يحلوللبعض ان يلقي باللائمة علي نقيب محامين مصر ولا يعرفون ان كرامة المحامين من كرامة النقيب هذا النقيب الذي تم اختياره من قبل جموع المحامين من غير ذوي اصحاب المصالح والاهواء يلقون باللوم عليه وكأنه قصر في اداء الواجب والغرض من ذلك واضح وهو اما حل مجلس النقابة هذا واما فرض الحراسة علي نقابة المحامين كما هي مفروضه علي نقابة المهندسين
ماذا لم يفعل النقيب حتي يتهم بالتقصير وتنهال عليه الاقلام قدحا وذما فيه ذهب الرجل للدفاع عن الزميلين الكريمين واصطحب معه مجلس دفاع مصغر وابدي طلباته ولكن النية مبيته من قبل من نسميهم منصة القضاء ومن كنا نساندهم بالامس في محنتهم امام السلطة وقت ان كان المستشار زكريا عبدالعزيز رئيسا لنادي القضاه فكان المحامون يعتبرون محنة القضاه محنتهم فكلنا في الهم شرق ولم لا ونحن كمحامين نستقبل سنويا من الهيئات القضائية او النيابية او الشرطة اعضاء منها قد يكونون مستقيلين ولم نكن نسأل لماذا استقال هؤلاء وكنا نحسن الظن بهم بل ان نقابة المحامين كانت تغض الطرف عن هذا المستشار او ذاك علي الرغم من ان سيرته قد تناولته الاقلام الصحفيه تجريحا سواء كان هذا التجريح بالتلميح او بالتصريح ومع ذلك كانت نقابة المحامين وستبقي الام الرءوم لكل من يريد ان يلوذ بها وينتمي اليها
ان نقيب محامين مصر كان ولا يزال اللسان العف والصوت القوي في الحق والمدافع الاول عن الحريات
هل تنسون المستشار مصطفي البرادعي أليس جاء من الهيئة القضائية ليكون نقيبا لمحامين مصر في سبعينيات القرن الآفل
اذن نقيب مصر بريء من اي تقصير يراه فيه اي زميل واذا كنا نلوم فاننا نلوم الهيئة القضائية التي تخلت عن العدل والقسط وسنت سكاكينها وبيتت النية لقتل هذين الشابين بعد ان اشبعهما وكيل النيابة في مكتبه ضربا بذات اليمين وذات الشمال وكلبه حارس الامن باسط ذراعيه بالوصيد
هؤلاء الذين تخلوا عن ضمائرهم فاصدروا حكما ضد الزميلين الكريمين بدون تبصر ودون روية مستندين في ذلك الي السلطة والصولجان
لا قول لي الا ان غدا لناظره قريب
