اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
المطيري
التاريخ
3/29/2003 4:54:00 AM
  إنهم يرفضون الحرب .. فلماذاا...؟؟؟!!      

قرأت مقالة الدكتور جيمس زغبي رئيس المعهد العربي الأمريكي التالية ...

الرأي العام الأميركي والحرب على العراق

تعد المشاعر المعارضة للحرب والتي ظهرت في التظاهرات الحاشدة خلال الاسبوع الماضي هي في الواقع اعمق واكثر انتشارا من الاحتجاجات نفسها ولا شك ان التظاهرات كانت مهمة وجديرة بالاهتمام بالنظر الى نطاق المصادقين عليها والمنظمين لها وتنوع المشاركين الفعليين فيها ولكن تظل المعارضة الكبيرة موجودة على المستويات الاخرى كذلك.

في نحو 50 مدينة في ارجاء الولايات المتحدة اجازت مجالس المدن قرارات تعلن معارضة سير ادارة بوش نحو الحرب وتبرز هنا ثلاث نقاط. الاولى هي سلسلة المدن المشاركة. ففي الماضي كانت مثل هذه الجهود تحدث بشكل متوقع في المجتمعات الليبرالية التي تحتضن جامعات كبرى وتاريخا من السلام وانشطة العدالة الاجتماعية لذلك لم تكن مفاجأة ان مدنا تضم جامعات مثل: سان فرانسيسكو وبيركيلي كاليفورنيا (جامعة كاليفورنيا) وايتاكا, نيويورك (جامعة كورنيل) وماديسون ويسكونسن (جامعة ويسكونسن) ونيو هافن كونيكتيكت (جامعة ييل) ـ كلها اجازت قرارات معارضة للحرب كهذه.

ولهذا عندما تتزايد القائمة لتشمل مدنا كبرى مثل شيكاغو والينوي وفيلادليفيا وبنسلفانيا فعلى واشنطن ان تصغي بشكل افضل.

وتعكس قرارات شيكاغو التي اجيزت قبل اسبوعين فقط بنسبة تصويت 46 مقابل صوت واحد العديد من الموضوعات الموجودة في مبادرات مشابهة اجيزت في مجتمعات اصغر. هناك اعتراضات رئيسية مثارة ضد السياسة الخارجية الاحادية لادارة بوش اشارت الى: ان هجوما عسكريا اميركيا وقائيا انفراديا من شأنه ان ينتهك القانون الدولي والتزاماتنا بموجب ميثاق الامم المتحدة ويزيد عزلة الولايات المتحدة عن باقي دول العالم. ويوبخ القرار الادارة لفشلها في استنفاد الجهود الدبلوماسية التقليدية وكشفها عن هدف استراتيجي واضح او نتيجة افقدا الولايات المتحدة دعم عدد من اهم حلفائنا.

وبينما يعترف بأن صدام حسين طاغية تنبغي ازاحته من السلطة لصالح الشعب العراقي وامن دول الجوار فان القرار يتساءل عما اذا كان العمل العسكري الاميركي الانفرادي قد يؤدي الى اقامة حكومة حرة وديمقراطية في العراق وما اذا كانت الاعمال العسكرية الاميركية من شأنها المخاطرة بموت آلاف المدنيين العراقيين دون ان تضمن سلامة وامن المواطنين الاميركيين.

واخيرا شكك مسئولو شيكاغو المنتخبون في تكلفة مثل هذه الحرب وانهوا قرارهم الاحتجاجي بالاعتراض على هجوم عسكري اميركي وقائي وحضوا ادارة بوش على العمل من خلال مجلس الامن والتأكيد على التزام امتنا بسيادة القانون في كل العلاقات الدولية.

المسألة الثانية اللافتة في كل النشاط القومي المعارض للحرب هي الحالة المتقدمة للتعبئة حتى قبل ان تقع الحرب بالفعل. قد يخشى الكونغرس مواجهة الحشد الحربي للادارة ولكن مجالس المدن والاتحادات التجارية والكنائس وتنظيمات انتخابية رئيسية اخرى استجابت.

توضح استطلاعات الرأي ان مضمون جهود معارضة الحرب يعكس التيار الرئيسي للرأي العام وحتى عندما يوضح استطلاع للرأي أن الثلثين قد يعبران عن تأييد الغزو الاميركي للعراق فانه عند التدقيق اكثر تتضح رخاوة هذا التأييد. واذا كان النظام العراقي لا يحظى بتأييد اميركي فان معظم الاميركيين لا يؤيدون حربا اميركية انفرادية , ويقلقون من مخاطر تحرك الولايات المتحدة بمفردها , ويشعرون ان الادارة لم تقدم دليلا واضحا مقنعا , ويخشون اثر هذا التهور على العلاقات الاميركية طويلة المدى مع حلفائها واصدقائها في العالم.

النقطة الثالثة الجديرة بالملاحظة هي التلقائية الواضحة للاحتجاجات , وبينما كانت بعض هذه الجهود منسقة وكان بعض الجماعات لها دور مؤثر في تعبئة المشاعر المعارضة للحرب وتوفير روابط اتصال فقد كانت هناك فورة شعبية عاملة ذات تأثير كبير.

وحيث انني طفت انحاء الولايات المتحدة وتحدثت امام جماعات مجتمعية مختلفة فانني اجد ان المشاعر المعارضة للحرب واسعة. وبدرجات متفاوتة فإن اي تصريح يعبر عن عدم الارتياح لسياسات الادارة تجاه الشرق الاوسط ومعارضة حرب تقودها الولايات المتحدة سوف يستولد ارتياحا من مختلف المستمعين - سواء كانوا جماعات طلابية او تجمعات رجال اعمال.

وبناء على هذا تعد الظاهرة المنتشرة والآخذة في النمو لقرارات مجالس المدن كانعكاس للمزاج العام امرا جديرا بالملاحظة.

ثمة اشارة اخرى على اهمية هذه المشاعر وهي اثرها على السباق الرئاسي المتنام لعام 2004. ومما يبعث على الاستغراب ان نشاهد ادارة بوش تحاول تقديم دليل من اجل الحرب وتريد ان تقنع باقي دول العالم بأن الحرب حتمية ولكنها لا تحرز نقاطا في الداخل.

عندما عمل جورج بوش الاب ووزير خارجيته جيمس بيكر على مواجهة غزو صدام حسين واحتلاله للكويت في 1990 و1991 عملا بدأب على بناء دعم شعبي بادئين بالرأي العام المعارض للحرب -اذ كانت تلك مشكلة تواجهها اميركا منذ نكبة فيتنام. ولكن بعد تقديم حجتهم وبناء تحالف دولي ضخم استطاعا تدريجيا اقناع الاميركيين بتأييد هذا الجهد.

اما الادارة الحالية فسارت في الاتجاه المعاكس اذ المشاعر الشعبية المؤيدة للحرب تتضاءل وتبدو متأثرة بشكل مباشر برفض حلفائنا هذا الصراع. وكنتيجة لذلك كلما تباهت الادارة بأنها ستمضي وحدها لو لزم الامر زاد خوف ومعارضة الناس لهذا الموقف.

في النهاية يبدو ان المشاعر الوطنية المتزايدة لها اثر على المنافسين الديمقراطيين ايضا. فالحاكم هوارد دين كان نشيطا في الترويج لاوراق معارضته للحرب مستغلا اياها لمصلحته. وفي الاسبوع الماضي بدأ السيناتور جون كيري المنافس الديمقراطي البارز الذي صوت لصالح قرار ادارة بوش المؤيد للحرب في مجلس الشيوخ في اثارة تساؤلات مهمة عن اخطار الهجوم الانفرادي على العراق.

ملاحظة: تأثر كيري باستطلاع رأي بشبكة تليفزيونية اظهر درجة تجاوب موقفه الفعلي مع الرأي العام الاميركي حول قضية الحرب.

جيمس زغبي

jzogby@aaiusa.org

حقاً إنه أمر محير إذا كانت الديموقراطية تعني حكم الشعب للشعب أي سيادة الشعب ...كيف تبرر إدراة بوش الأمريكية هذا الرفض للحرب من قبل الشعب الأمريكي..

هل أصبحت الديموقراطية هي حكم رأي الرئيس للشعب ...؟؟

بوش ...وصمة عار في جبين الديموقراطية الأمريكية ..في إعتقادي الشخصي أنه الرئيس الذي سوف يلقيه الشعب من أقرب نافذة في البيت الأبيض بعد أول جولة إنتخابية قادمة .


  أحمد زكي    عدد المشاركات   >>  30              التاريخ   >>  29/3/2003



أخي خالد..

وهل تصدق أنت أن هناك ديموقراطية حقيقية في أمريكا؟

إن أجمل ديموقراطية تنهار فورا عند ممارسة ابتزاز على شاكلة الابتزاز اليهودي والصهيوني في أمريكا.

وفي استطلاع للرأي أجراه مركز جيمس زغبي أيضا أن 67% من الشعب الأمريكي يؤيد الحرب. و 30% فقط يعارضونها.

وكل الزحمة التي نشاهدها على القنوات الفضائية ناتجة فقط من هذه الـ 30%.

إن أغلب الشعب الأمريكي يصدق أن هذه  الحرب لـ (تحرير العراق)!

لعمرك كيف تحرر شخصا تقتله، إلا إن كنت تحرره من الحياة!

فلا نامت أعين الجبناء


  مستخدم محذوف    عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  29/3/2003



السلام عليكم :

سؤال الزميل المطيري وجيه جداً , ويأتي في وقته المناسب , وهنا اقول لطالما الادارة الامريكية لاتحتكم لرأي شعبها المغفل عن الحقيقة فكيف لها تدعي ان رئيس دولة ما  متسلط على شعبه واتمنى من الزميل المطيري ان يسحب ذات السؤال على اخواننا في دول مجلس التعاون الخليجي كالتالي : هل شعوب دول مجلس التعاون الخليجي موافقة على تلك الحرب على العراق , والرفض بالطبع هو المتوجب لأن هذه الشعوب ترفض تلك الحرب والتي تبين حالياًانها ليس لعزل صدام إذا لماذا قادة خليجنا موافقون عليها ومساعدون في تأجيجها ووقوعها ؟ وللزميل المطير كل الشكر


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2508 / عدد الاعضاء 62