اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
ميزان العدالة
التاريخ
11/30/2004 11:20:08 AM
  حالة من اللا مبالاه فى الانتخابات السعودية ... ما الأسباب ؟      

وصف تقرير صحافي يوما في حياة قاعات تسجيل الانتخاب لأول مرة في المملكة العربية السعودية. يقول ان كراسيها ظلت فارغة الا من العاملين في هيئة الانتخاب الذين يتثاءبون بملل من انتظار طوابير الديموقراطيين الموعودة التي لم تحدث. لماذا لم يزدحم الناس عند ابواب التسجيل، ولم تبع ولم تشتر الاصوات، ولم يجرح أحد او يسجن آخر؟

لماذا لم تصدق توقعات الذين قالوا إن الانتخاب حالة تفريغ كبت سياسية، وكل ما تحتاج اليه هو رفع غطاء القدر لتعبر عن نفسها؟ ها هي الابواب مفتوحة على مصراعيها حيث ينتظر المنظمون المدعوين، مستعدين لهم بالبطاقات والاقلام والمياه الباردة، الذين ارادوا ان يمنحوا التصويت شيئا من الكرم المحلي بما جادت به امكانياتهم.

الإقبال ضعيف لأن الانتخاب عادة دخيلة على البلاد، وستحتاج الى وقت حتى يتم توطينها. أيضا، التسجيل للتصويت ليس اجباريا على الناس وبالتالي لن يضطروا الى التدافع لتسجيل اسمائهم. ولأن التصويت ليس مشروعا مربحا مثل سوق الاسهم، التي دخلها نحو مليون متعامل جديد في هذا العام وحده، فلن تمتلئ صالات الاقتراع كما تزدحم كل يوم قاعات البنوك. اما لماذا لا تثير الانتخابات الحماس فلنتذكر انها لم تأت عقب تحديات حتى يحتفل الناس بمكسبهم ويعلنوا عن انتصارهم.

وحتى نفهم حالة اللامبالاة بشكل اقرب يمكننا ان ننظر الى الملاعب الضخمة التي تتعارك فيها الأندية بحضور جمهور قليل لا تسمع تصفيقه الا بمساعدة مكبرات الصوت. فهل اصاب الناس الضجر ولم يعد يثير اهتمامهم شيء؟ لا، فالناس تأكل الغداء مع السياسة، ولها رأي في كل موضوع. غالبا تفعل كل ذلك باسلوبها التقليدي حيث تفضل ان تتحلق حول التلفزيون تشاهد المباريات في بيوتها او في المقاهي المجاورة بأقل قدر من الحماس للسير بعيدا. انها حالة لا مبالاة يزيد في تثبيطها جهل الاكثرية باصول الانتخاب، والجهل بالمرشحين، وبقضاياهم. ولكونها تجربة جديدة على الاجيال الحالية فانها ستستغرق وقتا حتى تبني نفسها وتصبح فعالة في الساحة السياسية، وسيأتي يوم تصبح فيه الطوابير طويلة لا ترى نهاياتها، وستكون ممتعة ومشوقة وحضارية، تطرح من خلالها افكار لحل قضايا الناس، وتردد انتقاداتهم، وتفعل حوارات لا تمل حول الصح والخطأ في العمل السياسي.

المهم ان تبدأ تجربة الانتخاب وتمر بشكل سليم طالما انها لم تفرز احدى حالتين، اندفاع انتقامي شعبي او تزوير حكومي، كلاهما ينتهي عادة بانتكاسة.

* نقلا عن جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  30/11/2004



قبل الانتخابات والخوض في الحديث عنها يجب ان ينال الانسان العربي حقوقه الاساسية وعندنا يعطى- ولا اقول يكتسب - من حقوقه ما يناله الحيوان من حقوق في البلاد الديمقراطية يمكننا ان نتحدث عن قضايا الديمقراطية والاصلاح والمرأة

محمد ابواليزيد - الاسكندرية


"خيبتنا في نخبتنا"


  سامح سمير    عدد المشاركات   >>  47              التاريخ   >>  4/12/2004



الشعوب العربية على مختلف أشكالها فقدت الثقة فى نزاهة أو استقلالية أى انتخابات تجرى فى بلادها .

فليس الأمر مقتصر على الانتخابات السعودية فقط فالملاحظ بصفة عامة ان نسبة مشاركة أى شعب عربى فى أى انتخابات تجرى فى بلده لا تتجاوز نسبة 10 % وهى نسبة اقل ما توصف به أنها هزيلة .

بل أن كثير من المثقفين المتعلمين لم يفكروا حتى فى استخراج بطاقا انتخابية او المشاركة فى التصويت مجرد التصويت فى الانتخابت إما لأنهم واثقون من توزيرها فلا يفضلون إضاعة وقتهم فى ابداء رأى سوف يتم تزويره أو أنه قد فرضت على الانتخاب قيود وشروط على غير رغبتهم فأصبحت نتيجة الاقتراع فيه لا تحظى باهتمامهم .


سامح سمير المحامى


  أبو جهاد     عدد المشاركات   >>  71              التاريخ   >>  11/12/2004



            هل لأصحاب الفضيلة موقف من انتخاباتنا البلدية...؟
عبدالله ناصر الفوزان

من يتابع الصحف هذه الأيام يلاحظ أنها تقوم بتغطية يومية مكثفة لبعض المراكز الانتخابية التي بدأت بتسجيل أسماء الناخبين مثل مراكز الرياض على سبيل المثال، كما يلاحظ أنها - أي الصحف - تنقل بالصور حالات التسجيل التي يقوم بها بعض الشخصيات العامة كالأمراء، والوزراء وأعضاء مجلس الشورى وغيرهم من الشخصيات الهامة، والغرض من ذلك أن يقتدي الجمهور بتلك الشخصيات فيقبلوا على الذهاب إلى المراكز الانتخابية مثلهم.

وهذا الأسلوب للحض والتشجيع هام وفعال، فالشخصيات العامة عادة ما تكون قدوة لقطاع عريض من الناس في البلد، وحين يبادر الكبار بالقيام بواجب أوتحمل مسؤولية يتشجع الصغار ويفعلون مثلهم، ولذلك فإنني أشيد بمبادرة تلك الشخصيات العامة في الذهاب إلى المراكز الانتخابية، كما أشيد بالصحف التي تقوم بتغطية ذلك، وأشكر الجميع على ذلك العمل الإيجابي البناء.

لكنني أعتقد أن التأثير الأكبر في ذلك سيكون لأصحاب الفضيلة المشايخ من أعضاء هيئة كبار العلماء، وأعضاء هيئة التمييز، وأعضاء لجنة الفتيا، وأصحاب الفضيلة القضاة في المحاكم، والمسؤولين في وزارة العدل ووزارات الشؤون الإسلامية وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودار الإفتاء، والجهات الدينية الأخرى التي ينظر إلى المسؤولين فيها على أنهم هم القدوة في مثل هذه الحال التي نحن بصددها.

ولذلك فإنني وأنا أتابع تغطيات الصحف في الأيام الماضية لأنشطة المراكز الانتخابية كنت مهتماً بهذه المسألة، وقد لفت نظري أنني لم ألاحظ ضمن تغطيات الصحف أي حضور فاعل في أي من المراكز الانتخابية لأصحاب الفضيلة، ولم أقرأ خبرا واحداًً عن ذهاب أحدهم إلى المراكز الانتخابية، بل لم أجد حضاً من شيخ بارز للجمهور أوتشجيعاً على الاشتراك في العملية الانتخابية، ولا أدري هل ذلك يعود إلى تقصير مني في تتبعي أم إن ذلك لم يحصل فعلاً.إن أصحاب الفضيلة أعلم مني بالتأكيد بأهمية الانتخابات التي نستعد الآن لتنفيذها، وضرورة بذل كل ما نستطيعه لإنجاحها، فهي التجربة الأولى لتجارب عديدة مقبلة بإذن الله، وهي - أي التجارب المقبلة - لكي تتواصل وتنجح فلا بد من أن تكون البداية ناجحة وقوية.

كنت في أحد المجالس خلال نهاية الأسبوع الماضي وقد دار الحديث عن تغطية الصحف لعمليات تسجيل الأسماء في المراكز الانتخابية التي قام بها بعض الشخصيات العامة، وقد قلت إنني لم ألاحظ ضمن الحالات التي نقلتها الصحف لعمليات التسجيل للشخصيات العامة ولا حالة واحدة لأصحاب الفضيلة المشايخ الذين يفترض أنهم أعظم تأثيراً من غيرهم على الجمهور لأنهم القدوة لقطاع عريض من الناس، فقال أحد الحضور تعليقاً على ملاحظتي إنه ربما يكون لأصحاب الفضيلة موقف متحفظ من الانتخابات وإنهم لهذا لم يذهبوا بالفعل ولن يشتركوا في الانتخابات، وقد شدتني إجابة هذا الزميل، بل إنها أفزعتني، لأنها إذا كانت صحيحة فلا بد من أن يكون لموقف أصحاب الفضيلة المتحفظ أثر سلبي بالغ على عملية الانتخابات التي نتطلع الآن لنجاحها.

إنني أستبعد صحة ما ذكر الزميل لكنني أذكره الآن كي أقول لأصحاب الفضيلة إن عدم حضورهم في تلك التغطيات التي تقوم بها وسائل الإعلام قد يفسر من كثير من المتابعين على أنه تحفظ على الانتخابات كما فهم ذلك الزميل، ولأنهم هم القدوة فقد يحجم بعض هؤلاء عن الذهاب إلى المراكز الانتخابية وعن الاشتراك في الانتخابات وأظن أن هذا لا يرضيهم.إن أصحاب الفضيلة بالتأكيد أكثر الجميع حرصاً على نجاح خطواتنا الإصلاحية، وهم على علم تام بحجم تأثيرهم على الناس، وقد وجدت من المفيد أن أخاطبهم بعد أن أفزعتني إجابة ذلك الزميل على ملاحظتي لأقول إن ما يفكر به ذلك الزميل يفكر فيه الآن بالتأكيد كثير غيره وهم الآن (أي أصحاب الفضيلة) محط أنظار كثير من المواطنين، ولذلك فإن غيابهم عن تلك التغطية الإعلامية للمراكز الانتخابية سينعكس بالسلب على العملية الانتخابية في حين أن حضورهم سيكون له أثر إيجابي بالغ... كما أوجه ندائي إلى الإخوة في الصحف راجياً التركيز في تغطياتهم لأنشطة المراكز الانتخابية على أصحاب الفضيلة لما لحضورهم إلى المراكز من تأثير على كثيرمن المواطنين ومن دور بالغ في نجاح الانتخابات... فهل أجد في التغطيات المقبلة التي تقوم بها الصحف للمراكز الانتخابية مستقبلاً حضوراً لأصحاب الفضيلة...؟
أرجوذلك.

نقلا عن جريدة الوطن السعودية


ابو جهاد


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1747 / عدد الاعضاء 62