اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
12/24/2003 3:10:00 AM
  التحرش الجنسي بالنساء وتعريتهن وهتك عرضهن من قبل استخبارات مصر      

التحرش الجنسي بالنساء وتعريتهن وهتك عرضهن من قبل استخبارات مصر

...




"لا صلح ولا تعويض ياهم يموتوا يا أحنا نموت"
من شهادة إحدى ضحايا التعذيب بقسم حلوان


في يوم الأحد 9/11/2003 قامت طبيبة ومحامية من الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب بزيارة أسرة تعرضت للتعذيب في قسم شرطة حلوان في شهر أكتوبر الماضي، حيث تم القبض علي إحدى عشر عضوا من تلك الأسرة رجالا ونساء وتعرضوا جميعا لتعذيب وحشي على أيدي ضباط وأمناء شرطة قسم حلوان. وقد أفادت الأسرة بأنه في 11/10/2003 وبعد منتصف الليل اقتحمت المنزل قوة من قسم شرطة حلوان تزيد عن أربعين رجلا بقيادة الضابط محمد محمود الشرقاوى حيث بدأت القوة في التعدي علي أهل المنزل بالضرب والسب قبل القبض عليهم وجذبهم بالقوة إلي سيارات الميكروباص التي كانت في انتظارهم، وذلك علي مرأى ومسمع من الجيران الذين اصطفوا بالشرفات.

وفي قسم شرطة حلوان بدأ التعذيب المنظم بإشراف الضابطين محمد السروي ومحمد محمود الشرقاوى، وشمل التعذيب تعليق الرجال والتعرية الكاملة للنساء، مع التحرش وهتك العرض الذي يكاد يصل إلى حد الاغتصاب الفعلي، وتم ذلك أمام أقاربهم وأبناءهم الذكور، وأمام عدد هائل من رجال الأمن. كما شمل التعذيب الضرب بالكرابيج فى جميع أنحاء الجسم، والتعذيب بالكهرباء بالأماكن الحساسة.

وعلي الرغم من السمعة السيئة لقسم شرطة حلوان، إلا أن ما حدث لتلك الأسرة يفوق كل التاريخ السابق، حيث يخط الرائد محمد محمود الشرقاوى ومن معه صفحة سوداء جديدة في تاريخ التعذيب وفي تاريخ وزارة الداخلية.

إننا ننشر هنا شهادة علي لسان إحدى الضحايا من النساء دون ذكر اسمها وذلك بناء علي طلبها. وكان اختيارنا لهذه الشهادة منطلقا من أن التحرش الجنسي بالنساء وتعريتهن وهتك عرضهن أصبح أسلوبا معتمدا تماما مثل التعليق والتعذيب بالكهرباء، كما أن التعذيب الجنسي في حالة النساء في هذه العائلة قد بلغ مستوى من الانحطاط فاق كل ما رأيناه من قبل. وننوه أن أسماء كافة الضحايا موجودة بالجمعية لمن يهمه الأمر.


شهادة ضحية من ضحايا التعذيب في قسم شرطة حلوان
"ليلة نص شعبان كنا بنحضر للفرح، هجم علينا بعد نص الليل أكثر من أربعين شخص بالأسلحة، ابن أختي وقف للضابط وقاله : رايح فين ؟ فيه حريم قالعة. الضابط زقه وقعة علي الأرض. دخلوا البيت البنات طلعت بلبس النوم والرجالة بالشورتات، ضربونا كلنا وأخدونا معاهم. كانوا عايزين ياخدوا الست الكبيرة، أختي اللي ربتنى، نمت فوقها ومنعتهم وقلت لهم دى كبيرة وما تقدرش تمشى. سابوها واخدونى. نزلت لقيت الميكروباصات والناس واقفة في البلكونات تتفرج علينا…. أنا أخدونى الأول الزهراء وبعدين علي قسم حلوان، قعدنا في حاجة اسمها الثلاجة، حجرة قذرة كلها صنان. الضابط قدامى أمر المخبرين انهم يبولوا قدامنا علي الأرض، الأولاد كانوا نايميين، دريت وشي الناحية التانية علشان ما أشوفش الراجل، فضربونى بالكرباج علي كل جسمي، وقلعونى هدومى وسابونى عريانة.

3 أيام مفيش نوم مرتين تلاتة في اليوم يقلعونى عريانة ومحمد الشرقاوى قاللي انت ما تنفعيش غير في ال…. وأنا متخصص في ال… ربط رجليه في فلكة فيها حبل تخين ورفع رجلية، واحد قاله لبسها البنطلون، كنت من غير ملابس داخلية، رفض يلبسنى البنطلون واصر أنه يرفع رجليه وأنا عريانة، وضربونى عليها. في مرة تانية قلعونى ملط وواحد فيهم نام فوقى، فأغمى علي، قلت لهم موتونى، اخلعوا ضوافري، عذبونى زي ما انتم عايزيين بس ما تقلعونيش الجلابية، أنا جوزى عمره ما شافنى عريانة.أخدت قميصي "الداخلي" وعليه دم للمحامى ولوكيل النيابة. أنا اتفضحت خلاص، مفيش فضيحة بعد كدة. قلعونى كذا مرة وناموا فوقى، والضابط محمد الشرقاوى كان بيمسكنى من حتت في جسمى، أنا كنت باموت، وكنت أنا كمان بأشد في جسمى وشعرى وعاوزة أموت.

ولاد أخويا مش بس شافوا أبوهم متعلق، لأ دول كمان شافونى وشافوا أمهم ملط ونايم عليها واحد وأخويا شاف المنظر ده بنفسه.

والشرقاوي قاللي حأعملك قضية دعارة أنا واخدك من شقة دعارة، وهددنى أنه ينزلنى للمساجين علشان يغتصبوبى. ومسكنى من صدري ومن….. كنت قالعة ملط وكان أخويا متعلق ومراته ملط ونايم عليها واحد. بنت أختى قالت لى إنه في قسم مايو واحد من اللى كانوا بيعذبوها قلع لها ملط وجاب الأمناء قلعوها ملط وضربوها. وواحدة تانية كانت والدة من 4 أيام والطفل كان معاها، جت له صفرا ونزف من بقه، فخرجوها. والرجالة واحد اتحرق وواحد ايديه الاثنين مكسرين وبنلف بيه علي الدكاترة. 11 نفر من العيلة اتبهدلوا واتفضحوا، مش ممكن نسيب حقنا أو نتنازل، وما ينفعش صلح ولا تعويض. ما عدش ينفع غير يا همه يموتوا يإحنا نموت".

هذه شهادة واحدة تلقى الضوء علي ما يحدث في بر مصر


جلادي الداخلية في ميزان العدالة الدولية آن للعدالة أن تأخذ مجراها مع جلادي التعذيب


على مدار الأسابيع الماضية قامت الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب بتوثيق عدد من حالات التعذيب التي ورد فيها جميعا اسم الضابط وليد الدسوقي، الذي اتهمه العديد من الضحايا على أنه المسئول الأول عما ارتكب بحقهم من تعذيب سواء بيديه أو بأوامر مباشرة منه، ورغم العديد من الشكاوى المقدمة ضده فلم يصدر بحقه أي قرار اتهام ، حتى أن إحدى هذه الشكاوى قد حفظت وهي الخاصة بالمواطن " وائل محمد توفيق " العريضة رقم 6 لسنة 2002م عرائض عابدين . فضلا عن العديد من الشكاوى التي - وفي ظل التراخي وغض الطرف اللذان يسما موقف أجهزة الأمن المصرية حيال تلك الجريمة- لم تنل حظا أوفر من الاهتمام .

وقد التقى مندوبان من الجمعية ببعض المنظمات الدولية التي رحبت بالمساعدة في إعداد ملف عن الضابط المذكور، كون التعذيب جريمة ضد الإنسانية وتخالف القانون الدولي ، فضلا عن استنفاد وسائل القضاء المصري دون محاكمة هذا الضابط لما هو منسوب إليه من جرائم، وفقا لنظام المحكمة الجنائية الدولية .

إن فتح الباب أمام إمكانية محاكمة الضابط المصري " وليد الدسوقي " الضابط بمباحث أمن الدولة دوليا، هو أمر إيجابي للغاية ويمهد الطريق ليس فقط لمحاكمته أمام محاكم دولية، ولكنها أيضا تفتح الباب أمام العديد من ضحايا التعذيب في مصر لمحاكمة الضباط الذين يرتكبون تلك الجريمة سواء بأقسام الشرطة أو مقار مباحث أمن الدولة، دون أن تنالهم أيدي العدالة .

ويعد اللجوء للقانون الدولي ومؤسسات العدالة الدولية ، إحدى الوسائل الناجعة التي يلجأ إليها الضحايا ونشطاء حقوق الإنسان للاقتصاص من مسئولين عن انتهاكات حادة لحقوق الإنسان كالتعذيب ، عجزت أو تغاضت دولهم عن محاكمتهم . وفضلا عن نجاحها في العديد من الأحيان ، فهي تسهم بدرجة كبيرة في تسليط الضوء عن تلك الحكومات التي تمارس التعذيب بشكل منهجي كمصر ، دون خشية كشف الأمر أمام الرأي العام الدولي والمؤسسات الدولية المطالبة بالعدالة .

وعلى الرغم من عدم تصديق مصر على قانون المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن الملف الذي يجري إعداده الآن ليقدم للعديد من الجهات التي تملك حق توقيفه وتقديمه للمحاكمة ، فسوف تقدم منه نسخه إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية . الذي يملك أن يباشر التحقيق من تلقاء نفسه في حال توافر شروط ذلك .

إن التعذيب جريمة خطيرة ولا تسقط بالتقادم ، وإذا كان العديد من الضباط يمارسونه في مصر مطمئنين إلى دعم الحكومة المصرية لهم وأنهم بمأمن من العقاب، فنحن نبذل ما بوسعنا لتوقيف هؤلاء الأشرار بأي مطار خارج مصر ومحاكمتهم عما ارتكبوه . سوف يضيق العالم عليهم شيئا فشيئا، حتى نقتص منهم سواء بمصر أو خارجها.

الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب


كان الله في عون شعب مصر . . اللهم انتقم من حسني مبارك وأعوانه وخذهم أخذ عزيز مقتدر

المرصد الإعلامي الإسلامي
الجمعة 20 رمضان 1424هـ الموافق 14 نوفمبر 2003


  Faares11    عدد المشاركات   >>  13              التاريخ   >>  24/12/2003



 

القائمة على وشك الاكتمال .. إن لم تكن قد اكتملت

آن الأوان لننضم الى (( سبي .. سبي)) المجوس

آن الأوان لتأتينا عساكر صهيون .. كي تعاقبنا كما عاقبتنا في 67 ..على نفس الجرائم

لقد استوفينا شروط  الهلاك ...

ولم يبقى الا التنفيذ

 

 ربنا يرحمنا


  مستخدم محذوف    عدد المشاركات   >>  24              التاريخ   >>  24/12/2003



 

يادى المصيبة

محاكمة ايه ودولية ايه

والله مانعارف اقول ايه

مرحبا باليهود وامريكا ام ماذا يمكن ان يقال فى هذا الموقف

الشهادة هى الحل لهذا الموقف بالجهاد دفاعا عن العرض

 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2266 / عدد الاعضاء 62