اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
ابراهيم منيرحنا
التاريخ
2/20/2011 11:16:59 AM
  بين سندان السلفيين ومطرقة المسيحيين من وحى الثورة ومادة 2 من الدستور      

المادة (2)
الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع

الأخوة الأعزاء
من العجب العجاب أن هؤلاء الذين عارضوا الثورة وأرادوا وأدها في مهدها تأييدا لمبارك ...هم أنفسهم تراهم يمثلون اليوم دورا في مسرحية خبيثة لاغتيال الثورة حقداً لنجاحها رغم معارضتهم الفاضحة لها في بدايتها تعالوا نتامل المواقف السابقة لنعرف الى اين نحن ذاهبون ، ولمن نسمع؟؟

فها هي الكنيسة  القبطية التي زورت  تعاليم الكتاب المقدس حتى تبرر للأقباط  حكم الطاغية ، ها هي الكنيسة القبطية التي دلست ونافقت لتقوم بلى معاني النصوص الدينية وإفراغها من محتواها التاريخي لكي تبرر أما بسطاء الأقباط
تأييدها الفاضح  وتسترها على فساد الرئيس ونظامه الوحشي نظام مبارك  الذي يشهد له التاريخ أنة قتل من الأقباط ما لم يُقتل في أي  عهد رئيس آخر  ، ها هي الكنيسة التي أرادت للثورة الفناء يوم أن تركت آيات الكتاب المقدس كلها واقتطعت آية من الرسالة إلى أهل رومية لها خصوصياتها ومناسبتها التاريخية لتعممها لعلها تخدع بسطاء الأقباط الذين مازالوا يثقون في هؤلاء القائمين على الكنيسة ولم يكتشفوا حتى اليوم أن هؤلاء القائمين على أمر الكنائس هم  جزءاً لا يتجزأ  من نظام مبارك الفاسد
روميةالإصحَاحُ الثَّالِثُ عَشَرَ
1 لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِين الْفَائِقَةِ لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ
اللهِ وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ2حَتَّى إِنَّ مَنْ
يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ
لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَه
وها هم فلول مبارك من بعض القائمين على أمر الكنائس يجيشون الأقباط لإلغاء المادة 2 من الدستور وكأن المادة 2 من الدستور هي التي جعلت الكنيسة  تنبطح أمام مبارك الفاسد طوال 30 سنة، وتجاهل القائمين على الكنيسة  أن من فجر كنيسة القديسين في الإسكندرية هو  الذراع الأيمن لمبارك ( وزير الداخلية العادلى )، هذا الذراع الذي لا يعمل إلا بتعليمات من الرأس والرئيس ، وكأن الذي قام بقتل المسيحيين في قطار سما لوط لم يكن من رجال شرطة مبارك، وكأن الذي  قام بقتل أقباط كنيسة نجع حمادي ليس من بلطجيه الغول نائب مجلس شعب مبارك...بينما تجاهل القائمين على الكنيسة أن من قام بحماية الكنائس يوم أن هرب نظام مبارك وتخلى عن حمايتهم  ..هم المسلمين..هؤلاء المسلمين  الذين يدينون بدين الإسلام<هل يا ترى من حقنا أن نتسائل لماذا هذه الازدواجية في المواقف
لماذا تخويف الأقباط البسطاء من الإسلام ؟؟.. وما هذا الحب والعشق لفساد مبارك ؟؟والله ليصدق عليهم المثل " حبيبك يهضم لك الزلط ..وعدوك يتمنى لك الغلط"
يا رجال الأقباط  
دعوني أذكركم واذكر نفسي بان تدليس  القائمين على الكنيسة  لمبارك طوال 30 سنة دفعنا ثمنه دم ..دم أبنائنا وبناتنا وإخواننا منذ حادثة الزاوية الحمراء وحتى الكشح ..والقديسين ونجع حمادي وسمالوط؟؟ بينما الذي كان يقف ليفتدى كنائسكم ونسائكم هم المسلمين...هؤلاء المسلمين الذي تفانى مبارك طوال 30 سنة في الإساءة لسمعتهم علة يبرر للعالم فسادة ووحشيته ليطيل أيام حكمة وفساده

وفى الجانب الآخر الجانب المسلم
ها هم السلفيون يتظاهرون  بالتمسك بعدم إلغاء مادة 2 من الدستور بل ووضعها في مرتبة النصوص المقدسة ، هؤلاء السلفيون الذين عارضوا بالأمس الثورة باعتبارها بدعة أو خروجا على الأمير..أيضا ويا للعجب بالاستعانة بأحاديث نبوية لها خصوصياتها ومناسبتها التاريخية
وكأن أعداء الأمس قد  اتفقوا بالأمس على قتل الثورة ..و اختلفوا اليوم للتنافس على قطف  ثمار الثورة..وكأن المادة 2 هي التي أتت بالطاغية وكرست لظلمة
وكأن المادة 2 هي التي نافقت الفساد والفاسدين وباركتهم بصلوات شيخ الأزهر و تمنيات بابا الأقباط..صحيح اللي اخشوا ماتوا
في البداية اتفقوا جميعاً على  قتلها ..واليوم بعدما انتصرت يريدون قتلها وذلك بتفريقنا؟؟ الأخوة الأعزاء دعوني أؤكد لكم اليوم واليوم فقط  أننا لو افترقنا اليوم سوف نموت
إخواني المسيحيين  الشرفاء
شرف لنا أن نعيش في مصر التي يدين أغلب سكانها بالإسلام
، شرف أن نعيش مثل أجدادنا صليبا في حضن الهلال
ولقد بشرنا بذلك المسيح عندما قال لنا " أنتم ملح الأرض "
والفلاحين يعرفون أن الأرض حتى تكون جيدة يجب أن يكون ملحها قليل
أخيرا أؤكد للأخوة تمسكي بموقفي الرافض لقيام دوله دينية ، لكنى في نفس الوقت أتمسك بمبادئ الديمقراطية التي هي رأى الأغلبية فما تراه الأغلبية يجب أن احترمه إذا كنت أنا أحترم مبادئ الديمقراطية والحرية
الأخوة الأعزاء
هناك كثيرين من يتربصون بالثورة ولا يريدون لفرحة مصر ان تكتمل وأذكركم بأن مبارك مازال على ارض مصر فى شرم الشيخ
ووزارة مبارك مازالت تحكم مصر
ولعل ذلك الاستطلاع الذى كان بالاهرام عن الشريعة الاسلامية يعرفنا ان روح مبارك مازالت تطوف حول مصر تزرع الفتن... احترسوا...أرى خطراً يتربص بكم
لا نريد أن يخرج جهلاء منا – وما أكثرهم – يتوسلون لعودة مبارك لأن فتنة أصابت مصر
حفظ الله مصر الهلال مع الصليب


  احمد سويد    عدد المشاركات   >>  260              التاريخ   >>  21/2/2011



بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز الأستاذ : إبراهيم منير حنا
لا يمكن سيدي العزيز هذا التعميم على إطلاقه فالمسيحية كدين لها الملايين من المعتنقين والسلفية كدعوة – تعني الرجوع لما كان عليه السلف على حد علمي – لها كذلك الملايين أو مئات الألوف على الأقل من المنتسبين أو الذين تبنوا هذه الدعوة ولا يمكن لنا بحال التحدث بإسم هؤلاء جميعًا وفي النهاية فكل شخص لا يمثل إلا نفسه .. أما عن المادة الثانية من الدستور فهي هوية هذه الدولة التي نعيش فيها وتعيش فينا وهويتها مستمدة من هوية غالبية سكانها , سواء بالنسبة للغة أو الدين أو مبادئ الشريعة  الغراء التي سبقت الكثير من القوانين الحديثة في إرساء العديد من الحقوق والحريات للناس أجمعين وبالتالي فإذا كان نص المادة الثانية موجود بالدستور أم لا فلن يتغير شيئًا إذ تظل الصبغة العامة للدولة مستمدة من ثقافة وطباع وأخلاقيات سكانها لاسيما أغلبيتهم   
أحمد سويد

أنت صديقي .  ولكن الحق أولى منك بالصداقة

ارسطو . . الأخلاق

 


  طه محمود عبد الجليل    عدد المشاركات   >>  339              التاريخ   >>  22/2/2011



 الرائع الأستاذ / إبراهيم منير حنا 
أما أنا فأرى أن موقف البابا شنودة رأس الكنيسة المصرية محل احترام وتقدير كبير حيث بدا الرجل بوجه واحد له من المصداقية والشفافية ما يستحق عليه التقدير والاحترام من الأحداث ولا أرى أن قصده من تأييد للرئيس مبارك فى هذه الفتنة وسؤاله عنه بعد تخليه عن السلطة إلا قيم الوفاء والمصداقية وعدم التلون والنفاق باعتباره رجل دين كبير من العيب عليه أن يقفز من المركب وهى تغرق للحاق بغيرها أو حجز مكان فيها دون اعتبار لمبادئ الوفاء والمصداقية 
أما عمن أسميتهم بشيوخ السلفية  فاعلم أنه عندنا فى الاسلام لا عصمة ولا قداسة لأحد وبعد النبى صلى الله عليه وسلم كل يخطئ ويصيب وكل يؤخذ منه ويرد عليه وعليه فالخلاف المعتبر وارد فى فهم احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى الأمور الخلافية المجتهد المصيب له أجران والمخطئ له أجر والأحداث الأخيرة كانت فتنة كبيرة جعلت بوصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الحليم حيران حتى من الدعاة والعلماء وقد بان لى أن علماءنا كل كان يريد الخير لبلده ومحال أن تجد احدهم مقر بالظلم أو مدافع عنه وهم أول من طالهم هذا الظلم وعانوا منه وكانوا بين آراء ثلاثة كلها معتبرة لها أدتها وفهمها من الكتاب والسنة فمنهم من رأى المشاركة على أنها تغيير لمنكر بالقول ومنهم من رفض ورأى فيها خروج لا يجوز على الحاكم وقاس المفاسد والمصالح ورأى أن المفاسد فيها أكبر من المصالح وأنا ملت إلى هذا الرأى ومنهم من التزم الصمت وله دليله وحجته وقال يسعنا ما وسع الصحابة فى الفتنة الكبرى وخلافهم معتبر وليس لنا أن نعيب على من اعتنق رأياً ولو خالفناه طالما كان صاحب علم لا صاحب هوى فالكل كان يخشى على الأمة ويسعى لحفظ الدماء والأموال ويخشى أن يستبدل الأمن والاستقرار بالفوضى والانفلات التى لا يأمن فيها الناس على أنفسهم وأعراضهم وأموالهم تماماً كما كان قصد البابا شنودة فى موقفه 
أما عن اتهام النظام السابق بأنه وراء حادث كنيسة القديسيين لاحداث الفتنة بين المسلمين والمسيحيين فلا أعقله ولا دليل عليه  فالداخلية المصرية رغم ما كان فيها هى التى قبضت على الكمونى وقدمته للمحاكمة وحكم القضاء باعدامه بعد تحققه من ارتكاب جريمة نجع حمادى ولم يزعم هو ولا غيره أن الأمن هو من كان وراءه   
هذا وحفظ الله مصرنا من كل شر ولك خالص التحية ولتقدير

  احمد حسن السطل    عدد المشاركات   >>  237              التاريخ   >>  22/2/2011



اخى الحبيب الغالى المناضل...ابراهيم منير
اضع يدى فى يدك.... اوافقك على كل ما تقول............ فالبابا شنودة... ومن لف لفيفه  اقرانه ومعهم شيخ الازهر
جميعهم من نظام مبارك.... واتفق معك فيما قلته  عن  من يسمون بالسلفيين والسلف منهم براء هؤلاء الذين
جرموا الخروج على الظلمة بحديث منقطع لايصح... والاسلام ياباه... فهم فى نظرى شركاء مع مبارك فى كل مافعله
بالشعب المصرى
واتفق معك على رفض الدولة الدينية.... فالاسلام اخى الغالى لايعرف الا الدولة المدنية..التى تقرر  الحرية... والمساواة
والعدالة... والاعتراف بالاخر ...و والاعتراف بحق الاختلاف...والتى تقرر حرمة دم الانسان ايا كان دينه او لونه او جنسيته
وتدعو الى حرمة التعدى على الد ين ايا كان... مادام دين من عند الله..والى حرمة التعدى على النفس البشرية وحقها فى الحياة
والى حرمة التعدى على دور العبادات.... وحرمة التعدى على المال... والعقل... وحرمة التعدى على الاعراض... وتدعو الى
السلا م الاجتماعى  فلا فارق بين مسلم وغير المسلم فى الحقوق والواجبات.... فالكل مواطن فى دولة الاسلام
هذه هى اخى الغالى مقاصد  الشريعة  الاسلامية... التى هى نص المادة الثانيةمن الدستور
وهى من اروع  النظم الديمقراطية  الحقة التى تضمن وتكفل للانسان حقه فى الحياة الامنة.... حياك الله اخى ابراهيم
ولا تلفت.......... لاعوان النظام الفاسد  من بعض من يمجدونه....فاحذرهم

ahmedelstl@hotmail.com


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2534 / عدد الاعضاء 62