اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
محمد ابواليزيد
التاريخ
4/30/2011 8:50:50 AM
  خالد البسيوني حسنين ،، يهدد أمن واستقرار دولة الإمارات      


 

  خالد البسيوني حسنين ، مواطن مصري أمضى سنين طفولته وصباه في تحصيل العلوم ، تخرج في ذات الكلية التي تخرج منها الدكتور زويل ، ولأن خالدا كان له في فن الرسم بعض محاولات ، فقد عمل بعد تخرجه بأربع سنين عجاف مدرسا للرسم في واحدة من مدارس اللغات  حاملات اللقب تأتي بمدرسيها من بلاد الأجانب في مقابل أموال طائلة يسددها مرغمين آباءِ الحقوا أطفالهم بتلك المدارس طمعا في تحقيق الشهرة واستكمالا للوجاهة ، لا طلبا للعلم واكتساب العلوم ، منطلقين في هذا "الشو" من مقولة "الصيت ولا الغنى" وكذلك تقليدا "لمدام فيفي بنت خالة ممدوح ابن عم ماما" كونها ألحقت صغيرها عمرو "إللي ضوفر مازن ابننا برقبته" بمدرسة لغات من ذوات الأسماء الأجنبية الملفتة للانتباه ، المثيرة لغيرة الفقراء ، والمسيلة للعاب البسطاء أحيانا ، ودَمَهُمْ في كثير من الأحيان. 
ورغم تفاني خالد في عمله ، إلا أنه لم يكن هناك وجها للمقارنة بين راتبه المحدود وراتب مدرس بريطاني ، أو مدرسة فلبينية ، بغير حدود
وفي الجملة
لم يكن راتب خالد يغطي الحد الأدنى من متطلباته الشخصية اليومية شديدة الخصوصية والتواضع والمحدودية.
ولم يكن أمام هذا المسكين من ضوء يراه في نهاية نفقه المعتم ، إلا هاجس السفر الذي يراود كل شبابنا بغير استثناء ، فعقد على هذا السفر آماله ، وتوقف على أبوابه كل أحلامه.
أخذ خالد يطالع إعلانات الصحف ، ويتردد على مكاتب إلحاق العمالة المصرية بالخارج ، ويبحث عن سماسرة قوارب الموت ، ولأن الموت في هذه القوارب له ثمن باهظ لا يقدر عليه معظم الباحثين عن ا لرزق ، فقد انحصر تفكير خالد في السفر لواحدة من دولنا التي تجري من تحتها بحور النفط .
وفي ذات يوم من أيام الربع الأخير من عام 2010 تحقق لخالد ما أراد ، ولكن المكتب الذي وفر له فرصة دخول دولة الإمارات العربية بعقد عمل وهمي وكفيل مؤقت ، طلب منه مبلغا من المال يتجاوز كل إمكانياته المتواضعة..
ولم يكن أمام خالد غير أن يلجأ لأمه التي تهجلت على صغارها منذ ترملها في أزهى سنوات النضارة والشباب ، وكانت   سليلة أسرة مصرية عريقة من هات الأسر التي جردتها حقبة البغض والكراهية والاشتراكية المريضة كل ما تملك إلا قليلا من حلي ذهبية غابت عن أعين البصاصين لنظام حكم صادر الإنسانية وأمم الكرامة وحقر وازدرى الشخصية المصرية.
وكان للسيدة نصيب ورثته من تلك الحلي التي اشتملت بعض عملات ذهبية وفضية وبرونزية يعود تاريخ بعضها لعصور فرعونية تليدة ، وبعض آخر عائد لحقبة حكم الأسرة العلوية بداية من محمد علي باشا وانتهاء بالملك فاروق الأول ملك مصر والسودان ، وبينهما بعض حلي تعود لحقب تاريخية مختلفة حملت فيها مصر مشاعل النور والنهضة في وسط محيط فقير بائس جاهل حالك الإظلام.
ربتت فريال هانم على ظهر خالدها وهمست في أذنه "ما تشيلش هم " وفي صباح اليوم التالي حملت معظم ما تقتنيه من حلي وباعته لتدبر لأيمن المبلغ الذي طلبه مكتب استرقاق المصريين في الخارج!!
وسافر خالد ، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلمه ، وفي اليوم التالي لسفره بدأ في سعي دؤوب للحصول على عمل حقيقي غير هذا العمل الصوري الذي حصل بمقتضاه على تأشيرة دخول الإمارات ، فباشر
بعض الأعمال المؤقتة التي تؤمن له احتياجاته الأساسية ، وبعد حصوله على العمل المناسب توجه للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في أبو ظبي لتعديل وضع إقامته ، غير أنه تفاجأ بأن الموظف المختص لم يجبه ما طلب ، وتعامل معه بشكل مختلف عما جرت عليه العادة ، إذ أن هذا الإجراء يتم وببساطة وفي كل للآلاف من طوابير العمالة الوافدة من كل بقاع الأرض لدولة الإمارات .. إلا للمصريين .. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصاهم بنا ......
"طيب ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟"
قالها خالد لموظف مشحون بالصلف والغرور من أخمص قدمه النتن وحتى شوشة رأسه العفن
وبين سؤال خالد وإجابة الموظف كادت تفر دمعة من عين خالد قاومتها عزة نفس وكبرياء وصدى هتاف ثورة يناير "ارفع راسك فوق .. أنت مصري " لو فرت هذه الدمعة من عين خالد لأغرقت تلك الإمارة المتعالية المتغطرسة التي صرح كبير شيوخها في مطلع سبعينات القرن الماضي ، من خلال حديث مطول لأهرام مصرنا الشامخة ، أنه كان في صباه يغسل ثيابه ويتوارى عن الأنظار إلى خيمته بملبسه الداخلي انتظارا لجفافها!!
رد عليه موظف الجوازات في عصبية واستخفاف شديدين ...
(لا نريدمصريين حالياً، ولا نريد نقل الاضطرابات إلىأرضنا.. غدرتم برئيسكم وهدمتمبلدكم ، لذا هي أولىبكم(
كان هذا وبكل الأسى قبل أن يقوم الدكتور شرف بجولته المأسوف عليها لبعض دول الخليج.
لم يقتنع خالد بما قاله الموظف الصغير ، فتوجه إلى رئيسه المباشر ، فسمع منه ذات الكلام الذي سمعه قبل ذلك من الموظف الصغير ولكن بلهجة وأسلوب أكثر فجاجة حين قال لخالد أن القرار  بمنع استخراجتصاريح الإقامة للمصريين هو قرار سيادي الهدف منه حماية أمن البلاد وعدم السماحلأشخاص ، غير مرغوب فيهم ، أو يمثلون تهديدا مباشرا أو غير مباشر لأمنواستقرار البلاد" ..
ثم أردف ..
"بالعربي حكومتك تمشي على هوانا تأخذ مصالحك ، وإلا ، اجري على إيرانوسوي معاها اكبر حلف إذا أنت شاطر"
قالها الرجل بكل جلافة وبكل ما يحمله قلبه الأسود وكل مكنونات نفسه المريضة من  غيره وغضب وحقد ونقص يظل يلاحقه حتى لو ناطحت كل بنايات دبي السحاب ، وداست نعال شيوخها بساط السندباد في قصر باكينجهام أثناء حضورهم حفل زواج الأمير وليام وكيت ميدلتون


  محمد نبيه    عدد المشاركات   >>  380              التاريخ   >>  30/4/2011



موضوع الامارات مبالغ فيه واخذ اكثر من حجمه بكثير وهى مشاكل فردية والكلام عن رئيسكم ورموزكم من اختراع المصريين . ويعمل فى الامارات حوالى 300 الف مصرى منهم اولادنا ولا مشكلة .
وهقذه بعض التصريحات الرسمية

أكد على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين
نفى محمد بن نخيرة الظاهري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية ما تردد عن حدوث توتر في العلاقات الاماراتية المصرية او ما يشاع عن تقييد ورفض دولة الامارات العربية المتحدة لاستقدام العمالة المصرية, منوها في الوقت ذاته الى ان العلاقات الاماراتية المصرية كانت ولازالت نموذج مميز وخاص وناجح للعلاقات العربية العربية.
...................
من جانبه نفى السفير تامر منصور، سفير مصر لدى الإمارات، وجود قرار إماراتى برفض منح تأشيرات العمل للمصريين، وقال فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع" إن عددا من المصريين توافد على السفارة خلال الأيام الماضية، واشتكى من رفض السلطات الإماراتية منح التأشيرة، فقامت السفارة بإجراء اتصالاتها مع المسئوليين الإماراتيين الذين أكدوا على عدم وجود مثل هذا القرار، وأنه إذا حدث ورفضت إدارة العمل والعمال منح التأشيرة لمصرى فإنها حالات فردية مرتبطة بشروط منح التأشيرة، وأنه لا صحة لما تردد عن رفض رسمى لمنح المصريين تأشيرات العمل".

وأضاف منصور "نحن لدينا فى الإمارات 241 ألف مصرى، وعندما يأتى رفض لشخص أو لثنين أو حتى عشرة فإن ذلك لا يمثل أزمة ولا يمكن تصويره على أن هناك مشكلة أو قراراً برفض منح التأشيرات للمصريين"، مشيرا إلى أن لكل دولة سيادة فى أن تقرر شروط منح تأشيرات العمل، لكنه فى المقابل أكد أن السفارة تتواصل بشكل دائم ومستمر مع السلطات الإماراتية للتعرف على أسباب رفضها منح التأشيرة لأى مصرى يلجأ للسفارة، مؤكدا عدم وجود قرار رسمى أو حتى شفهى من الإمارات برفض التعامل مع العمالة المصرية أو أنهم لا يريدون العمالة المصرية.

::::::::::::::::::::::::::::

 وحول تأجيل زيارته للإمارات، قال شرف "إن المسئولين فى الإمارات طلبوا أن تكون الزيارة السبت 23 ابريل وهذا اليوم يمثل لى بصفة شخصية مناسبة مهمة وهو زيارة سيناء بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء وصممت على ألا أجتمع مع مائة شيخ قبيلة فقط بل اجتمعت مع ما يقدر بأربعمائة إلى خمسمائة شخص فى مكان متوسط هناك لإعطاء رسالة بأننى أتعامل مع سيناء ككل وكان هذا التوقيت مقدس.. وهذا هو كل الموضوع".

واستطرد قائلا إن الموضوع خرج عن سياقه تماما وأن الخارجية الإماراتية رحبت بزيارتي للامارات فى أى وقت وأن مصر مرحب بها فى أى وقت.

::::::::::::::::::::::::::::::


 

__________

محمد نبيه

0123713024


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 693 / عدد الاعضاء 62