أعمل فى المحاماة منذ فترة و بعد يوم طويل فى العمل جلست فى غرفة المحامين لأستريح من عناء العمل فإذا بى على موعد مع عناء أكبر و أشد
فالمبدئ يواجه العديد من المحبطات منذ بداية عمله فى تلك المهنة منها سوء معاملة أمناء السر و كتبة الجلسات و منها اصتياد الموظفين له لكى يدفع أموال أكثر مما يستحق العمل المكلف به المبتدء
أما اليوم فقد جلست فى غرفة المحامين لأستمع للمناقشات التى تدور فى تلك الغرفة فإذا بى أسمع لمحامى يقول أنه فى أسوأ حال بسبب عمله فى المحاماة و ظل يعدد و يعدد لحجج و سلبيات العمل فى المحاماة و منها أن المحامى لا يجد العلاج المناسب و منها أن المحامى أن الموكلين لا يريدون دفع المال له لذلك يلجأ للنصب عليهم و غير ذلك
مما أصابنى بالإحباط الشديد لما قاله و لم يرد عليه أحد إلا بطأطأة الرأس رضا بما يقول
و وجدتنى أسأل كيف يحافظ المبتدء على كرمة مهنته التى هى من كرامته وسط كل تلك المنغصات التى يعلمها كل من يعمل فى المحاماة فى مصر
و أقول المبتدء الذى يتعلم من اساتذته الحكمة و العلم
و ليخبرنى أحد كيف نعرض المساوئ و فى نفس الوقت نحافظ على كرامتنا و خصوصا إذا كانت المساوئ قد بلغت من النفس مبلغها
و أسأل كيف يحافط المحامين على حقوق الآخرين إذا كانوا لا يستطيعون الحفاظ على حقوق أنفسهم
و شكرا فهى مجرد فضفضة
الزميل العزيز
كل عام وانت بخير ..
مبروك عليك العمل بهذه المهنة النبيلة ..
زميلي العزيز حسبما فهمت منك انك بنيت رد فعلك على كلام عابر من احد الزملاء في غرفة المحامين
وهذا لايصلح دليلا للقياس عليه ..وحسبما اعتقد ان مهنة المحاماة في مصر الكنانة ينضوي تحتها عشرات الالوف من المحامين ..وكلهم اصحاب عوائل وهم يعيشون من مهنتهم كباقي الناس ..فالمحاماة كباقي المهن
فيها الناجح وفيها الفاشل ..وكل ينظر اليها من زاويته ...
فمن سيرته الخير والامانة ,فيراها حقا مهنة الامانة والخير , ومن يراها غير ذلك فهو ومايراه ..
عموما اعتقد ان معظمنا مر بمثل هذه الظروف ..ولكن على الانسان ان يصمد وان تظل قناعاته راسخة
وان يؤمن ان الرزق من الله تعالى ...وان الانسان ومابدأ ..والامور بمقدماتها ....
فلاتبتأس ...
أسأل الله تعالى ان يجعل الخير بين يديك ويوفقنا جميعا
مع عظيم احترامي لزملائي في أرض الكنانة
|
الزميل الفاضل :
لا أنصحك بأن تعتمد على تجارب الآخرين فى تقييم تجربتك فلك شخص ظروفه الخاصة . فلا تجعل تجارب الاخرين تحبط من عزيمتك .
ولا اخفى عليك أن طريق مهنة المحاماة طريق شاق ومتعدد المتاعب . وفى بدايته التى لا تقل بحال من الاحوال عن عشر سنوات ستواجه متاعب كثيرة خصوصا المتاعب المادية . ولكن اذا كنت محب للمهنة وصاحب موهبة فيها فسوف تنفرج بأذن الله . وأعلم أن هذه المهنة عندما تعطى تعطى بغير حساب . فكم من المحامين كانوا يعانون من متاعب فى بداية مزاولة المهنة ومنهم من بداء العمل فى حجرة من بيته والآن أصبحوا أصحاب مكاتب ذات سمعة وفتح الله عليهم . فاصبر وتحمل وسوف تجنى كل الخير بأذن الله .
وليد صلاح الدين المحامى المنشية - الإسكندرية
|
إخوانى الأعزاء سر العدالة و ابن العراق
أشكركم على اهتمامكم بموضوعى و بالفعل فالأقوال التى سمعتها لا تصلح للقياس عليها و أخذها دليل كما أن الصبر مع العلم و العمل مفتاح الفرج و الحمد لله على ما أنا فيه
و دعونى أسأل عن ميثاق شرف المهنة الجليلة و عن كيفية تطبيق هذا الميثاق إن وجد
وقد لاحظت أن هناك أساليب شتى فى تناول هذه المهنة و أساليب العمل بها و أسأل عن الأسلوب الأمثل و شكرا لكم إخوتى على ما تضيفونه لى من إضافات مؤثرة فى حياتى
|
السلام عليكم نعم الاخوان انتم جعلكم الله ذخرا للعداله والصغار الناشئين فى محراب مهنة المحاماه وكا قال حكيم رب اخ لم تلده امك
|
الزميل محمود كرم :
كل شىء فى بدايته صعب . ولا تتوقع أن تبداء العمل فى شىء وتجد الطريق مفروش بالورود .
هناك زملاء كثيرون بداؤا حياتهم العملية فى مكاتب محامين كبار دون أجر لمجرد اكتساب الخبرة وتعلم فنون المهنة .
ومن المعروف أن المحامى فى بداية حياته العملية يواجهة صعوبات كثيرة واكثرها الصعوبات المادية نتيجة قلة الدخل وأن القضايا التى يوكل فيها تكون محدودة للغاية .
عليك أن تصبر وتسعى لاكتساب أكبر قدر من الخبرة وتتعلم فى هذه الفترة الصعبة وستجد إن شاء الله الخير الكثير بعد ذلك .
وليد صلاح الدين المحامى المنشية - الإسكندرية
|