|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ
8/27/2004 5:46:15 PM
|
 هذه ـأمريكا.........راعية السلام!
|
أمريكا تشترط تخلى اليابان عن دستورها السلمى مقابل حصولها على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي
صرح وزير الخارجية الاميركية كولن باول بأن الولايات المتحدة تؤيد جهود اليابان لشغل مقعد دائم في مجلس الامن الدولي «لكنها تخشى ألا تتمكن طوكيو من الاضطلاع بكل المسؤوليات المترتبة على العضوية الدائمة قبل تغيير دستورها السلمي».
باول حرص في حديث جمعه بمجموعة من الصحافيين اليابانيين في العاصمة الأميركية واشنطن، على التأكيد على ان إعادة النظر في نصوص الدستور الياباني مسألة تعود الى حكومة اليابان وشعبها حصراً، وعلى القول ان دعم واشنطن فكرة منح مقعد دائم لليابان في مجلس الأمن ليس مرتبطاً بمراجعة الدستور. وقال «نحن ندرك أهمية المادة التاسعة (التي تؤكد ان اليابان بلد مسالم)... ولكن في الوقت نفسه اذا كانت اليابان تريد ان تلعب دوراً كاملاً على الساحة العالمية وتصبح عضواً فعالاً في مجلس الأمن وتترتب عليها التزامات، فلا بد من إعادتها النظر في المادة التاسعة في ضوء هذا التطور». وتنص المادة التاسعة من الدستور الياباني صراحة على تخلي اليابان عن الحرب ومنع استخدام القوة او التهديد بها لتسوية النزاعات.
من جهة ثانية، قال مساعد وزير الخارجية الاميركي ريتشارد ارميتاج ان شغل اليابان مقعداً دائماً في مجلس الأمن الذي يسمح باستخدام القوة من دون مراجعة المادة التاسعة سيكون أمراً «مثيراً للسخرية».
الجدير بالذكر ان الحكومة اليابانية تنشط منذ فترة طويلة في حملة تهدف الى منح اليابان احد المقاعد الدائمة في مجلس الأمن أسوة بالدول الخمس الدائمة العضوية حالياً، وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا. وهي في سياق الحملة تركز على أهمية اقتصادها ومساهماتها المالية في الأمم المتحدة التي تحتل المرتبة الثانية بعد تلك التي تدفعها الولايات المتحدة.
 
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|