اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
gaferomer
التاريخ
12/12/2003 1:38:00 PM
  وجوب تعديل تسميه جريمه اللواط      

  • تنص بعض التشريعات العربيه فى قوانينها الجنائيه ومن ضمنها القانون السودانى على جريمه الأفعال الشاذه والمخالفه للطبيعه الأنسانيه وقامت بتسميتها بجريمه ( اللواط) وهى تسميه قد اساءت كثيرا للنبى (لوط) الذى ارسله المولى سبحانه وتعالى لقومه والمعلوم انهم كانوا ياتون الرجال من دون النساء ومعروف ان ذلك منافى لطبيعه البشر. ولكن هل يصح أن نطلق على هذه الافعال الشاذه وننسبها الى النبى الذى ارسله المولى عز وجل  الى قومه ؟؟؟؟  ان النبى لوط نصح قومه بعدم اتيان هذا الفعل المحرم من الله سبحانه وتعالى فلم ننسب هذا الفعل له ؟؟؟؟ وندرجه كتسميه فى تشريعاتنا ؟؟؟؟ أن التسميه الصحيحه هى جريمه الأفعال الشاذه والمخالفه للطبيعه كما ان هذه التسميه ليس من آداب احترام الرسل الذين ارسلهم المولى عز وجل بأن نقوم بتسميتها ب (اللواط) أأمل ان تراجع هذه التسميه فى تلك التشريعات الجنائيه خاصه فى القانون  الجنائى السودانى والذى يسمى اسلاميا كما يدعى الذين قاموا بصياغته .اى اسلام هذا يسىء للانبياء والرسل ؟؟؟ الا قد بلغت اللهم فاشهد .


  أحمد زكي    عدد المشاركات   >>  30              التاريخ   >>  13/12/2003



مرحبا بالأستاذ/ جعفر..

من أهم ما يميز المبدعين هو انتباههم لما يخفى على أغلب الناس.

وأنا أحييك على لفتتك الكريمة. فمن باب الأدب مع المولى تعظيم رسله عليهم جميعا أفضل السلام. و نحسب هذا من باب  تقوى القلوب.

أضم صوتي لصوتك.

 


  gaferomer    عدد المشاركات   >>  6              التاريخ   >>  13/12/2003



أستاذى الجليل /احمد زكى لك التحيه والود واشكرك عظيم الشكر على هذه المداخله  .حقيقه يااستاذى لقد اطلعت على سيرتك الذاتيه فى هذا الموقع  وخبرتك الطويله فى مجال القانون واكتشفت اننى قد منحت شهاده اعتز بها جدا منك .


  stop    عدد المشاركات   >>  7              التاريخ   >>  14/12/2003



 

احسنت ياخى من المفروض ان نتفاعل مع مثل هذه الموضوعات ، حتى نعظم هذا النبي من كل فعل سئ

وهو في الاصل منسوب الى قومه ، فلنتفاعل مع هذا الموضوع

 

 

 


  الـرد    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  15/12/2003



الموضوع غاية في الاهمية وللاسف الجميع منشغل في امور اخرى تخرج المنتدى عن هدفه كمنتدى قانوني ياليت نتفاعل مع هذا الموضوع حتى نكون مؤثرين في المجال القانوني براي  اغفل عنه الكثير  فهو غاية في الاهمية عندما يذكر هذا اللفظ الان يقشعر منه البدن على الرغم من اقترانه باسم بنى هو منه براء بل بعث لقومه لينهاهم عن هذا الجرم وللاسف التشريعات الجنائية ربطتت هذا الاسم بالجرم البشع فهل نتفاعل


  LEGALADVISO    عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  16/12/2003



الزميل الفاضل

لن أستطيع الادلاء بأكثر مما أيدكم به الزملاء الأفاضل إلا القول وبالله التوفيق

وأضم صوتي لصوت الزملاء الأفاضل ومن قبلهم إلكم شخصياً في هذا الموضوع

 

وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ... صدق الله العظيم


  المتأمل    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  16/12/2003



انطلاقاً من آخر جملة كتبت في التعقيب الأخير , وهي قول الله تعالى : ( وما ؤتيتم من العلم إلا قليلاً ) . أقول مستعيناً بالله , شاكراً لأحبتي ممن كتب في هذا الموضوع , ممن لا نشك في رغبتهم في معرفة الحق والصواب , في إطلاق لفظة ' اللواط ' , على هذه الفاحشة التي ابتدعها قوم لوط عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى السلام .

ولأن من أهم الأهداف التي يبتغي الكاتب في هذا المنتدى الوصول إليها وهي معرفة الحق في ما يعرض فيه من قضايا يستحث بها كاتبها أقلام زملائه للكتابة حولها بما أداهم إليه علمهم , في كتابات بعضها يكمِّل بعضاً , ويصوب بعضاً , ولكون كثير من المفاهيم قد تنقدح لها في الأذهان معان غير ما أريد بها , في إطلاقها الأول , ولكون ذلك مدعاة لتشتت الذهن في الوصول إلى المعنى الصحيح المراد بها , خاصة إذا كان ذلك المعنى قد يؤدي إلى إساءة الفهم لبعض العبارات , فإنني أحب إتحاف إخواني بفائدة كنت قد قرأتها في ثنايا أحد الكتب المتخصصة في العناية بالألفاظ والعبارات التي يكثر تداولها على ألسنة الناس , ولعلي في الأسطر التالية أذكر شيئاً مما ذكره حول استعمال هذه العبارة محل البحث , آملاً من إخواني التأمل قبل التسرع في الرد إيجاباً أو سلباً , وإن كان في هذا التعقيب طول بعض الشيء يتطلبه المقام إلا أنه لا يخلو من فائدة , حيث يقول :

' اللواط : يَحمل لفظ ' لَوَطَ' في لسان العرب , معنى : الحب , والإلصاق , والإلزاق . لكن لا يعرف أن مصدره : ' اللواط ' هو بمعنى اكتفاء الرجال بالرجال في الأدبار . إلا أن المعنى لغة لا يأبى دخوله في مشموله , ومن ثم إطلاقه عليه ؛ لتوفر معانيه في هذه : ' الفِعْلَة ' من جهة قوة الباعث : الحب والشهوة للذكران , انظر إلى قول الله تعالى عن قوم لوط في تقريعه ولومه : ( إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون ) الأعراف (18) فقوله : ( شهوة ) فيه معنى الحب الذي هو من معاني ' لَوَطَ ' ؛ ولهذا صار : ' لُوْط ' اسم علم من لاط بالقلب , أي : لصق حبه بالقلب . هذا من جهة قوة الباعث على الفعل : ' الحب ' الذي فيه إلصاق , وإلزاق كما تقول العرب : لاط فلان حوضه , أي ' طيَّنَه ' .

وفي الصحيحين / من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – مرفوعاً : ' .. ولَتَقُوْمَنَّ الساعة وهو يُلِيْط حوضه فلا يُسْقى فيه ' .

فتأيَّد هذا الاشتقاق لغة , ولم يمتنع هذا الإطلاق ' اللواط ' على هذه الفعلة الشنعاء , و ' اللوطي ' على فاعلها .

وقد أجمع على إطلاقها العلماء من غير خلاف يُعرف . فالفقهاء يَعْقِدون أحكام اللواط , واللوطية في مصنفاتهم الفقهية , والمفسرون في كتب التفسير , والمحدثون في شروح السنة , واللغويون في كتب اللغة .

وفي الرجل يأتي المرأة في دبرها أطلق عليه : ' اللوطية الصغرى ' فعن ابن عمر - رضي الله عنهما - مرفوعاً وموقوفاً : ' هي اللوطية الصغرى ' أخرجه أحمد , وعبدالرزاق , والبزار , والنسائي في عشرة النساء , والطبراني في ' الأوسط ' والبيهقي في : ' السنن الكبرى ' , و ' جامع شعب الإيمان '.

وكلمة الحفاظ على إعلاله مرفوعاً وأنه عن ابن عمر من قوله . وإذا كانت مدابرة الرجل للمرأة تسمى في لسان الصحابة رضي الله عنهم : ' لوطية صغرى ' فلازم هذا أنهم كانوا يطلقون على هذه : ' الفاحشة ' اسم : اللواط ' أو : ' اللوطية الكبرى ' . وانظر الآثار عنهم - رضي الله عنهم - وعن التابعين في : ' روضة المحبين : 362-372 .

وقد سمى الله – سبحانه - هذه الفِعْلَة : ' فاحشة ' في قوله تعالى : ( أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين ) الأعراف (80) .

كما سمى : ' الزنا ' : ' فاحشة ' فقال - سبحانه - : ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً ) الإسراء (32) .

وسماه النبي - صلى الله عليه وسلم - : ' عمل قوم لوط ' في أحاديث منها حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ' من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به ' رواه أحمد , وأبو داوود , والترمذي , وابن ماجة .

وقد اختلفت تراجم المحدثين , فالترمذي مثلاً قال : ' باب ما جاء في حد اللوطي '.

وأبو داوود , وابن ماجة , قالا : ' باب فيمن عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط ' .

ومثله اختلاف أسماء مؤلفاتهم في ذلك : فكتاب ' ذم اللواط ' للهيثم بن خلف الدوري , المتوفى سنة (307هـ) . وكتاب : ' القول المضبوط في تحريم فعل قوم لوط ' لمحمد بن عمر الواسطي , المتوفى سنة (849هـ) . على أن الراغب الأصفهاني قد حل هذا الإشكال في كتابه : ' المفردات ' ص / 459 , فقال : ' وقولهم : تَلَوَّط فلان , إذا تعاطى فعل قوم لوط , فمن طريق الاشتقاق , فإنه اشتق من لفظ : لوطٍ , الناهي عن ذلك , لا من لفظ المتعاطين له ' انتهى .

ثم لهذا نظائر في الحقائق الشرعية , مثل لفظ : ' الإسرائيليات ' وإسرائيل , وهو يعقوب , والنبي - صلى الله عليه وسلم - إنما قال : ' حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج '.

ومثل لفظ : ' القدرية ' نسبة إلى القَدَر , ومذهبهم الباطل نفيه , فيقولون : ' لا قَدَرَ والأمر أُنُفٌ '.

ومثل ما جاء في تعبد النبي - صلى الله عليه وسلم - في غار حراء ؛ إذ جاء بلفظ : ' يتحنث في غار حراء '. ومعلوم أن : ' الحنث ' الإثم , ومواطنه , فيراد : تعبد معتزلاً مواطن الإثم , وهكذا في أمثالها كثير ... الخ .

 

هذا ما تيسر لي تدوينه , ولعل الله ييسر لي قريباً استكمال ما دونته في مما اطلعت عليه في هذا البحث الماتع , تتميماً للفائدة , وللخروج بكلمة سواء في هذه المسألة المهمة .

وإلى لقاء قريب يتجدد .

 

 


  gaferomer    عدد المشاركات   >>  6              التاريخ   >>  20/12/2003



اشكر المستشار الغير متفرغ على هذه التحفه الرائعه والتى اتحفنا بها فى هذا المنتدى والذى كنت اتمنى ان يكون مستشارا متفرقا لهذا المنتدى نسبه لمداخلته الثره والتى امتعنا بها حقيقه حول هذا الموضوع .


  المتأمل    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  21/12/2003



          الحمد لله الذي يسر لي هذا العود , والعود أحمد , لأستكمل ما وعدتكم باستيفائه في تعقيبي السابق , فأقول مستعيناً بالله : قال رحمه الله : ' ... ثم إن للعرب في كلامهم أساليب أخر , منها :

إطلاق السبب على المسبب .

وإطلاق المسبب على السبب .

وإطلاق الفعل على غير فاعله .

وإطلاق البعض على الكل .

وإطلاق الكل على البعض .

وإطلاق الفعل على مقاربه .

وكل هذه معروفة عند البلاغيين , وهي من علوم القرآن البلاغية .

ومن أساليب العرب في كلامهم : النسبة إلى المتضايفين على سبيل النحت , مثل عبد شمس : عبشمي . والنسبة إلى المضاف إليه في الأغلب , مثل عبد القيس : قيسي . ومثل : ' بني إسرائيل ' يُقال : إسرائيلي . وفي عصرنا يقال : ' العزيزية ' نسبة إلى عبد العزيز . و' الرحمانية ' نسبة إلى عبد الرحمن . لكن في تسويغ ذلك بالنسبة إلى أسماء الله تعالى نظر ؛ لأن من الإلحاد في أسماء الله تعالى تسمية مشركي العرب أصنامهم على سبيل الإلحاد في أسماء الله تعالى , مثل : ' اللات ' من ' الإله ' و' العزى ' من ' العزيز ' … ومنه هنا : عمل قوم لوطٍ : لوطي . ويراد به النسبة إلى نهيه لا إلى لوط عليه السلام .

          ومحال أن يخطر ببال أحد خاطر سوء في حق نبي الله لوط – عليه السلام – أو في حق نبي الله يعقوب – عليه السلام - .

         

ولهذا فلا تلتفت إلى ما قاله بعض من كتب في : قصص الأنبياء – عليهم السلام – من أهل عصرنا , فأنكر هذه اللفظة : ' اللواط ' وبنى إنكاره على غلط وقع فيه في بيان الحقيقة اللغوية لمعنى ' لاط ' وأن مبناها على ' الإلاح ' فإن الحال كما تقدم من أن مبناها على : الحب والإلزاق , والإلصاق , وقد يكون هذا إصلاحاً وقد يكون إفساداً , حسب كل فعل وباعثه , والله أعلم .

         

وبعد تقييد ما تقدم تبين لي بعد استشارة واستخارة , أن جميع ما قيدته من استدلال استظهرته لا يخلوا من حميَّة للعلماء الذين تتابعوا على ذلك , والحمية لنبي الله لوط – عليه السلام – وهو معصوم , أولى وأحرى , والله – سبحانه وتعالى – يقول : ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) الرحمن / 60 . فكيف ننسب هذه الفعلة الشنعاء : ' الفاحشة ' إلى نبي الله : لوط – عليه السلام – ولو باعتباره نا هياً , ولو كان لا يخطر ببال مسلم أدنى إساءة إلى لوط – عليه السلام - ؟.

ولعل من آثار هذه النسبة أنَّك لا تجد في الأعلام من اسمه لوط إلا على ندرة . فهذا – مثلاً – ' سير أعلام النبلاء ' ليس فيه من اسمه لوط , سوى واحد : أبو مخنف لوط بن يحيى .

هذا جميعه أقوله بحثاً , لا قطعاً , فليحرره من كان لديه فضل علم زائد على ما ذكر ؛ ليتضح الحق بدليله . والله المستعان '.

 

انظر - فيما تقدم - كتاب : معجم المناهي اللفظية , للدكتور / بكر بن عبدالله أبو زيد (476-480).

 

 

 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2374 / عدد الاعضاء 62