمقراطية نال الحزب الاتحادى الاغلبية المطلقة فى البرلمان وتم انتخاب الازهرى رئيسا للوزراء وتمت اجازة دستور انذاك وسمى دستور 1956 .ولكن انقض العسكر وانقلبوا على الحكم الديمقراطى وتم حل الاحزاب وتعطيل الدستور .ثم انتفض الشعب فى ثورة اكتوبر 64 وازاح الجيش ورجع الحكم الديمقراطى التعددى واعيد العمل بدستور 56 المعدل 64 .ولكن مرة اخرى انقلب العسكر برئاسة الدكتاتور نميرى على الحكم وكالعادة تم تعطيل الستور والحياة النيابية حتى النتفض الشعب السودانى مرة ثانية 85 وازال نميرى وتم وضع الدستور الانتقالى لسنة 1985 والذى اعاد الممارسة الديمقراطية وسمح لللاحزاب بممارسة نشاطها .ثم غامر العسكربالتحالف مع الجبهة الاسلامية بقيادة الترابى وعمر البشيرللقيام بنقلاب الانقاذ نفتم حل الاحزاب وتعطيل الدستور وتشريد العاملين وتعذيب القيادات الوطنية بانتهاك واضح لحقوق الانسان وغياب سيادة حكم القانون .وامتد التدخل الى القضاء فتم فصل كل القضاة الوطنيين المعارضين للنظام المتمسكين بسيادة حكم القانون . وانتظمت حركة المعارضة السودانية وتشكل التجمع الوطنى الديمقراطى الذى يضم الاحزاب والنقابات والوطنيين من الضباط .وطرح برنامج وطنى لمحاربة النظام وتقديم بديل بحكم ديمقراطى تعددى .وتصاعد النضال حتى خضع النظام ودخل فى حوار مع قوى المعارضة كان ثمرة تلك الحوارات ماعرف باتفاق نيفاشا واتفاق القاهرة 2005 .وخلص الجميع من تلك الحوارات بالاتفاق على حكم السودان ديمقراطيا بتعدد الاحزاب  وسيادة حكم القانون واحترام وصون حقوق الانسان .وتوصل الجميع ان يتم وضع دستور انتقالى متضمنا كل المبادى المذكورة على ان يشارك فى  وضعه ممثلين لكافة القوى السودانية فكرية وسياسية واقليمية وثقافية .وتم ذلك وطرحت مسودة الدستور للنقاش وقد ساهم التجمع الوطنى الديمقراطى بقدر وافر وقدم مقترحات قيمة ضمنت فى المسودة .

الزملاء الاعزاء         هذه المقدمة لزوم التوضيح  بسرد تاريخى للنطور الدستورى فى السودان والصراع بين القوى الداعية للديمراطية وسيادة حكم القانون والقوى ذات النزعة الشمولية .على ان نواصل فى المشاركة  القادمة بلمحات من نصوص الدستور الجديد للسودان والذى نسعى من خلاله لقيام حكم ديمقراطى تعددى بارادة وتراضى اهل السودان .


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  5/7/2005




محمد المصطفي – القاهرة – عشرينات – 24/6/2005

لم يحدث من قبل أن يصل قائد عسكري إلي الحكم ويتنازل عنه بطيب خاطر وتجرد كامل وفهم عميق للفرق بين رجل الجيش و رجل الدولة .. إلا (عبد الرحمن سوار الذهب)، و قبل الحديث عن سوار الذهب، لابد أن نقف قليلا للحديث عن الثورات أو الانقلابات التي يقوم بها أو يقودها عسكريون في بلد ما من بلاد العالم الثالث .. فمن 'المعروف من الانقلابات بالضرورة' أن من يصل للحكم لا يتركه .. ومن يجلس علي الكرسي لن يخلعه إلا انقلاب مضاد.. بينما جاء (سوار الذهب) كشخصية فريدة في التاريخ العربي.. لأنه عرف متي يتحرك.؟ و متي يتوقف.؟ وما هي حدوده.؟ وفعل كل هذا بتجرد كامل وصدق لم نشهده حتي الآن علي الأقل.

فلاش باك

الطائرة تهبط في ممر مطار القاهرة.. يخرج من باب الطائرة.. نسمات ربيع القاهرة عام 1985 تداعب وجهه.. (الرئيس مبارك) و(أسامة الباز) في الانتظار.. ينزل الدرج بتأني.. ثمة أشياء غريبة.. الأجواء مضطربة.. لا يوجد بساط أحمر.. في الأفق لا تظهر أي منصة أو حتى فرقة شرف تعزف الموسيقي العسكرية والسلامين الوطنيين المصري والسوداني .. الصمت يغلف الموقف.. لحظات ويبلغه مبارك بلهجة آسفة خبر تناقلته إذاعة أم درمان، يفيد بأن الجيش انحاز للشعب .. وأعلن وزير دفاعه الفريق (سوار الذهب) نفسه متوليا لشئون الحكم .. يقبض (جعفر النميري) كفيه .. يستدير ليعود للطائرة.. يربت (مبارك) على كتفه .. ويبلغه أن الطائرة بمجرد دخولها للمجال الجوي السوداني ستنفجر..و..... cut

السودان

بلد أفريقي عربي.. كثير التغير السياسي والإداري .. منذ الإمبراطورية النوبية مرورا بسلطنة الفونج .. إلى الحكم المصري البريطاني .. ثم الاستقلال في عام 1956 .. سجلت فيه أعلى عدد من الانقلابات العسكرية ..وتعاقبت فيها فترات الحكم من بعد عام 1956 ما بين مدني وعسكري.

السيرة الذاتية

(عبد الرحمن محمد سوار الذهب) ولد في عام 1935.. ثم تخرج من الكلية العسكرية في أغسطس 1955.. تدرج في المناصب العسكرية إلى أن تولى رئاسة الأركان وبعدها وزارة الدفاع .. اختير رئيسا للمجلس الأعلى العسكري الانتقالي في السودان، بعد إنتفاضة شعبية ضد حكم (جعفر النميري) في العام 1985.. بعدها تعهد بإدارة البلاد لمدة عام لحين إجراء انتخابات شعبية، و أن فترة توليه الرئاسة هي فترة انتقالية للوصول إلي الأصلح لخير السودان وشعبه، وقد كان وجاءت الإنتخابات بالصادق المهدي الذي بقي في الحكم حتي عام 1989 حيث أقيل علي إثر إنقلاب عسكري قام به (عمر البشير) الرئيس الحالي للسودان، ومنذ عام 1986 أي عام تسليم السلطة والوفاء بالعهد.. تفرغ (سوار الذهب) للأعمال الخيرية و خدمة الدعوة الإسلامية والتي فاز عنها بجائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام في العام الماضي.

هو... سوار من الذهب

 

يقولون عن (سوار الذهب) أنه شخص يشبه اسمه كثيرا.. فقد زهد في السلطة و وفى بوعده .. وسلم الأمر إلى الشعب بصفاء نفس وطيب خاطر وكان كسوار من الذهب يحمي أرض السودان وشعبها من الظلم و القهر.. البعض شبه ثورته بثورتين ..الأولى ثورة أمريكا، حين تخلصت من الحكم البريطاني .. والثانية فرنسا، عندما تحررت من قيود الملكية.

كلتا الثورتين كانتا في نهاية القرن الثامن عشر..وما ينطبق علي هذا الزمن لا ينطبق علي العصر الحديث الذي تتشابه فيه حادثة وحيدة مع حالة سوار الذهب ..لذلك شبهه السودانيون بـ(جورج واشنطون) حين رفض أن يُبايع ملكا لأمريكا قائلاً: 'إن الشعب الأمريكي لم يبذل الدم للتحرر من جورج الثالث ملك إنجلترا.. ليضع مكانه جورج الأول'.

و حين سئل عن ابتعاده طواعية عن الحكم تاركا العشرات من الألقاب التي يسعى إليها البعض والتي يطلقها عليهم الإعلام التابع للدولة مثل... الرمز.. القائد الفذ.. صانع المعجزات والإنجازات .. وغيرها أجاب: 'انه أختار ذلك كي ينفذ وعده للشعب وأنه لا يرى في ذلك أمرا شاذاً .. مضيفا أن أوضاع الأمة العربية والإسلامية ستتغير تغييرا جذريا في خلال السنين القادمة .. باعتبار أنه لم يعد هناك سبب لغياب الديمقراطية التي أتصور أن كافة الدول العربية والإسلامية ستصحح أوضاعها على نهجها.......... ألم نقل لكم من البداية أن (عبد الرحمن سوار الذهب) عسكري ليس كالعسكريين.


"خيبتنا في نخبتنا"


  عمر سكينجو    عدد المشاركات   >>  5              التاريخ   >>  6/7/2005





  الوسيط    عدد المشاركات   >>  33              التاريخ   >>  8/3/2009



(على ان نواصل فى المشاركة  القادمة بلمحات من نصوص الدستور الجديد للسودان والذى نسعى من خلاله لقيام حكم ديمقراطى تعددى بارادة وتراضى اهل السودان ..)
الأستاذ عمر ..
لا زلنا بانتظار المواصلة .. كما ننتظر تعليقكم على الأحداث الأخيرة في السودان .. وأنتم خير من يكتب عنها ..

اللهم لا حول إلا بك،ولا قوة إلا منك،اللهم زدني إيماناويقينا،وثبت قدمي،واهدني سواء السبيل ) .... عبدالرزاق السنهوري رحمه الله


  abdella    عدد المشاركات   >>  92              التاريخ   >>  9/3/2009



جانب اخر من صحافة السودان

مناخ الحرية

أما نقيب الصحفيين السودانيين الدكتور محيي الدين تيتاوي فعزا ظاهرة الإصدارات الجديدة إلى أجواء الحرية التي يرى أنها واسعة في السودان، لكنه اعتبر أن نطاق توزيع هذه الإصدارات لا يزال محدودا حيث يكاد ينحصر في الخرطوم وضواحيها.

وأشار إلى أن البنى الأساسية للصحف ضعيفة، بحيث تجعل فرصتها في الاستمرار محدودة، سواء من حيث المقار أو المطابع التي تفتقد معظم الصحف إليها، فضلا عن الإمكانيات المحدودة التي تجعلها ضعيفة الأداء.

وكشف في هذا الإطار أن إجمالي توزيع الصحف الصادرة في السودان البالغ عددها 52 صحيفة لا يتعدى مائتي ألف نسخة يوميا، مضيفا أنه نفس الرقم الذي كانت توزعه صحيفتين فقط نهاية السبعينات.

وللخروج من مركزية الإصدار والتوزيع للصحف السودانية الذي يكاد يكون قاصرا على الخرطوم ونواحيها، ينبه نقيب الصحفيين السودانيين إلى الطباعة في أكثر من موقع وتطوير العمل الطباعي.

على النقيض من ذلك أكد الحاج وراق مستشار صحيفة أجراس أن حرية الإصدار مقيدة بقيود كثيرة، سواء اقتصادية كالحرمان من الإعلانات أو وسائل أخرى للهيمنة مثل الضرائب.

وأشار إلى الملاحقات التي تستهدف الصحفيين الذين وصفهم بالمغضوب عليهم من الحكومة، حيث قال إنهم يتعرضون في أفضل الأحوال إلى ما يسميه العقوبة بالإجراءات مثل الاستدعاء المباشر والتهديد.

مقص الرقيب

أما الرقابة المسبقة فقد بدأت كما يقول الحاج وراق مع قضية اغتيال الصحفي السوداني محمد طه، بحجة عدم التدخل في شؤون القضاء، وبلغت ذروتها في السادس من فبراير/شباط الماضي 2006 عقب المحاولة الانقلابية في تشاد.

وتظل شكاوى واحتجاجات الصحفيين والقانونيين السودانيين على الرقابة المسبقة متواصلة، ولم يقطعها أو يعلقها نسبيا إلا الأحداث الأخيرة في أم درمان.

ويستطيع المطالع للصحف السودانية خصوصا المعارضة منها أن يلمس بوضوح آثار يد الرقيب واضحة على الصحف المطبوعة.

وأثناء زيارة للجزيرة نت إلى عدد من مقار الصحف المستقلة والمعارضة الشعبية روى عدد من الصحفيين تجاربهم مع الرقيب، فقالوا إنه أحد رجال الأمن التابعين لوزارة الداخلية، يصل إلى مقر الصحيفة حوالي الساعة التاسعة مساء لتعرض عليه الصفحات بصورتها النهائية قبل الطبع فيقوم بتحديد المواد التي لا يسمح بنشرها.

وفي حالة عدم الاستجابة تتعرض الصحيفة لمصادرة العدد، الأمر الذي يربك الصحفيين، فبعضهم يبقى على عنوان عموده فقط مصحوبا بتوقيعه أو صورته في إشارة إلى أن مادة كانت هنا اعترض عليها الرقيب الأمني وأمر بحذفها.

إجراء عارض

وبخصوص سيف الرقابة يقول علي شمو إن القانون الصادر عام 2004 لا يتضمن الرقابة على الصحف، وأن الرقابة الحالية إجراء مؤقت وعارض يعود لقانون الأمن العام الذي يمنع نشر ما يهدد الأمن القومي.

ويرجع شمو أيضا الرقابة التي تمارس حاليا إلى الصراعات وحالة عدم الاستقرار الذي يجعل أجهزة الأمن حساسة جدا تجاه ما ينشر من مواد تمس تلك القضايا.

ويتفق نقيب الصحفيين السودانيين مع رأي شمو على أن الرقابة مسألة مؤقتة وفي طريقها للحل. (الجزيرة نت)

http://www.ensan.net/news/144/ARTICLE/4343/2008-05-27.html



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2532 / عدد الاعضاء 62