منتدى المحامين العرب

التاريخ
3/22/2005 3:16:50 PM

نماذج لأشهر جرائم الانترنت

نماذج حقيقية لبعض القضايا الشهيرة ممثلة فيما يلى :

بقلم محمد حامد المحامى بالاستئناف العالى

ديسمبر 1997 حكم على خوليو أرديتا، 21 عاما، بالبقاء تحت المراقبة لثلاث سنوات لتسلله إلى كومبيوترات عائدة إلى جامعة هارفرد، وكالة ناسا، مختبر لوس ألاموس الوطني، قيادة القوة البحرية الأمريكية ومركز مراقبة

واستطلاع المحيطات.
* 1998 حكم على المتسللين، هاو جينجلونغ وهاو جينجوين (توءمين) بالموت من قبل محكمة صينية لدخولهما غير المرخص إلى شبكة كومبيوتر احد البنوك وسرقة 720 ألف يوان (87 ألف دولار).
* 26 فبراير 1998 تعرضت كومبيوترات وزارة الدفاع الأمريكية إلى هجوم مستمر، مما دفع الحكومة الأمريكية إلى نفير الكتروني لحماية مواقعها على الشبكة على مدار الساعة.
* 20 مارس 1998 تسلل مراهقان إلى موقع تي أون لاين الخاص بشركة الخدمة الهاتفية الألمانية وسرقا معلومات حول مئات الحسابات المصرفية، وتفاخرالمراهقان بعملهما هذا ووصفا المنظومة الأمنية لشركة دوتش تيليكوم بأنها «بدائية جدا».
* أبريل 1998 أدين شاون هيليس، 26 عاما، الساكن في ولاية فلوريدا والموظف السابق لدى شكة لوكهيد مارتين المتعاقدة مع ناسا في المحكمة الفيدرالية لاستخدامه كومبيوترات وكالة ناسا الرئيسية الموجودة في مركز كندي الفضائي للدخول بشكل غير مرخص إلى شبكات الكومبيوتر الخاصة بالعديد من مؤسسات الأعمال في ولاية فلوريدا.
* 22 أبريل 1998 أدعت مجموعة متسللين إجرامية تطلق على نفسها ماستر أوف داون لودينج (أستاذ تحميل البرامج) أنها دخلت إلى عدد من الشبكات العسكرية الأمريكية (من ضمنها شبكة منظومات المعلومات الدفاعية) والشبكة التي تديرها، والتي تتحكم بأقمار تحديد الموقع العالمية العسكرية (GPSs).
* 30 يونيو 1998 دخلت موظفة سابقة في مؤسسة كوست جارد تدعى شاكونلا ديفيسينجلا إلى قاعدة البيانات الشخصية التي ساعدت هي نفسها على تصميمها، واستخدمت خبرتها وكلمة السر الخاصة بأحد زملائها السابقين ومعلومات تعريفية أخرى لإلغاء البيانات الشخصية، وتطلب تصرفها هذا عمل 115 موظفا لمدة 1800 ساعة لتعويض الملفات الملغاة.
* 13سبتمبر 1998 خرب متسللون موقع جريدة نيويورك تايمز على الإنترنت ردا على إلقاء القبض على المتسلل كيفين ميتنيك.
* 1 فبراير 1999 شن مراهق كندي هجوما على مؤسسة تدعى سيمباتيكو آي أسبي، كان الهجوم خبيثا لأن المراهق قد جعل مئات الآلاف من الكومبيوترات المرتبطة بالإنترنت ترسل رسائل مستمرة إلى عنوان الشركة مما أدى إلى إغراق الموقع بالرسائل، وتم فيما بعد تعقب الهجوم وعثر على المراهق.
* 15 فبراير 1999 تسلل فتى نمساوي يبلغ ال15 من العمر إلى كومبيوترات جامعة كليمسون وحاول الدخول إلى شبكة ناسا.
* أبريل 1999 اتهم أيكينا أيفيه، 28 عاما، من ولاية ماساشوستس باستخدام كومبيوتر المنزل للدخول إلى عدد من الكومبيوترات بما فيها الخاصة بوكالة ناسا ووزارة الدفاع الأمريكية وكذلك قيامه باعتراض كلمات السر وأسماء الدخول (login) وقيامه عن قصد بتأخير الاتصالات وتدميرها، وفيما بعد حجز في المنزل وأطلق سراحه تحت المراقبة ل48 شهرا وأمر بدفع خمسة آلاف دولار كتعويض.
* 30 اغسطس 1999 أغلقت شركة مايكروسوفت موقع الهوتميل لمدة ساعتين تقريبا بعد تلقيها تقارير مؤكدة تشير إلى قيام بعض المتسللين باختراق بعض كومبيوتراتها المزودة للخدمة عن طريق إدخال حسابات هوتميل (accounts) من خلال مقدم خدمة إنترنت ثالث من دون استخدام كلمة سر.
* 19 أغسطس 1999 تم تخريب موقع شبكة أي بي سي نيوز من قبل مجموعة تسلل تدعى يونايتد لون جونمين.
* 13 سبتمبر 1999 تم تخريب موقع سي سبان من قبل مجموعة التسلل السابقة ذاتها.
* نوفمبر 1999 قام مراهق نرويجي يدعى جون جوهانسين بالتعاون مع مبرمجين اثنين بصنع برنامج (DeCSS) الذي استخدم في تدمير برنامج التشفير الخاص بحماية أفلام أقراص الدي في دي (DVD).
* 15 يناير 2000 سرق رايل جراي، 19 عاما، 23 ألف رقم من أرقام بطاقات الاعتماد من ثماني شركات صغيرة.
* 15 يونيو 2000 اخترق مستشار في تكنولوجيا المعلومات المنظومة الأمنية للشركة البريطانية المقدمة لخدمة الإنترنت ريدهوتانت (Redhotant) لكشف مدى أمانها، وقد حصل على أسماء وعناوين وكلمات سر وتفاصيل عن بطاقات اعتماد لأكثر من 24 ألف شخص، منهم علماء عسكريون ومسؤولون حكوميون وخبراء شركات متقدمة.
* 18يوليو 2000 أعلن فرع شركة أمريكا أون لاين بولاية فرجينيا أنه قد تعرض لمتسللين قاموا بسرقة معلومات خاصة ب500 مشترك ومنها أرقام بطاقات الاعتماد الخاصة بفتح الحساب.
* 17 اغسطس 2000 منع القاضي الأمريكي لويس كابلان، نيويورك، أريك كورلي ناشر ما يزيد على 2600 مجلة من إعادة نشر برنامج يلغي عملية تشفير أقراص الدي في دي المستخدمة في نسخ الأفلام السينمائية عالية الجودة.
والبرنامج المثير يسهل إلى حد كبير من نسخ وتبادل الأفلام عبر الإنترنت على شكل ملفات للبيانات.
* 10 اكتوبر 2000 أوقعت المباحث الفيدرالية الأمريكية متسللين روسيين في كمين لها بمدينة سياتل، فبعد أن علمت أن ألكسي ايفانوف، 20 عاما، وفاسيلي جورشكوف، 25 عاما، قد قضيا سنتين في الايقاع بضحاياهما من رجال الأعمال الأمريكان قامت المباحث الفيدرالية بإنشاء شركة وهمية لأمن الكومبيوتر وتم دعوة ايفانوف من روسيا للعمل كمتسللين، وتم الاتصال بكل منهما عبر البريد الالكتروني والهاتف خلال صيف العام 2000، وافق الرجلان على اللقاء وجها لوجه، وفي 10 نوفمبر وصلا إلى سياتل وذهبا مباشرة إلى «مقابلة العمل» لمدة ساعتين مع عميلين متخفيين من المباحث الفيدرالية على أساس أنهما موظفان في الشركة، ثم قدم لهما كومبيوتر نقال وطلب منهما استعراض قدراتهما على التسلل وقاما وهما فرحان بالارتباط بخادم شبكي في بلدهما من دون أن يعلما أن الكومبيوتر الذي وفر لهما يحوي على برنامج للرصد (sniffer) يسجل كل ضربة على لوحة المفاتيح.

· 7 نوفمبر 2000 دخل متسلل هولندي إلى خوادم داخلية للأنترنت تابعة لمايكروسوفت بنية توضيح مدى ضعف الحماية ا
* 1فبراير 2001 غزا متسللون
(World Economic Forum) وسرقوا أرقاماً لبطاقات الاعتماد والأرقام الشخصية للهواتف الخلوية ومعلومات تتعلق بجوازات السفر وترتيبات السفر لعدد من القادة الحكوميين ورجال الأعمال، من بين الضحايا الذين سرقت معلوماتهم الشخصية كان بيل جيتس رئيس شركة مايكروسوفت، وسكرتيرالأمم المتحدة كوفي عنان ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت ورئيس الوزراء الصهيوني الأسبق شيمون بيريز.
* 1مارس 2001 أعلنت المباحث الفيدرالية أن قرابة 40 موقعا أمريكا للتجارة الإلكترونية عبر الشبكة قد تعرضت إلى التسلل من قبل متسللين من أوربا الشرقية وسرقوا منها حوالي مليون رقم من أرقام بطاقات الاعتماد.
* 1 مايو 2001 هاجم المتسللون الصينيون والأمريكان بعضهم بعضا بسبب طائرة التجسس التي هبطت اضطراريا في الصين بعد تصادمهما مع طائرة الطيار الصيني القتيل وانغ وي.
* 15 مايو 2001 هاجم متسللون جامعة واشنطن ووضعوا برنامج تجسس في كومبيوتراتها.
* 21مايو 2001 حكم على ماكس بتلر بالسجن 18 شهرا لإطلاقه دودة إنترنت زحفت على مئات الكومبيوترات العسكرية والدفاعية خلال أيام، ولقد اعتبر خبيرا ومتسللا من أكثر المتسللين خبرة ودراية لدرجة جعلته يتفاخر بالقول انه لم يمر بمنظومة كومبيوتر دون أن يقوم بتخريبها.
* 9 يونيو 2001 أعلنت صحيفة لوس آنجلس تايمز أن متسللين قد هاجموا منظومة الكومبيوتر التي تتحكم بتوزيع التيار الكهربائي لمدينة كاليفورنيا على مدى 17 يوما مما أدى إلى حدوث أسوأ أزمة في الطاقة الكهربائية شهدتها المدينة، وتبين أن التسلل تم عن طريق شخص ما في محافظة جوانج دونغ الصينية عبر شركة الاتصالات الصينية (China Telecom)، حصلت فترة الأزمة ما بين 25 أبريل و11مايو.
* 20 يونيو 2001 أعلنت شركة أمن المعلومات الأمريكية زيكس إت (ZixIt) أن قاعدة بيانات تحوي تفاصيل عن بطاقات اعتماد زبائنها قد تمت سرقتها من قبل متسللين.
* 12يوليو 2001 مجموعة متسللين سيئة السمعة تدعى (World of Hell) عالم الجحيم تهاجم 679 موقعا على شبكة الإنترنت خلال دقائق.
* 16 يوليو 2001 ألقي القبض على مبرمج روسي يدعى ديمتري سكلايروف في شركة (Def Con 9) لصنعه برنامجاً لاستنساخ كتب أدوب (Adobe) الإلكترونية، ووجهت اليه تهمة انتهاك حقوق الملكية الفكرية الرقمية لعام 1998، وتم إطلاق سراحه فيما بعد، بعد موافقته على الشهادة لحساب الحكومة في القضية المعلقة ضد شركة (ElcomSoft) التي كانت تبيع برنامج الاستنساخ.
* 21 أغسطس 2001 أعلن فرع مصرف ريجس في واشنطن عن قيام متسلل بسرقة بيانات بطاقة الفيزا الخاصة بأحد العملاء.
* 20 نوفمبر 2001 تمت مهاجمة خمسة وعشرين موقعا مسيحيا من قبل مجموعة التسلل المسماة مجموعة الشيطان (Satan Group).
* 26 نوفمبر 2001 حكم محاسبان سابقان في شركة سيسكو (Cisco) بالسجن 34 شهرا لدخولهما غير المرخص إلى كومبيوترات الشركة وسرقة أسهم منها.
* 11يوليو 2002 دخل متسللون إلى موقع جريدة يوإس إي توداي (USA Today) وغيروا العديد من مقالاتها بأخرى مزيفة.
* 2 أغسطس 2002 ألقى البوليس الايطالي القبض على أربعة عشر متسللاً من المتهمين بآلاف الاختراقات والهجومات الشبكية منها مهاجمة شبكات الجيش والبحرية الأمريكية وشبكة ناسا، وظهر أن جميعهم أعضاء في مجموعتي تسلل تسمى الأولى مينتر (Mentor) والثانية رسيرفور دوجس (Resevoir Dogs).
* 17 أغسطس 2002 قامت السلطات القانونية الفيدرالية بتفتيش كومبيوترات شركة لأمن المعلومات في سان دييغو استخدمت الإنترنت للدخول إلى كومبيوترات حكومية وعسكرية من دون ترخيص خلال الصيف.
وقام محققون من المباحث الفيدرالية والجيش ووكالة ناسا بزيارة مكاتب شركة فورينتيك سوليوشينز إنك بحثا عن كيفية تمكن الشركة من الدخول إلى مؤسسة فورت هود في تكساس ووزارة الطاقة ووكالة ناسا ومؤسسات حكومية أخرى، بدأ البحث بعد ساعات من وصول أنباء عن قيام مستشاري الشركة المذكورة باستخدام برنامج مجاني لتحديد الكومبيوترات التي يسهل مهاجمتها ومن ثم الاطلاع على مئات الملفات السرية التي تحوي على عمليات عسكرية، بريد إلكتروني، وأرقاما للضمان الاجتماعي وبيانات للتمويل، كان ذلك وفقا للبيانات التي تم العثور عليها في الشركة، وتم اعتبار القضية إجرامية.
* 28 أغسطس 2002 تم تخريب موقع الجمعية الأمريكية لصناعة تسجيل الملفات، وكانت هذه الجمعية وبالتعاون مع جمعية الصور المتحركة سببا في منع موقع نابستر (Napster) قضائيا من السماح للجمهور في نسخ الملفات المختلفة بما فيها ملفات الأفلام.
* 20 سبتمبر 2002 ألقي القبض على متسلل من لندن يدعى سمير رانا، 21 عاما، بعد سنة من التحقيقات الطويلة بتهمة صنع برنامج يسمى تورنكيت يعمل بنظام لينوكس والشك في كونه عضوا في جماعة متسللين غير مشهورة تدعى «فلفي بني».
* 23 سبتمبر 2002 حكم على متسلل بريطاني بالسجن 18 شهرا بتهمة الاشتراك بالتخريب، فقد قام مهندس الكومبيوتر ستيفن كاري، 28 عاما، من مدينة سسكس بالتسلل الى قاعدة بيانات إحدى الشركات وتغيير محتوياتها.
* 4 أكتوبر 2002 أرسل المتسلل فاسيلي جورشكوف، 27 عاما، من مدينة شيليبينسك الروسية إلى السجن لمدة ثلاث سنوات لاتهامه بعشرين جريمة من جرائم الاحتيال الإلكتروني عبر الكومبيوتر، وطلب منه دفع تعويض يقدر ب700 ألف دولار لتعويض الأضرار التي سببها لشبكة سبيك أيسي بمدينة سياتل الأمريكية وشركة بطاقات الاعتماد الموجودة على الشبكة باي بال (PayPal).
* 12 نوفمبر 2002 اتهم مدير شبكات عاطل عن العمل يدعى جاري مكينن، 36عاما، بما أسمته السلطات الأمريكية «أكبر عملية تسلل لكومبيوترات عسكرية عبر التاريخ»، فما بين الفترة من فبراير 2001 إلى مارس 2002 قام مكينن باستغلال «أنظمة ويندوز معينة ضعيفة للاختراق» لمهاجمة 92 شبكة تديرها ناسا ووزارة الدفاع الأمريكية واثنتا عشرة مؤسسة عسكرية أخرى موجودة في 14ولاية أميركية، وتأثر القطاع الخاص بهذا الهجوم وتسبب بخسائر تقدر ب900 ألف دولار نتيجة الأضرار، وأشار المدعي العام إلى أن مكينن «قد سرق كلمات السر وألغى ملفات وتحكم بمرور المعلومات وأغلق شبكات كومبيوتر في قواعد عسكرية بدءاً من ميناء بيل هاربر إلى ولاية كونيكتيكت»

. أوقعت قوة أميركية خاصة بضبط جرائم الانترنت موظفاً في السفارة الاماراتية في واشنطن يتبع دائرة محلية في إحدى الإمارات، في كمين نصبته له بإحكام، وأوقعته مؤخراً بتهمة الشروع في إغواء قاصر، ولكنها أفرجت عنه بعد ثلاث ساعات لتمتعه بالحصانة، وستحيله إلى المحكمة في وقت لاحق . وفي التفاصيل أن مخبراً سرياً من القوة الخاصة تبادل رسائل الكترونية لمدة شهر مع الموظف (س.م ـ 40 سنة) وأوهمه بأنه فتاة عمرها 13 عاماً، واستدرجه إلى لقاء في مقاطعة بدفورد التي تبعد عن مسكن الموظف في فرجينيا مسافة طويلة يستغرق قطعها في السيارة أربع ساعات. ولدى وصول الموظف إلى مكان اللقاء فوجيء بأربعة من رجال القوة الخاصة يلقون القبض عليه ويضعون القيود في يديه. ونقلت صحف ومحطات تلفزيون أميركية عن مايك براون مسؤول الضبط القضائي في بدفورد أن الموظف «قضى شهراً في الدردشة الالكترونية على الانترنت وحاول إغواء من كان يعتقد انها فتاة في الثالثة عشرة من العمر». وعثر رجال القوة الخاصة على نسخة مطبوعة من رسالة بريد الكتروني تتضمن معلومات عن موعد اللقاء ومكانه. وصرح راندي غرانتز النائب العام في بدفورد انه يعتزم إحالة قضية الموظف إلى محكمة محلفين عليا يوم الثلاثاء المقبل، بأمل اصدار لائحة اتهام بحقه تشمل الاغواء بالبريد الالكتروني والتعدي على الحريات. ويوضح سيناريو هذه الحادثة أن القوة الأمنية الخاصة تعمدت نصب الكمين للموظف حين كلفت أحد مخبريها بالدردشة الالكترونية مع الموظف (الضحية) وايهامه بأنه يتحدث إلى فتاة. وليس معروفاً حتى الآن متى أبلغت الفتاة (بالبريد الالكتروني) الموظف بأن عمرها 13 عاماً. وأبدت مصادر في سفارة الإمارات في واشنطن دهشتها من التهم الموجهة للموظف (س.م)، واستبعدت تماماً صحة هذه التهم. وقالت إن هذا الموظف محل تقدير واحترام جميع موظفي السفارة لما يتمتع به من أخلاق حميدة وسلوك طيب واهتمام بعمله ومتابعة لأدق التفاصيل وحرص على إنجاز مهامه على أحسن وجه. ورجح مصدر مسؤول في السفارة أن تكون الاتهامات ملفقة، مستغرباً التغطية الاعلامية السريعة في بعض الصحف ومحطات التلفزيون المحلية لحادثة ما زالت وقائعها محل شكوك كبيرة syrianlaw.com

·
(وما يزال ملف التسلل والاحتيال الإلكتروني مفتوحا).

بعد هذا العرض لعدد من أنواع جرائم الإنترنت ، يشير احد الباحثين المتخصصين فى هذا المجال فى بحثه ( جرائم الانترنت)فيقول :

(( أجد نفسي أمام سؤال مهم يطرح نفسه بقوة ألا وهو: هل من المهم إحداث أنظمة ولوائح تعطي السلطات الأمنية والقضائية الحق في تجريم هذه الأعمال وبالتالي تطبيق عقوبات جزائية على مرتكبيها ، أو يمكن استخدام الأنظمة الموجودة والمستخدمة في تجريم ومعاقبة جرائم السرقة والتعدي والنصب والاحتيال وغيرها من الجرائم التقليدية.؟؟؟؟؟؟؟))

في الحقيقة لا يوجد إجماع بين أهل الاختصاص على هذا الرأي أو ذاك ، لكن نظراً لأن الأنظمة الخاصة بالجرائم التقليدية قد لا تغطي جميع جوانب جرائم الإنترنت لذا فإن من المهم في رأيي وجود نظام يجرم الأعمال غير المشروعة على الإنترنت ويعاقب مرتكبيها . والأهم من ذلك هو توعية أفراد السلطات الأمنية والقضائية المعنية بهذه الأنواع من الجرائم على كيفية التعامل معها وتدريبهم على دراسة و تحليل الأدلة ، فلاشك أن طبيعة هذه الجرائم تختلف عن الجرائم التقليدية ولذلك فإنه يتعين على من يتعامل معها أن يمتلك قدرات تقنية ملائمة.

mosman51 عدد المشاركات >> 123 التاريخ >> 23/3/2005

أستاذنا الفاضل - محمد حامد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

معظم الجرائم المنشورة وقعت بالخارج؛ فما بال أجهزتنا لا تنشر عما يقع من جرائم ببلادنا؛ وتنصح الجمهور في كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات .. أضرب لكم مثال متكرر وقد حدث معي شخصيا بطرق عديدة وحاولت إبلاغ الشرطة ولكن كانت الاستجابة ضعيفة جدا ..

رسائل كثرة تصلني من إفريقيا قد يمكنني البحث عنها وإرسال بعضها لو كان لذلك مقتضى..

مرة واحدة زوجها توفى وترك مبالغ مالية مودعة لدى شركات أمنية وتود تحريك المبالغ لاستثمارها بواسطتك مقابل نسبة - ومرة موظف بنك يرسل بخصوص حساب بمبلغ كذا باسم كذا والذي تأكد بأنه مات هو ومعه أسرته جميعا وأن المبلغ سيذهب للبنك بلا سبب ويعرض عليك ثلث المبلغ مقابل نقله باسمك حتى يمكن التحويل وباعتبارك الشخص الوحيد الذي تعرف المتوفى والباقي طبعا يأخذه موظف البنك - ومرة شركة استثمار من دولة أوروبية تستثمر أموالك بأرباح كبيرة ولها موقع محترم جدا وترسل لك أوراق لتفتح حساب معهم للتجارة في العملات - ومرات أخرى كثيرة متشابهة تتحدث في هذه المسائل ونحن متأكدون أنهم نصابين 100% - ولا نقدر عليهم لصعوبة المهمة على أجهزة الأمن والتحقيق والقضاء لدينا وللأسف الشديد؛؛ القضايا التي لها أوراق تجد المسئولين غلبانين فيها لمجرد وجود واسطة؛ ولا ينفع معاهم مستندات ولا إثباتات ولا حتى الأحكام اللي صادرة نافعه؛ وتجد أنه رغم وجود إتفاقات تعاون قضائي موجودة فعلا - ولكن مين فاهم ومين بيحاسب مين؟؟ قليل جدا من المحامين القادرين على استخلاص الحق من الباطل والدفاع بقوة عن هذا الحق؛ وياريت نعرفهم ..

يبقى الأجانب اللي لهم سفارات تدافع عنهم أو الي موجودين برة بلادنا - دول نعمل فيهم إيه؟؟ الحقيقة مرة جربت وغلطت وأعطيت رقم البريد والهاتف لإحدى هذه المراسلات لاستقبال مستندات منهم قبل التعاون - وجدت من يتصل بي من دبي ويخبرني أنه جاء مخصوص من هولندا من الشركة الأمنية ومعاه الصندوق اللي فيه الفلوس - مش فاكر كام؟؟ يمكن 25 - 30 مليون دولار - الراجل طالب بس 4500 يورو رسوم الصندوق اللي جابه - وأحسست إنها مؤامرة بجد - مين يبعت لك 30 مليون دولار علشان إسمك عجبه على النت؟؟

والله بلغت الشرطة في التليفون ورحنا الفندق فعلا وحدثت معي إتصالات كثير - وكان في رمضان - بس الظاهر الناس عرفوا إنه فيه كمين - أو الشرطة لم تتمكن من أخذ المراسلات ورقم الهاتف المتحرك لمواصلة متابعتهم - وإنتهى اليوم بلا فوائد كما ترى ..

أنا متأكد إنه فيه ناس كثير ممكن تقع في شباك مثل تلك العصابات وتصدق وتدفع فعلا - ولكن آليات الشرطة والسلطات عندنا قد تكون بطيئة وصعبة وخصوصا إن الجريمة لم تقع بعد - يعني لازم الجريمة تقع علشان يقولولك مجيتش من الأول ليه؟؟ ولو جيت من الأول يقولولك ما هو مفيش جريمة - فلا تتصل قبل وقوعها - دي جرائم مستمرة بطريق الكمبيوتر ..

هناك جريمة أخرى بطريق الإعلانات حيث كنت أبحث عن عمل بدبي من 20 سنة - ووجدت إعلان مغري لشركة عالمية اسمها overseas employment services - فأرسلت لهم طلب ببياناتي - فأرسلوا لي نموذج محترم لوضع بياناتي فيه وطلب شيك بمبلغ 50 دولار كما أذكر - مليت النموذج ووقعت الشيك وجهزت الغلاف لكتابة العنوان فعلا - لكنني لاحظت وجود عنوان مختلف عن العنوان الأول - سألت البريد بالتليفون وجدت أن العنوان الأول كان لسوبرماركت والعنوان الثاني لمكتب تأجير سيارات - فذهبت بالأوراق للشرطة وكانوا متعاونين جدا - وتم متابعة العصابة والقبض عليهم وإعلامي أولا بأول - هكذا يكون العمل لأن الضابط نفسه كان بيحب شغله وشكرني كثير جدا وأصبحنا أصدقاء لسنوات - ولكني لا أذكر اسمه حاليا؛؛ ولا أعلم هل هناك الكثيرون أمثال هؤلاء المتعاونون لخدمة الجمهور - أم ماذا؟؟

هذا السؤال نتركه ليجيب عليه من له تجارب مماثلة ليستفيد منها الجميع بإذن الله - وشكرا

مدحت عثمان mosman51@hotmail.com