اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
أبو جهاد
التاريخ
12/22/2004 3:49:02 PM
  المقاومة توجه ضربة موجعة للأمريكان فى الموصل       

يوم الدم الأمريكى فى العراق

أكثر من 160 قتيلا أمريكيا في انفجار الموصل

تعرضت القاعدة الأمريكية اليوم في الموصل إلى انفجار ضخم تم بواسطة شاحنة كبيرة استطاع أحد رجال المقاومة صباح اليوم الدخول بها إلى القاعدة. وقد أدى الانفجارإلى مقتل ما يقرب من 160 جنديًا أمريكيًا.
ووفق ما وافانا به مراسل "مفكرة الإسلام" نقلاً عن شهود عيان فإن الفدائي الذى كان يرتدي ملابس الشرطة العراقية قاد شاحنة مرسيدس حمولة 12 طن, محملة بالمتفجرات واستطاع أن يتجاوز حاجزين ويقترب من المطعم الذي كان جنود الاحتلال الأمريكي يتناولون فيه طعام الإفطار.
ونوه المراسل إلى أن المطعم المشار إليه يتسع لأكثر من 150 مقعدًا لتناول الإفطار, بالإضافة إلى مكان ترفيه به قاعة للانترنت ومكان آخر مخصص للاتصالات الدولية وخدمة الرسائل السريعة, وهو ما كان يسمى سابقًا "بهو الضباط".
وأكد بعض المترجمين العراقيين واللبنانيين أن من كانوا بداخل المطعم لا يمكن أن يقلوا بحال عن 160 أمريكيًا غير الذين كانوا يتواجدون في مكان الترفيه.
كما يلحق بالمكان حديقة يتسامر فيها الجنود الأمريكان, واعتادوا أن يجلسوا فيها لكتابه الرسائل دون أن يتحصنوا بدروع, مما ضاعف أعداد القتلى.
وفي وصف للحادث قال شهود العيان أن قائد السيارة كان يسير بسرعة تقارب 120كم/ساعة واقتحم الواجهة الزجاجية للمطعم وفجر العربة داخل المركز, فانقلب المركز إلى كتلة من اللهب وسوي تمامًا بالأرض.
وأضافوا أن شده القصف أدت إلى تطاير الأيدي والرجل إلى مسافة تزيد عن 400 متر, كما أن الجرافات الأمريكية ظلت تعمل لمدة 6 ساعات متواصلة في محاولة لانتشال الجثث من بين الأنقاض.
وأشاروا إلى أن طائرة شينوك أمريكية بقيت مدة تقارب الساعتين تنقل القتلى من مكان الحادث.
وفي جملة لخصت هول الحادث نقل شهود العيان عن ضابط عراقي قوله" أن الذي رآه كأنه قنبلة نووية صغيرة".
هذا وقد تبنت سرايا أنصار السنة العملية, وأوضحت أن منفذها من سكان الموصل ويبلغ من العمر 24 عامًا ومتزوج منذ ما يقرب من شهر.
وكانت قوات الاحتلال الأمريكية والتي دأبت على تكتم خسائرها أو التقليل من حجمها- قد اعترفت اليوم بوقوع انفجار ضخم في القاعدة المذكورة دون أن تذكر تفاصيل ذلك الانفجار كما أنها لم تعترف سوى بمقتل 22 فقط في بيان لها وفيه أن بين القتلى جنودا أمريكيين إضافة إلى اعترافها بإصابة 50 شخصا على الأقل جراء هذا الانفجار.


  محامى مصر    عدد المشاركات   >>  56              التاريخ   >>  23/12/2004



مقتل ثلاثة من مشاة البحرية الأمريكية في هجوم للمقاومة بالأنبار

لقي ثلاثة من عناصر مشاة البحرية الأمريكية في محافظة الانبار ، مما يرفع إلى اربعة قتلى عدد الجنود الأمريكيين الذي سقطوا اليوم في العراق.
وقال الملازم اول يل جيلبرت لفرانس برس: ' قتل لدينا ثلاثة من عناصر المارينز خلال عمليات في محافظة الانبار'.
ولم يعط المصدر اية تفاصيل اضافية ، او عما اذا وقعت الاصابات خلال هجمة استهدفت القوات الاميركية في شمال مدينة الفلوجة.
وكان قتل جندي أمريكي وجرح اثنان اخران في انفجار قنبلة زرعت على الطريق غرب بغداد.
وجاء في بيان للجيش الاميركي: ' ان جنديا من قوة المهام في بغداد قتل كما جرح اثنان اخران عندما انفجرت عبوة ناسفة مصنعة يدويا غرب بغداد عند حوالى الساعة الثامنة صباحا (الخامسة ت غ) في 23 ديسمبر' ، واضاف ان تحقيقا يجري حول الهجوم.


محامى مصر


  ميزان العدالة     عدد المشاركات   >>  11              التاريخ   >>  24/12/2004



الأمريكان تعرضوا لهجمات أشد من قبل ولم يعلنوا نتائجها .. إغلاق الجسور الخمسة للموصل ومخاوف من هجوم أمريكي كاسح على المدينة

قدس برس / بدت الحركة في مدينة الموصل الشمالية اليوم بطيئة، وكانت في عدد من الأحياء معدومة، والترقب سيد الموقف، بعد يوم من الهجوم العنيف، الذي استهدف القاعدة الأمريكية في المدينة، وأوقع أكبر عدد من الخسائر تعترف القوات الأمريكية بحصولها في صفوفها في يوم واحد، منذ بدء الغزو الأمريكي للعراق.

وأعلن المدعو(محافظ مدينة الموصل) وعبر الإذاعة الرسمية للمدينة عن إغلاق الجسور الخمسة التي تربط شطري الموصل ببعضهما البعض، متوعدا كل من يخالف هذا الحظر بالقتل، فيما فضل العديد من أبناء الموصل قضاء اليوم في داخل منازلهم، وسط حالة من القلق من الرد الأمريكي المتوقع على هذا الهجوم، بينما أغلقت إدارات المدارس، بكافة مراحلها، أبوابها في وجه الطلاب، حتى يوم السبت القادم.

في هذه الأثناء لم يظهر أي نشاط لرجال الشرطة في داخل الموصل، إذ غابوا كليا عن مسرح الأحداث، لأول مرة، منذ الهجوم الواسع، الذي استهدف مراكزهم قبل نحو شهرين، بينما قامت عدد من الآليات الأمريكية ترافقها عناصر من الحرس الوطني العراقي بالسيطرة على الجسور الخمسة، وقامت بإغلاقها بشكل تام في وجه الحركة والتنقل.

الهجوم الذي استهدف معسكرا سابقا للجيش العراقي، يقع في أطراف المدينة الجنوبية، ويسمى سابقا بالغزلاني، واتخذ منه الجيش الأمريكي معسكرا له، حصل في حدود الساعة الثانية عشرة ظهرا، وذلك بواسطة قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، مستهدفا مطعم المعسكر، في الساعة التي كان أفراد الجيش الأمريكي يتناولون فيها طعام الغداء، مما يعني كما يشير بعض المراقبين العسكريين، إلى وجود إحداثيات ومعلومات كافية لدى الجهات التي قامت بشن الهجوم.

فالمكان الذي سقطت فيه الصواريخ، والساعة التي حصل فيها الهجوم تدل بشكل واضح على أن عناصر المقاومة العراقية تتمتع بقدرة استخبارية عالية ؛ وهو الأمر الذي ساهم في وقوع هذا العدد الكبير من الخسائر في صفوف القوات الأمريكية، حيث أعلنت مصادر الجيش الأمريكي في آخر حصيلة لها، وزعت في حدود الساعة التاسعة من مساء يوم أمس عن وقوع 24 قتيلا، بينهم 19 جنديا أمريكيا، بالإضافة إلى إصابة 60 آخرين، معظمهم من عناصر الجيش الأمريكي، كما إن العدد النهائي للقتلى قابل للزيادة، وسط تردي حالات بعض المصابين.

وقد تبنى 'جيش أنصار السنة'، الذي يعتقد أنه تابع لتنظيم 'جيش أنصار الإسلام'، الذي كان ينتشر في شمال العراق المسؤولية عن العملية، التي تعد الأكبر والأكثر دموية ضد الجيش الأمريكي في العراق. وقد أعلن التنظيم بأنه أوقع مقتلة كبيرة في صفوف 'الكفرة'، على حد وصف البيان الذي بثته عدة مواقع على شبكة الإنترنت. غير أن اللافت للنظر أن البيان لم يكتف بذلك، بل أكد أنه سيقوم بنشر صور العملية في وقت لاحق، وهو ما من شأنه إن حصل أن يعطي إضاءات بخصوص نوعية العملية، وظروف قيامها.

ويرى بعض المراقبين أن السبب في الإعلان الأمريكي عن هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى، ربما يعود لحسابات خاصة في داخل إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، من أبرزها التمهيد لإقالة وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد، الذي تتواتر الدعوات لإقالته، وربما كان السبب الآخر الذي دفع بإدارة الرئيس بوش إلى إعلان هذا الحجم من الخسائر في صفوفها هو إعطاء مبرر إضافي لتأجيل العملية الانتخابية، التي قد تدفع بعناصر لا ترغب أمريكا في اعتلائها سدة الحكم في العراق، بينما يؤكد فريق آخر من المحللين أن الإعلان يأتي للتمهيد لعملية عسكرية ضخمة تنوي القوات الأمريكية شنها على المدينة، خاصة وأن رئيس الوزراء العراقي المعين إياد علاوي لم يخف رغبته في مثل هذه الحملة، عندما أعلن قبل عدة أيام أنه ينوي اجتياح مدينة الموصل والسيطرة عليها.

فالهجوم الذي استهدف القاعدة الأمريكية لم يكن هو الأعنف أو الأكثر دموية، كما تشير بيانات المقاومة العراقية، بل إن بعض القواعد الأمريكية تعرضت إلى هجمات بصواريخ أكثر تطورا، دون أن يجري حتى الإعلان عن وقوع هجوم، فلماذا يتم الإعلان عن نتائج هذا الهجوم بالذات، إن لم يكن الأمر يأتي تمهيدا لهجوم واسع على المدينة، التي يبدو أنها قد رفعت لواء المقاومة بقوة، بعد الهجوم على مدينة الفلوجة؟

لن تشهد الموصل هدوءا في الأيام القادمة على ما يبدو، فاليوم ومنذ ساعات الصباح الباكر شنت المقاومة العراقية عدة هجمات صاروخية استهدفت قواعد أمريكية في المدينة، حيث سمعت أصوات عدة انفجارات في داخل قاعدة المطار وداخل قاعدة الغزلاني والقاعدة الأمريكية في منطقة الغابات، دون أن تعرف حصيلة تلك الهجمات، بعد أن تكتم عليها الجيش الأمريكي كالعادة، لتبقى مدينة الموصل تعيش حالة من الترقب، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات القادمة.


وليد صلاح الدين 
  المحامى 
المنشية - الإسكندرية 


  محمد عبد الرحمن    عدد المشاركات   >>  21              التاريخ   >>  25/12/2004



جنرال أمريكي: مقاوم عراقي ارتدي بزة عسكرية ونجح في تفجير قاعدة الموصل

أكد الجنرال الاميركي كارتر هام المسؤول عن قوات الاحتلال في الموصل،أن الهجوم الدموى الذي شنته المقاومة يوم الثلاثاء الماضي، نفذه رجل كان متنكرا ببزة عسكرية عراقية.
وقال الجنرال هام لشبكة 'سي ان ان' الأمريكية 'نعتقد ان الامر كذلك على الارجح، هذا ليس اكيدا مئة بالمئة لكن يبدو ان شخصا يرتدي ملابس عسكرية عراقية، ربما سترة محشوة بالمتفجرات كان في المقصف وفجر العبوة متسببا بالمأساة'.
وفي رد على سؤال حول ما اذا كان لديه العدد الكافي من الجنود على الارض تحسبا لانتخابات الثلاثين من يناير رد الجنرال بالايجاب بالنسبة للقوات الاميركية، وبالنفي بالنسبة للوحدات العراقية. وقال 'لدي ما يكفي من القوات الاميركية على الارض لكن ليس لدي ما يكفي من القوات العراقية'.
واعتبر هام 'ان الاداء الضعيف لقوات الامن العراقية وضعف تأهيلها يثير قلقا كبيرا لدينا' و'علينا ان نركز جهودنا' على هذا المسالة 'كي يتمكن العراقيون من تحمل هذا العبء'. واضاف الجنرال هام 'لدينا اجراءات جيدة' لتقييم الخطر الذي يجب ان نواجهه وتحديد التدابير الاكثر مناسبة لمواجهته.
تأتي تصريحات هام فيما جددت جماعة جيش أنصار السنة العراقية مسؤوليتها عن الهجوم الاستشهادي الذي استهدف قاعدة عسكرية أمريكية في الموصل، والتي قتل فيها 20 جنديا أمريكيا، وأصيب فيها 70 آخرين. وقالت الجماعة ان الولايات المتحدة 'غبية' لانها لم تفطن الى ان الانفجار ناتج عن عمل استشهادي.
وقال بيان نشره موقع جيش أنصار السُنة على الانترنت بتاريخ يوم الخميس ويحمل توقيع القسم الاعلامي لجيش أنصار السُنة 'نحن بفضل الله تابعنا ونتابع الصليبيين وهم يعقدون المؤتمرات ويحللون هذه الضربة ويحاولون كما هو دأبهم أن يوهموا الناس ويضللوهم عن الحقائق فتارة يقولون انها قصف بمدافع الهاون والصواريخ وتارة أخرى يقولون انها عملية انتحارية بعبوات محلية ...الخ فلا ندري هل هم بهذه الدرجة من الغباء بحيث أنهم لحد الآن لا يعرفون نوعية الضربة التي وجهت لهم أو أن الضربة كانت موجعة جداً بحيث لا يتجرأون على البوح بالحقيقة لانها شديدة عليهم'.
وأضاف البيان 'لذلك نقول لكم ان كلام المسئولين الأمريكان عار عن الصحة وباذن الله سنوافيكم قريباً جداً ببيان نبين فيه الحقيقة الكاملة لتفاصيل غزوة الموصل المباركة وما تكبده الصليبيون من خسائر فيها'.
وكان مسؤولون امريكيون قالوا في البداية ان قذائف صاروخية ومورتر أطلقت على القاعدة ولكن قائد القوات الامريكية في الموصل قال انه كان هناك انفجار واحد.
وقال محللون انه من المحتمل ان الانفجار نفذه شخص لديه معلومات من الداخل عن القاعدة التي تخضع لحراسة مشددة مما يمثل كارثة لقوات الاحتلال الأمريكي.


    محمد عبد الرحمن 
المحامى بالاستئناف العالى


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 806 / عدد الاعضاء 62