اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
درولي
التاريخ
5/31/2011 12:22:56 AM
  حتى لا ننسى بشاعة جرم مبارك و أعوانه : الدكتور مصعب (ابن القيادي الإخواني أكرم الشاعر) مصاب بـ300طلقة و يسالكم الدعاء       


حتى لا ننسى بشاعة جرم مبارك و أعوانه : الدكتور مصعب (ابن القيادي الإخواني أكرم الشاعر) مصاب بـ300طلقة و يسالكم الدعاء


مصعب الشاعر،هو ابن القيادي الإخواني المعروف الدكتور أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب- شاب مصري ناقم علي الذل والاستبداد والديكتاتورية علي الرغم من تصنيف عائلته ضمن العائلات فوق المتوسطة فهو طبيب بشري وأخصائي قلب كان دائما يسعي للسفر إلى ألمانيا لاستكمال دراسة وإعداد الماجستير والدكتوراه إلا أن معارضة والده عضو مجلس الشعب السابق لنظام مبارك حالت بينه وبين تحقيق حلمه بالسفر.

مصعب ابن بورسعيد نزل مثل عشرات الالاف من الشباب للمشاركة يوم 28 يناير في مظاهرات جمعة الغضب فكان ضمن الآلاف ممن ضمتهم الصورة التاريخية علي كوبري قصر النيل.

هناك عاش مصعب دهرا من الزمن فوق هذا الكوبري رغم أنهم 3 ساعات فقط منذ الواحدة ظهرا وحتي الرابعة عصرا يروي خلالها مهازل واساطير ربما لا يصدقها العقل أو من لم ينزل الشارع يوم جمعة الغضب.

مصعب ذو الـ26 عاما أصيب باكثر من 100 طلقة وشظية بيده اليسري وكسر مضاعف مفتوح في عظمتي الساق

واكثر من  200طلقة و شظية بالظهر نتاج تفجر طلقات الخرطوش والرصاص المطاطي .

مصعب أراد أن يكتب رسالة تعكس ما بداخل كل مصاب من مصابي الثورة والذين تجاوز عددهم الـ10 الالاف مصاب يحاول خلالها توصيف المشاعر خاصة وأنه كان ممن سافروا إلي الخارج بمساهمة من الدكتور المهندس ممدوح حمزة ولكن هناك عشرات المئات لا يجدون من يدفع لهم ثمن العلاج

و هذا هو نص الرسالة كما كتبها د -مصعب أكرم الشاعر :


"إلي أصحاب بواقي الضمائر إن كان لازال بواقي ، إلي من يتواجد علي تراب بلد يسمي
مصر إلي الناس في مصر إلي سماء مصر وترابها إلي  كل من رأي وشاهد واستمع ،أنني أتألم ومعي آلاف من مصابي الثورة .

أيها المتفرجون المماطلون في تحديد مصير البلاد أنني مازلت أتالم .

مازال ألم نفسي وجسدي يؤلمني وتعجز الكلمات أي كلمات عن وصفه ويعجز الجسد عن التحمل .

أيها المهملون لتواجدي لا تهملوني فلولاي ولولا من هم مثلي لما كانت الثورة . 

انني أنا الجريح علي سرير مرضي أهمل لم أرأي كلمة ممن ضحيت من أجله، أنني متروك في جراحي أتألم ابكي كالطفل في ليلي ولا أجد إلا ربي ليسمعني .

أنني أنا الطبيب الذي كان يداوي أصبحت انا الذي اتداوي، أصبحت اسمع كلمات ودروس عن الصبر لا يحس بها من يقولها بعد أن كنت أقولها للمرضي .

أرقد في فراشي منذ أكثر من شهرين والله وحده يعلم إلي متي سأظل هكذا ولا حتي كلمة من أحد ، لا انتظرها ولكن جزء في نفسي يؤلمني .

كنت البطل أنا الذي ضحيت بمستقبلي أنا الذى وقفت بصدر عار بلا أي شي أمام ابن بلدي الظالم ، أنا الذي أيقظتكم من نومكم ومن موتكم ايها الموتي أنا الذي اعطيتكم الأمل بعد ربي .

أنا الذي دخلت قدمي رصاصات القذارة والخسة من أمن مركزي حسبته يحميني ويحمي زملائي فإذا به يحاول قتلي فيرديني عاجزا.

أنا الذي كسرت ساقه وخرجت عظام ساقي عن جسدي أمام عيني بعد رصاصات ابن بلدى  ، أنا الذي تهاوت الدنيا بي وسقطت مغشيا علي مثل كل زملائي ووجدت روحي تصعد لأعلى مثلهم وحسبتنى سأنال درجتهم من الشهادة ولكن الله أراد لي أن أكون مع زملائي الجرحي وأحسست بروحي تعود الى جسدي .
نعم رأيت الموت وربي، وذلك علي يد رواد الفضاء وأعظم جهاز للأمن المركزي ، هؤلاء العلماء في فنون القتل والسفح والنهب وفقط علي الاعزل البرئ الطبيب الشاب المسالم، أنا الذى لم يكتفوا معه بذلك بل اطلقوا علي النار من مسافة مترين فقط للموت ولكن قل هل يصيبني الا ما كتب ربي لي؟

لقد اطلقوا النار من مسافة مترين علي انسان ملق علي الارض وفي غيبوبة ولايتحرك بعد ان ضربوه بالرصاص في قدمه ، هل تطلق النيران علي الموتي ؟ هل أنت بشر أيها القاتل؟ هل أنت بشر ؟

لقد وضعت يدى علي راسي ودخلت في غيبوبه ولم أحس إلا في بعض ثواني وسيارة القتلة ( لا الأمن فهؤلاء قتلة ) تمر بجوار اذني بملليمتر لقد ارادوا دهسي بسيارتهم بعد قتلي .

هل أعطيت لهم اوامر بمثل هذا وهل عاد هتلر من جديد لكي يأمر بذلك ، لم أدر كم ظللت في غيبوبة ولم أدر ما حدث ، وبعد ساعات طوال ظللت خلالها في غيبوبة لم اسمع إلا أحد القتله يقول لقد مات اقتلوا غيره ، لقد قتلوني ولكن ربي كتب لي عمر جديد .
حملني أناس لا اعرفهم ولم أرهم من قبل ولا بعد ذلك ، رأيت قدمي تخرج من جسمي، أمسكتها وقلت لهم أنا طبيب قلب وقدمي متهتك فلا تجعلوه ينفصل عن جسدي.

فبكوا وهم يحملوني ويجرون لا يعرفوا ماذا يفعلون فلقد منع القنلة سيارات الاسعاف عن الوجود فوق مكان المواجهات بين الأعزل المسالم وبين القاتل السفاح .

ودخلت في غيبوبتي ولا أعرف متي أفقت ، وبين الحين والأخر كنت استرد وعيي لنصف دقيقة لأسمع صراخ وعويل كالأطفال من الآلم ما هذا؟ لقد كنت في ميكروباص متهتك ،
وامسكت قدمي الخارجه عن جسمي بيدي ولم تغلق الباب واحد أبناء بلدي يسب ويلعن ابي وامي وينزل كل الجرحي من الميكروباص ويضربهم ويعلن انه ضابط أمن دولة. استنجدت بربي ثم بمن بجواري ان ينزل لأن قدمي لا تدخل ورجوته انني اموت الآن بالله عليك انقذني فضحي بنفسه ونزل ليلاقي اشد العذاب من ضابط امن الدوله وحاشيته المدججين بكل شيء وسمعت آهاته وآلامه وللعجب لقد كان يصرخ بحقيقته انه مجرد راكب للميكروباص ودفع أجرته.

وهل يسمع سفاحي أمن الدولة مع اخوانهم سفاحي الامن المركزي ؟ ، ونظروا لي وقال أحدهم اتركوه إنه ميت ميت وكسروا الميكروباص بعصيهم والسائق يصرخ ويستنجد ولا مجيب.
ايها الرب الموجود السامع المجيب.. ودخلت في غيبوبتي لأجد نفسي مرمي علي أرض سيارة اسعاف مليئه بالجرحي وبالكاد لي مكان ولا استطيع التنفس فغيري يمنع جهاز التنفس.

ودخلت في غيبوبتي لأجد نفسي بين ايدي زملائي،رأيت فتاة في اوائل العشرينات بلا بطن البطن كلها رصاص ورأيت شاب في العشرينات وعيناه الاثنتان تنزفان دما .

لقد كانت رائحة الموت في كل مكان ، كان القتل في كل ركن وكان الأيمان والصبر والتحمل بكل قوة وعزيمة في كل قلب لقد نزع الله الخوف من قلبي وقلب زملائي .

لقد ضحيت بمستقبلي وجسدي وحياتي من أجل بلدي ومن أجل اناس لا أعرفهم ولكني أحبهم واتمني لهم مستقبل حر ،لقد كان من المفترض الآن ان اكون في امريكا في واحد من اكبر مؤتمرات القلب في العالم.

انني الآن لا استطيع تحريك يدي اليسري والكهرباء من أعصاب يدي مستمرة ولا تنقطع ولا تستطيع المسكنات ايقاف الآلالم .

ومنذ 28
يناير إلى الآن والألم  في يدي لا يتوقف ليل نهار، وأصبت بجلطة في قدمي وما اصعب ان تكون طبيب قلب وتصاب بجلطة ورفضت دخول المستشفي فلم اعد اقوي علي الوجود فيها .

ومنذ شهر وانا طريح الفراش، والطلقات ما تزال في جسدي ولا أرجو من أحد شيئا، اني أريدكم أن تعلموا أني غير نادم ومازلت أحبكم وعاتب عليكم نسياني وكل ما هوأطلبه الدعاء لي وتذكري أنا وزملائي .    

وحسبي الله ونعم الوكيل


  محمد محمد    عدد المشاركات   >>  185              التاريخ   >>  31/5/2011



ثم ترى المزايدات تترى على الإخوان وتلاحق الجماعة اتهامات بأنها ركبت الثورة !!

أين أنت يا حمرة الخجل ؟!

اللهم اشف الدكتور مصعب شفاءً لا يغادر سقماً

  محمد نبيه    عدد المشاركات   >>  380              التاريخ   >>  31/5/2011



لعن الله كل من يؤيدون اللصوص والقتلة والفسده ويدافعون عنهم دون خجل ... وندعوا الله العلى القدير ان يشفى كل مصاب ويؤجر كل اهل شهيد وكل من شارك فى منح الحرية للشعب المصرى .
امين

__________

محمد نبيه

0123713024


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 857 / عدد الاعضاء 62