اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
شرطي محكمه
التاريخ
10/10/2003 3:31:00 PM
   ولكسر الرتابه ايضا هذا هو الشعر      

 منقول .....

قصيدة: نعم أنا ارهابي!

بقلم: أحمد مطر

الغربُ يبكي خيفـةً

إذا صَنعتُ لُعبـةً

مِـن عُلبـةِ الثُقاب.ِ

وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي

مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً

حِبالُها أعصابـي!

والغَـربُ يرتاعُ إذا

إذعتُ ، يومـاً ، أَنّـهُ

مَـزّقَ لي جلبابـي.

وهـوَ الّذي يهيبُ بي

أنْ أستَحي مِنْ أدبـي

وأنْ أُذيـعَ فرحـتي

ومُنتهى إعجابـي..

إنْ مارسَ اغتصـابي!

و الغربُ يلتـاعُ إذا

عَبـدتُ ربّـاً واحِـداً

في هـدأةِ المِحـراب.ِ

وَهْـوَ الذي يعجِـنُ لي

مِـنْ شَعَـراتِ ذيلِـهِ

ومِـنْ تُرابِ نَعلِـهِ

ألفـاً مِـنَ الأربابِ

ينصُبُهـمْ فـوقَ ذُرا

مَزابِـلِ الألقابِ

لِكي أكـونَ عَبـدَهُـمْ

وَكَـيْ أؤدّي عِنـدَهُـمْ

شعائرَ الذُباب!ِ

وَهْـوَ .. وَهُـمْ

سيَضرِبونني إذا

أعلنتُ عن إضـرابي.

وإنْ ذَكَـرتُ عِنـدَهُـمْ

رائِحـةَ الأزهـارِ والأعشـابِ

سيصلبونني علـى

لائحـةِ الإرهـاب!ِ

  • *

    رائعـةٌ كُلُّ فعـالِ الغربِ والأذنابِ

    أمّـا أنا، فإنّني

    مادامَ للحُريّـةِ انتسابي

    فكُلُّ ما أفعَلُـهُ

    نـوعٌ مِـنَ الإرهـاب!ِ

  • *

    هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي

    فليحصـدوا ما زَرَعـوا

    إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي

    وفي كُريّـاتِ دمـي

    عَـولَمـةُ الخَـرابِ

    هـا أنَـذا أقولُهـا .

    أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا..

    أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ

    بالقُبقـاب:ِ

    نَعَـمْ .. أنا إرهابـي!

    زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها

    إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي!

    لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ

    بلْ مخالِبـي!

    لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ

    بـلْ أنيابـي!

    وَلـنْ أعـودَ طيّباً

    حـتّى أرى

    شـريعـةَ الغابِ بِكُلِّ أهلِها

    عائـدةً للغاب.ِ

  • *

    نَعَـمْ .. أنا إرهابـي.

    أنصَـحُ كُلّ مُخْبـرٍ

    ينبـحُ، بعـدَ اليـومِ، في أعقابـي

    أن يرتـدي دَبّـابـةً

    لأنّني .. سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ

    إنْ دَقَّ ، يومـاً، بابـي!


  •  


      شرطي محكمه    عدد المشاركات   >>  2              التاريخ   >>  10/10/2003



    ولأحمد مطر هذه الرائعه أيضا بعنوان قرابين :

     

    هَطَلَتْ مِن كُلِّ صَوْبٍ عَينُ باكٍ
    وَهَوَتْ مِن كُلِّ فَجٍّ كَفُّ لاطِمْ
    وَتَداعى كُلُّ أصحابِ المواويلِ
    وَوافَى كُلُّ أربابِ التّراتيلِ
    لِتَرديدِ التّواشيحِ وتَعليقِ التّمائِمْ
    وأقاموا، فَجأةً، مِن حَوْلِنا
    سُورَ مآتِمْ .
    إنَّهم مِن مِخلَبِ النَّسْرِ يخافونَ عَلَيْنا ..
    وَكأَنّا مُستريحونَ على ريشِ الحَمائِمْ !
    ويخافُونَ اغتصابَ النَّسْرِ لِلدّارِ ..
    كأنَّ النَّسْرَ لَمْ يَبسُطْ جَناحَيْهِ
    على كُلِّ العَواصِمْ !
    أيُّ دارٍ ؟!
    أرضُنا مُحتلَّةٌ مُنذُ استقلَّتْ
    كُلَّما زادَتْ بها البُلدانُ.. قَلَّتْ !
    وَغِناها ظَلَّ في أيدي المُغيرينَ غَنائِمْ
    والثّرى قُسِّمَ ما بينَ النّواطيرِ قَسائِمْ .
    أيُّ نِفطٍ ؟!
    صاحِبُ الآبارِ، طُولَ العُمْرِ،
    عُريانٌ وَمَقرورٌ وصائِمْ
    وَهْوَ فَوقَ النّفطِ عائِمْ !
    أيُّ شَعْبٍ ؟!
    شَعبُنا مُنذُ زَمانٍ
    بَينَ أشداقِ الرَّدى والخوفِ هائِمْ
    مُستنيرٌ بظلامٍ
    مُستجيرٌ بِمظالِمْ !
    هُوَ أجيالُ يَتامى
    تَتَرامى
    مُنذُ ما يَقرُبُ مِن خَمسينَ عاما
    كالقَرابينِ فِداءَ المُستبدّينَ ' النّشامى' .
    كُلُّ جيلٍ يُنتَضى مِن أُمِّهِ قَسْراً
    لِكَيْ يُهدى إلى (أُمِّ الهَزائِمْ)
    وَهْيَ تَلقاهُ وُروداً
    ثُمَّ تُلقيهِ جَماجِمْ
    وَبُروحِ النَّصرِ تَطويهِ
    ولا تَقَبلُ في مَصْرعِهِ لَوْمةَ لائِمْ .
    فَهُوَ المقتولُ ظُلْماً بيدَيْها
    وَهُوَ المَسؤولُ عن دَفْعِ المَغَارِمْ !
    فَإذا فَرَّ
    تَفرّى تَحتَ رِجْلَيْهِ الطّريقْ
    فَهْوَ إمّا ظامِئٌ وَسْطَ الصّحارى
    أو بأعماقِ المُحيطاتِ غَرِيقْ
    أو رَقيقٌ.. بِدماءٍ يَشتري بِلَّةَ ريقٍ
    مِن عَدُوٍّ يَرتدي وَجْهَ شَقيقٍ أو صَديقْ !
    فَلماذا صَمَتُوا صَمْتَ أبي الهَوْلِ
    لَدَى مَوْتِ الضّحايا..
    واستعاروا سُنَّةَ الخَنساءِ
    لَمّا زَحَفَتْ كَفُّ المَنايا
    نَحْوَ أعناقِ الجَرائِمْ ؟!



    يا شُعوباً مِن سَرابٍ
    في بلادٍ مِن خَرابْ..
    أيُّ فَرْقِ في السَّجايا
    بَينَ نَسْرٍ وَعُقابْ ؟!
    كُلُّها نَفْسُ البهائِمْ
    كُلُّها تَنزِلُ في نَفْسِ الرّزايا
    كُلُّها تأكُلُ مِن نَفسِ الولائِم
    إنّما لِلجُرْمِ رَحْمٌ واحِدٌ
    في كُلِّ أرضٍ
    وَذَوو الإجرامِ مَهْما اختلَفَتْ أوطانُهمْ
    كُلٌّ توائِمْ !



    عَصَفَ العالَمُ بالصَفَّينِ
    حَقْناً لِدِمانا
    وانقَسَمْنا بِهَوانا
    مِثْلَما اعتَدْنا.. إلى نِصفَينِ
    ما بَينَ الخَطيئاتِ وما بينَ المآثِمْ
    وَتقاسَمْنا الشّتائِمْ .
    داؤنا مِنّا وَفينا
    وَتَشافينا تَفاقُمْ !
    لو صَفَقْنا البابَ
    في وَجْهِ خَطايا العَرَبِ الأقحاحِ
    لَمْ تَدخُلْ عَلَيْنا مِنْهُ
    آثامُ الأعاجِمْ!


      شرطي محكمه    عدد المشاركات   >>  2              التاريخ   >>  10/10/2003



    وهذا شاعر من تميم ...

    سأغسل عني العار بالسيف جالبا * علي قضاء الله ما كان جالبا
    وأذهل عن داري وأجعل هدمها * لعرضي من باقي المذمة حاجبا
    ويصغر في عيني تلادي إذا انثنت * يميني بإدراك الذي كنت طالبا
    فإن تهدموا بالغدر داري فإنها * تراث كريم لا يبالي العواقبا
    أخي غمرات لا يريد على الذي * يهم به من مفظع الأمر صاحبا
    إذا هم لم تردع عزيمة همه * ولم يأت ما يأتي من الأمر هائبا
    فيا لرزام رشحوا بي مقدما * إلى الموت خواضا إليه الكتائبا
    إذا هم ألق بين عينيه عزمه * ونكب عن ذكر العواقب جانبا
    ولم يستشر رأيه غير نفسه * ولم يرض إلا قائم السيف صاحبا


     
     

     

    الانتقال السريع           

     

      الموجودون الآن ...
      عدد الزوار 2388 / عدد الاعضاء 62