اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
محمود رضوان
التاريخ
7/16/2011 4:56:45 PM
  استغاثة لوقف تنفيذ حكم الإعدام بالمملكة العربية السعودية و إعادة المحاكمة لسعود و أخيه محمد       

المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان
تحية طيبة وبعد .. 
مقدمة لسيادتكم الأستاذ / محمود رضوان  المحامي - الناشط الحقوقي - عضو لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين و رئيس حركة محامون ضد الفساد  وكيلا عن السيد / سعود جابر المحكوم عليه بالإعدام بالمملكة العربية السعودية .
الموضوع
استغاثة لوقف تنفيذ حكم الإعدام بالمملكة العربية السعودية و إعادة المحاكمة لسعود و أخيه محمد

أننا نرفع هذه الشكوى إلي منظمتكم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان .ونحن لدنيا يقين بأنكم سوف تقفون معنا لتحقيق العدالة بالمملكة العربية السعودية ووقف تنفيذ عقوبة الإعدام علي سعود و أخيه محمد والمطالعة القانونية للحكم الظالم ، و نبغي من وراء ذلك شيئا إلا أن تكون قد أدينا واجبنا و رفعنا شكوتنا لرفع الظلم و التعاون لتحقيق العدالة في التحقيقات و المحاكمات مع المتهمين في المملكة العربية السعودية .
نتشرف بعرض الأتي
صدمنا من حكم الإعدام الجائر الصادر من المحكمة الشرعية الكبرى بالطائف ضد المواطن السعودي / سعود جابر و أخيه محمد  فلقد صدر هذا الحكم بعد جلستين بدون أن يكون هناك دفاع يدافع عنهم و بدون أن يتوافر لسعود و أخيه وسيلة ممكنة ليدافعوا فيها عن نفسهم .
صدر حكم الإعدام الظالم و الجائر بعد ان خضع سعود و أخيه لوسائل التعذيب النفسي و المتمثلة في حبسهم في سجن إنفرادي لمدة سنة كاملة أثناء التحقيقات منعزلين عن بعضهم وعن باقي المساجين وبالإضافة إلي حبس والدهم المسن و لم يتقابل سعود و أخيه إلا وهم في المحكمة و إذا بهم حكم الإعدام الظالم والجائر في أنتظارهم قبل أن يسمع دفاعهم ، إلا يعتبر هذا قمة الظلم و الظلم ظلمات يوم القيامة .
صدر حكم بالإعدام من المحكمة الشرعية الكبرى بالطائف رقم التسجيل 195 ح 16/12/ 1419 هـ الصادر من محكمة الطائف الكبرى يوم الثلاثاء الموافق 26 / 8 / 1419 هـ
بتهمه :قتل هلال بن صائل بن هائل الحارثي عمدا وعدوانا مع سبق الإصرار والترصد
وهم الأتي أسمائهم :
1- محمد جابر شحبة الجعيد 2- سعود جابر شحبة الجعيد
وذلك حسب الاتهام الموجه إليهم بأنهم في يوم الجمعة الموافق هـ في سوق قيا بجوار المسجد الجامع بإطلاق الرصاص من رشاشيهما ( سعود وأخيه محمد جابر شحبة الجعيد ) علي هلال بن صائل بن هائل الحارثي عمدا وعدوانا مع سبق الإصرار و الترصد حتى أودياه قتيلا في الحال متأثرا بهذه الطلقات النارية – و أضاف الاتهام – حيث توافرت في هذا القتل العمدا أركانه وهي أن القتيل حي و القتل نتيجة لفعل الجانبين وقصد هما إحداث الوفاة كما توفرت في هذا القتل وفي هذين القاتلين شروط القصاص وهي كونا هذين القاتلين مكلفان و المقتول معصوم مكافئا للجانبين و الجناية عمدا وحيث أن هذين القاتلين تربصا بهذا القتيل وقتلاه غفلتا و عزلا .
أولا:بطلان استجواب المتهم سعود و أخيه وبالتالي بطلان اعترافهما :
الاستجواب الحكمي ( المواجهة ) الذي تم مع المتهمين تم بغير الطريق الذي رسمه القانون السعودي بالمادة الأولي و الثانية بعد المائة من نظام الإجراءات الجزائية و مخالف للشريعة الإسلامية .
فلقد قال سعود
(( أن الاعتراف قد صدر مني تحت الضغط النفسي حيث كان والدي موقوفا و كبير في السن )) معني ذلك أن سعود أستخدم معه وسائل الترهيب والتخويف لإجباره علي الاعتراف بتفاصيل محددة مسبقا ووفقا لما يراه المحقق ، ولما كان المتهمين أشقاء و مشاعر الأخوة غلبت نفوسهم ،و مواجهة كل منهم باعتراف الأخر أجبر المتهم / سعود و أخيه محمد لهذا الاعتراف ورد التأثير النفسي .
فكان يجب أن يتوافر في الاستجواب شرطين وهو
1- توجيه التهمة و مناقشة المتهم تفصيليا عنها
2- مواجهة المتهم بالأدلة القائمة ضده ولا يلتزم المحقق بترتيب معين في استيفاء هذين العنصرين فقد يكون من الأفضل تاخر توجيه التهمة ومناقشته تفصيليا عنها إلي ما بعد مواجهته بالأدلة القائمة ضده .
ونظرا بأن الاستجواب من أهم وسائل التحقيق الابتدائي لأن مناقشة المتهم في الأدلة الموجهة ضده تفسح المجال أمام المحقق استجلاء للحقيقة .
ولكن للأسف الشديد أستغل الاستجواب استغلال سيء بحق المتهم / سعود جابر شحبة الجعيد فكان يجب أن يتم الاستجواب وليد أراده حرة و منزهة عن الإيقاع بها في الغلط نتيجة لخداع أو تغرير ، مما يترتب عليه بأن الاستجواب يقع باطلا ويبطل تبعا لذلك ما يترتب عليه من اعتراف و ذلك لان أي تأثير علي إرادة المتهم أثناء استجوابه يحول بين المحقق ووصوله إلي الحقيقة كما قد يحول بين المتهم و حقه في الدفاع عن نفسه بما يراه ملائما من وسائل الدفاع .
ولذلك يجب أن يكون المتهم عند استجوابه متحررا من أي ضغط أو تأثير خارجي سواء كان ذلك مصدره المحقق نفسه أو شخص آخر سواء كان ذلك في صورة وعد أو أكراه مادي أو أدبي ويتمثل الوعد في إعطائه الأمل في ميزة معينة أو في البراءة.
لقد أستطاع رجال المباحث بالطائف خداع كل من سعود ومحمد علي حدة من قبل رجال المباحث حيت قالوا لسعود اعترف لان سلاح محمد تعطل وليس له ذنب وقالوا لمحمد نفس الكلام واعترف الاثنان ولم يتقابلا إلا بعد شهرين قضوها في الحبس الانفرادي .
مما يترتب عليه بطلان الاستجواب وبالتالي بطلان الاعتراف الصادر منهم . فيجب أن يكون الاعتراف صادر عن المتهم نفسه و من شخص يتمتع بالإدراك والتمييز ، وبناء علي إرادة حرة ، و إجراء صحيح ، أن يتوافر فيه الشكل المستمد من الجهة التي يدلي أمامها المتهم بإقراره ، أن يكون صريحا وواضحا ، مطابقا للحقيقة والواقع .
ولذلك كان يجب علي القاضي الجنائي إلا يقابل الاعتراف بالترحيب وهو هانئ البال مطمئنا لسرعة حسم القضية – أذ قد يكون الاعتراف صادرا عن نفس خائفة أو بائسة تعاونت عليها الظروف بل يجب عليه التحقيق و التدقيق ولوجا لبواعث الاعتراف و دوافعه حتى يتبين له وجه الرأي في الدعوي و تدين له عنق الحقيقة التي هي غايته و ضالته المنشودة .
أقوال المتهم / محمد :
(( بأنه حصل بيننا وبين هلال خصومة سابقة قبل ثلاث سنوات تقريبا حيث حضر لدينا في اليروكان ومعه زائرين جبر وغالي بن غازي وتكلم علينا هلال بكلام حيث كنا نمشي أنا و أخي في وادي الصفا وحضر لدينا هلال وكان معه رشاش وتكلم علينا بكلام سيء و أطلق النار علي وعلي أخي سعود فاصابني في رجلي اليمني إصابة بالغة كما أصاب أخي سعود في كتفه ثم بعد ذلك تدخل أناس في الصلح بيننا وبين هلال المذكور من القبيلتين حيث مبلغ سبعمائة ألف ريال ولكن لم يصلني سوي أربعين ألف و الباقي أخذته القبيلة مائتي ألف ريال ...... وقد كان المدعو / هلال يعيرني بالإصابة بعد اخذ المال فيقول تركت محمد ورجله ترمي وتمسح فعزمت و خططت أنا و أخي سعود و أخذنا السلاح نوع رشاش فأتجهنا إلي سوق قبا يوم الجمعة الموافق 18/5/1418 هـ قبل الصلاة و بحثنا عن هلال فوجدناه بالسوق فاطلق أخي النار من رشاشة وقصدنا إصابته في رجله كما أصابني ثم توقف رشاش أخي فأطلقت النار عليه فأصلبته فمات من ذلك وقد أطلقت النار حتي أنتهي مخزن الرشاش الذي كان معي و أنا الذي أصبته وقتلته و المسئول عن ذلك .
أقوال المتهم / سعود
(( ما ذكره أخي في جوابه عن اعتداء هلال علينا واصابتة لأخي ولي قبل ثلاث سنوات تقريبا ثم ذهابي أنا و أخي إلي قبا بالحارث و التخطيط قبل ذلك لإصابة هلال كما أصاب أخي صحيح وكان الذي أصاب هلال وقتله هو أخي محمد أما أنا فقد أطلقت طلقتين أو ثلاث من رشاش نوع روماني ولم اصبه أما أخي فقد كان معه رشاش أبو عطفة وقد تعطل رشاشي الروماني بعد أن أطلقت منه طلقتين أو ثلاث علي هلال المذكور ثم أطلق أخي من رشاشة حتى مات هلال المذكور . ))
ثم استدرك المدعي عليه محمد قائلا انني أطلقت عدة طلقات ما بين ثمانية إلي تسع طلقات من رشاشي أبو عطفه ولم ينتهي المحزن هكذا أجاب .
ثم اختلفت أقوال المتهم / سعود
(( أن هذا الاعتراف قد صدر مني تحت الضغط النفسي حيث كان والدي موقوفا وكبير في السن و الذي حصل في أنني قد ركبت أنا و أخي محمد و اتجهنا إلي سوق الأغنام بقيا بالحارث وقد أخذت رشاشي معي لأنني كنت عازما علي إصابة هلال أو تخويفه حتي يهرب ولم يحصل الامران فاطلقت النار عليه من رشاشي فلم أصبه علما بانني اطلقت طلقتين فاخذ حجرا ورماني به ثم تعطل رشاشي ثم أتجه هلال إلي الجهة اليسري ناحية أخي محمد فأطلق عليه النار حتي أرده قتيلا . ))
ثانيا : الإخلال الجسيم بحق الدفاع بالتحقيقات و بالمحكمة:
دفع المتهم الاتهام عن نفسه أما بإثبات فساد دليل الاتهام أو بإقامة الدليل علي نقيضه فالاتهام بطبيعته يحمل الشك وقدر الشك فيه هو قدر الدفاع و مجاله وفي اقتران الدفاع بالاتهام تبرز الحقيقة التي هي هدف التحقيق لذلك كان لابد من حضور المتهم جلسات المحاكمة لتمكينة من ممارسة حق الدفاع عن نفسه لدرء شبهة الاتهام الموجهة ضده ولقد كفلت الشريعة الإسلامية حق الدفاع للمتهم و منعت حرمانه منه بأي حال ولاي سبب من الأسباب فأوجبت علي القاضي سماع أقوال الطرفين و حججهما وتمكينهما من إقامة البينة و سماع الشهود العدول .
وهناك حالات تدور فيها إجراءات المحاكمة دون حضور المتهم فيجوز أبعادة عن الجلسة كما سبق أن ذكرنا أذا وقع منه تشويش يستدعي ذلك وفي هذه الحالة تستمر إجراءات المحاكمة الي أن يمكن السير فيها بحضوره وعلي المحكمة أن تطلعه علي ما تم في غيبته من إجراءات .
وإذا استبعد المتهم علي هذا النحو فلا يجوز استبعاد وكيلة أو محامية عن الجلسة و بعد إخراج المتهم من الجلسة ضرورة إجرائية من أجل ضمان السير السليم لإجراءات المحاكمة ولذلك يجب إعادته بمجرد زوال هذه الضرورة وإذا احضر تعين إحاطته بما تم في غيبته وإلا أخلت المحكمة بحق الدفاع .
ثالثا : بطلان التقرير الطبي :
لم يحدد التقرير الطبي عدد الطلقات التي بجسد بالمجني عليه و لم يحدد أماكن الطلقات بجسد المجني عليه هل هي بالقدم أم بالكتف أم بالصدر فالتقرير لم شيء علي الإطلاق ولم يحدد نوع الطلقات هل هي من رصاص رشاش أم من مسدس عادي أم هو من رشاش إي من المتهمين ؟!!!
(( التقرير الطبي الصادر من مركز الطب الشرعي بالطائف برقم 59 /ث / ط / ش في 23 / 5 / 1418 - الضبط المتضمن وجود عدة طلقات نارية بجسد المجني عليه و أنه توفي من جراء هذه الطلقات النارية الجنائية . ))
الموقف الآن للشقيقين المسجونان بسجون الطائف :
قضي الشقيقين بسجون الطائف بالمملكة العربية السعودية منذ اربعة عاما وهم محكوم عليهم بالإعدام وهذه المدة وهي 14 عاما التي قضاها المتهمان حتي يكتمل القصر سن الرشد لكي يتم أخذ موافقتهم علي القصاص من قاتل ابيهم وهذا هو نظام القصاص بالمملكة العربية السعودية وقد تم للقصر بلوغ سن الرشد حيث أن قد وجه لهما قتل هلال بن صائل بن هائل الحارثي عمدا وينتظر إعدامهما بين ساعة وأخري وقد يكون خلال عشرة أيام من تاريخه .
لــــــذلك
نلتمس من سيادتكم مخاطبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - لإعادة محاكمة سعود جابر شحبة الجعيد و أخيه محمد جابر شحبة الجعيد لحماية حقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية بتدخل كريم منكم .
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير
مقدمة لسيادتكم

محمود رضوان المحامي
مؤسس حركة محامون ضد الفساد
عضو لجنة الحريات بالنقابة المحامين المصرية
+966536731131
0121377561
معا لإعادة محاكمة سعود جابر المواطن السعودي ووقف تنفيذ عقوبة الإعدام
http://www.facebook.com/profile.php?id=527450974#!/saudsuadia


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 367 / عدد الاعضاء 62