القاهرة - قال مسئول كبير في جريدة الجمهورية لقناة العربية على موقعها على الانترنت إن الصحفي البارز سمير رجب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية سيخرج بالفعل من رئاسة التحرير، ليكون بذلك أبرز تغيير يطاح فيه باسم كبير يتولى في الوقت نفسه رئاسة مجلس إدارة وتحرير صحيفة الحزب الوطني مايو .
ونقلت العربية عن هذا المسئول تأكيده أن الأمر خرج عن نطاق الإشاعات وأصبح قريبا جدا، فقد حضر سمير رجب إلى مكتبه الثلاثاء الماضي لمدة ساعتين، وأجتمع بكبار الصحفيين وأخبرهم بخروجه من الجمهورية قائلا لهم إن هذه هي "سنة الحياة" ثم جمع متعلقاته الشخصية من مكتبه.. وحضر الأربعاء لمدة ساعة واحدة فقط، ولم يحضر إلى مكتبه حتى الثالثة بتوقيت القاهرة من بعد ظهر الخميس .
لكن هذا المسئول أضاف أنه ترددت ظهر الخميس أخبار جديدة غير مؤكدة بأن رجب سيحتفظ بمنصب رئيس مجلس الإدارة
وفي جريدة الأهرام قال مصدر إن رئيس الصحيفة ابراهيم نافع اجتمع الخميس بكبار الصحفيين ، وأخبرهم بخروجه من منصبه ، وأنه سيحتفظ بمنصب رئيس مجلس الإدارة وسيرشح نفسه لمنصب نقيب الصحفيين في الإنتخابات القادمة للنقابة .
وقال مصدر في الأهرام إن نافع تلقى فعلا رسالة شكر على جهوده خلال السنوات الماضية. وأن صراعا وتربيطات بدأت فورا بين من تداولت البورصة أسماءهم لخلافته
وأشارت العربية الى أن الكاتب الشهير الدكتور أسامة الغزالي حرب ، وهو من كبار الباحثين في مركز الدارسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام وعضوا معينا في مجلس الشورى ، كان مرشحا بقوة في البداية، لكنه استبعد تماما بعد موقفه في المجلس المعارض لشروط التعديل الدستوري للمادة 76 حول الإنتخابات .
وبعده كان من أبرز المرشحين أسامة سرايا رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي لكنه استبعد إلى مؤسسة أخرى ليكون رئيسا لتحرير مجلة "اكتوبر" خلفا لرجب البنا
وقال مصدر صحفى إن سرايا ودع بالفعل بعض المحررين في الأهرام العربي، وبقي من المرشحين لبيب السباعي رئيس تحرير مجلة الشباب وعلوم المستقبل ويعتبر مرشحا من ابراهيم نافع شخصيا، والدكتور عمرو عبد السميع، لكن فرصته ضعفت بعد خطابات تعترض عليه من بعض المحررين في الأهرام وصلت إلى رئاسة الجمهورية .
أما مرسي عطا الله رئيس تحرير الأهرام المسائى فبعد أن كان من المرشحين لرئاسة الأهرام ، اتجهت به بورصة الترشيحات لخلافة سمير رجب في الجمهورية ، لكن مسئولا في جريدة الجمهورية أكد أن المرشحين لخلافة رجب هم من داخل المؤسسة نفسها وعلى رأسهم زياد السحار مندوب الجريدة لدى رئاسة الجمهورية ، وجمال كمال المحرر العسكري ، ومحمود نافع ، وعلى هاشم ، مضيفا أن محمد على ابراهيم رئيس تحرير "الايجبشيان جازيت" التي تصدر باللغة الإنجليرية عن نفس المؤسسة مرشح لرئاسة تحرير المساء .
وعلمت العربية أن بورصة التغييرات تداولت أيضا رئيس تحرير مجلة "المصور "الصحفي المعروف مكرم محمد أحمد المقرب من وزارة الداخلية وصاحب الحوارات الشهيرة مع قادة الجماعات الإسلامية داخل السجون، والمرشح لخلافته عبد القادر شهيب مدير التحرير
وفي مجلة روزاليوسف هناك صراع خفي بين الصحفيين محمد جبر وعبد الله كمال على خلافة محمد عبد المنعم رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير الذي طاله الحديث عن التغييرات ، وتبدو فرصة كمال هي الأقوى باعتباره عضوا في لجنة السياسات
وفي أخباراليوم تردد أيضا أن ابراهيم سعدة رئيس التحرير ورئيس مجلس إدارة المؤسسة تلقى خطاب شكر، ولم تخرج أية ترشيحات عن اسم خليفته، فيما ظهر اسم الصحفي محمد بركات ، والصحفي ياسر رزق مندوب الأخبار في رئاسة الجمهورية وعضو مجلس نقابة الصحفيين ليخلف أحدهما رئيس تحرير الأخبار جلال دويدار .
منقول من موقع العربية
