اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
أحمد الشعار
التاريخ
8/31/2011 1:21:45 PM
  من لم يشكر الناس لم يشكر الله ...... شكرا أيها النظام المستبد      

من لم يشكر الناس لم يشكر الله وما يحدث الآن في سورية العزة يستحق سجدة الشكر لله أولاً ومن ثم يجب علينا أن نشكر هذا المستبد الأفاك هذا النظام الفاسد الذي زاد في ظلمه وطغيانه وغبائه حق لك علينا أيها الفاسق أن نشكرك تتساءلون لماذا ؟؟ أقول لكم لماذا

كنا نحسد ولنقل نغبط أخوتنا الفلسطينيين اللذين حباهم الله وامتحنهم بنعمة الجهاد والشهادة في سبيله وأنت بفسادك وطغيانك أنفذت صبرنا فانطلقنا مجاهدين

أتيت بالشهادة إلى شوارعنا وحاراتنا لا بل زاد عطاؤك فأتيت بها إلى عقر بيوتنا وزاد عطاؤك لنا أكثر فأتيت بالشهادة إلى خدور نساءنا لم تكتف بهم صابرات محتسبات على استشهاد أبنائهن فلذات أكبادهن بل أردت لهم الشهادة أيضاً وفي الشهر الفضيل المبارك وهاهو الدليل ماثل وموجود

الشهيدة فاطمة كريم من مدينة دوما الكرامة شابة لم يمضي عام على زواجها وتخرجها من الجامعة حافظة لنفسها في بيت زوجها صائمة في شهر هو من خير الشهور في قيظ شهر الحر أدت فرض ربها في يوم الجمعة الذي فضله الله على سائر الأيام وفهمت كلام ربها بأنه شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هو شهر القرآن فأمسكت كتاب ربها لتتلو آياته على سجادة صلاتها وقبل أن تنهض من مكانها أهديتها الشهادة في خدرها يا لغبائك أيها الغبي أعطيتها ما تتمناه ويتمناه كل مسلم حر عزيز برصاصة غدرك و قناصتك وهبتها بإذن الله جنة عرضها السموات والأرض بأجمل خاتمة لدنيا فانية تركض أنت خلفها

نشكرك أيضاً لأنك أنقذت أطفالنا من إعلام سخيف كاد أن يخنثهم حاولنا كثيراً إبعادهم عنه ولكن ربما فشلنا وبليلة ويوم جعلتهم رجالاً استبدلوا بأغانيك الهابطة وفنك المبتذل أناشيد الحماسة والثورة ونبذوا فنانيك المنافقين لتنطلق حناجرهم بالتكبير والتهليل وذكر الله عرفوا معنى الشهادة والرجولة والموقف الحق

نشكرك لخلع الخوف من قلوبنا وقلوب نساءنا وأطفالنا وعادت حرائرنا كالخنساء تزغرد لشهادة أولادها وتودعهم وهم ذاهبون لرصاصك وتحتسب عند الله وتصبر

نشكرك لأنك جعلت ليالينا ابتهالات ودعاء من القلب لا اللسان يرتفع للسماء ويخترق الحجب

نشكرك لأنك ظلمتنا فدعونا عليك وكنا ممن دعوتهم ليس بينها وبين الله حجاب

نشكرك لأنك ألفت بين قلوبنا بعد أن أخذنا المال والدنيا والسعي للقمة العيش فتقاربنا وتألفنا في الله وكنا أخوة كالجسد الواحد فاتبعنا بذلك هدي رسولنا الكريم

وسنواصل شكرك أيها الجبان لكثير مما أهداه لنا غباؤك 

أما أنت فستلحقك اللعنة ولا تلومن إلا نفسك


  طارق ندا    عدد المشاركات   >>  194              التاريخ   >>  1/9/2011



ماهذا يا سفاح سوربا نهايتك اتية لامحالة


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2539 / عدد الاعضاء 62