ayman44 التاريخ 9/6/2016 8:03:09 AM   المتبرعون بالخيانة المتآمرون علي ذاتهم       المتبرعون بالخيانة المتآمرون علي ذاتهم عادة حينما تجد خائن تجد لديه مصلحة او منفهة يحصل عليها مقابل خيانته وتجده يتآمر مع غيره لمصلحته ولا يتآمر مع أحد علي نفسه امر منطقي الان تجد خونة متبرعون بالخيانة دون مقابل اي كان والابشع انت يتأمروا مع غيرهم علي ذاتهم وضدها فتجد جميع المتبرعون بالخيانة يتبرعون بها ويأييدون التفريط في ارض وطنهم ويحفظون المبررات ويدخلون في عداء مع كل الوطنيون وتصل بهم الحالة ان يفقدوا بصلة الوطنية والحق فيتهموا الوطنيون وكل هذا دون مقابل بالتبرع بل ويصبحوا احذية في اقدام المتآمرون بمقالب فتجدهم يحفظون ما يقوله المنافقون والمطبلاتية ويجعلوهم مصدر معلوماتهم ويصبح الحقراء والخونة اسيادهم ويروهم مثال الاخلاص وينتهي بهم جميعا الحال كسابقيهم في مذبلة التاريخ والتاريخ لا يتذكر سوء الخيانة وابرز الامثلة علي ذلك الهلباوي فلم يذكر التاريخ له سوي خيانة دنشواي ولم يذكر له توبته وظل بالتاريخ خائن ومن العجيب ان تجد تفكير العبيد يسيطر عليهم فالعبد لا يحلم سوي بالانتقال من عبودية الي عبودية اخر بشروط اقل وطأة فقط ولا يفكر في الحرية فهم ينطبق عليهم ذلك فهم ليس بفكرهم سوي الانتقال من فاسد لفاسد اخر اقل فسادا نسبيا ممن قبله فالبنسبة ليه من يقتل خمسة افضل وابرأ ممن يقلتل عشرة بالرغم من الاثنين قتلة لا يفاضل بينهم كمن يسرق من جيبك خمس جنيهات افضل لديهم ممن يسرق من جيبك عشرة جنيهات فالاول لديهم مبلغ الامال والتقدم وليس استرداد المسروق بكامله ذات تفكير العبيد هل فكر احدهم ان من يطالبهم بتطبيق التقشف يعيش في حياة البذخ الفاحش في كل انفاقاته وانفقات حاشيته ومن حوله هل فكر احدهم وتخيل ولو لحظة ان من طالبهم بذلك يجوع ولو لدقائق معدوده هو واهله وحاشيته ومن حوله ويتحمل الجوع ولو لدقائق بالطبع هو يقطع من جلودهم ليطعم هو وحاشيته ومن معه كمن اغتصب مالك من جيبك ثم اعطاك مليما من مالك المسروق وانت تمطره باسمي ايات العرفان والمدح وتقول انه انتشلك من التسول بالرغم ان المال مالك اصلا ويتحكم فيك به اما ان تكون عبد الاشخاص ايا كانوا واما تكون حرا تسعي لما تستحق لا لما يفرض عليك

الانتقال السريع        اختــــار