اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
علاءالامير
التاريخ
6/21/2010 8:12:01 AM
  اتقوا الله فى انفسكم       

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونسترضيه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا وصلاه وسلام على هادى البشريه بأمر ربه الى نور اليقين والتسليم للخالق الواحد الاحد الفرد الصمد وعلى اله وصحبه وسلم

 

ثم أما بعد،،،

 

قد يكون لدى رأى اخر مختلف عن كل الاخوة الذين ادلوا بدلوهم فى موضوع الساده الزملاء الذين جرت معهم المصادمه مع النيابه الى اخر الاحداث

 

 

 

فالناظر الى موضوع الجرم المتبادل المرتكب فى هذه الواقعه سواء مابدر من النيابة او من المحامين او من القضاء لهو عار كبير فى جبين هذا البلد وتفاهات ومهاترات مسمومه أريد بها غير الله  وشاء الله ان تحتدم الامور الى هذه الدرجه لنجد انفسنا نحن امام سخريه وتهكم من بقيه طبقات الشعب او شفقه تلمع ببريق من يتحدثون عن القضاء بكافه اركانه ونجد من يخرج علينا ليزيد الطين بله ويقول ان القضاء الواقف هو النيابه العامه وليست المحاماه ونحن نقول له نحمد الله اننا لسنا قضاء واقف حتى لايكتب عنا التاريخ فى هذه الحقبه اننا قضاء فاسد .

 

 

ونجد كعاده الشعب المصرى بنفوسه المتقلبه من يريدها نار لا تنطفىء ليقودنا معصوبو العيون الى نفق مظلم لانعلم مداه بل ان اكثر المتفائلين لايعلم ما ستحمل رحايا الايام لذا كان بدا منا كما يفرضه العقل ان نضع ما جرى موضع التساؤلات بعيدا عن اى حواشى اخرى نريدها ليكن هدفنا واحد فقط  لااهداف شخصيه او طلبات اجباريه فيجب علينا ان نؤمن ان هناك فرق بين الوظيفه وبين شاغلها ولنتذكر جيدا القاعده الاولى فى المحاماه والتى كلما اتذكرها اتأفأف زهقا وهى قاعده اعرف قاضيك نعم فالقاضى بشر قد يكون ذكيا جريئا وقد يكون العكس قد يكون هادىء الطباع مبتسم وقد يكون العكس وعليه تسير هذه القاعده على كافه الموظفين وكذا اصحاب المهن الحره تحت اى مسمى وبالاخص نحن المحامين فنحن بشر ولنا نفوس متقلبه تتكون حسب حال الحياه وما اراده الله وكلنا نتفق على هذا . فاذا ماتوافقت اراده القاضى والمحامى كان النجاح واذا كان العكس كان الفشل وعلى هذا ونظراً لاختلاف طبائع بنى ادم وتباينها فكلمه الحق فى هذا المعراك الشائك هو اننا يجب ان نفصل مهنه المحاماه عن السلوك الشخصى فالسلوك الشخصى لايعيب المحاماه بل يعيب صاحبه وكذلك القياس بالنسبه للنيابه والقضاء لايعيب معترك العداله وانما يعيب الشخص ذاته لكن للاسف الشديد الكل يحتمى وراء جدران مغلفه بكلمه حصانه  .

 

 

فيمتزج هنا السلوك الشخصى مع المقومات الوظيفه المحصنه فتظهر الافتراءات كبقع الزين فى مياه الخليج وتتسع هذه البقعه لدرجه انها تغطى القواعد القانونيه لتعطلها تعطيلاً يحمل سؤ ادب .

 

 

وعليه قامت النقابه بعمل اضراب لشل حركه العمل داخل المحاكم واتخذت من الجرم المرتكب منفذا لتنفيذ مطالبها وانه لمن العار على النقابه ان لاتنتهج السلوك الذى رسمه القانون للمطالبه بحقها بالطرق المتاحه .

 

ويخرج علينا من يريد اسقاط النقيب ومن يريد النقيب السابق ومن يسب ويلعن وكل هذا هراء ولنعلم جميعا ان الحل بايدينال جميعا ليس المنجاه فى اى نقيب سابق اوحالى الا بتدعيمه الدعم الذى يظهرنا مظهر القانونيين المعتدلين لنرغم الدوله على طلباتنا لاان نساوم على حل هذه الازمه على حساب انفسنا فلازال هناك جيل يؤمن بمكانه المحاماه ورفعتها ولو تعرت من الحصانه التى يرفضها البعض عليها فالحل بسيط جداً هو التوحد الحقيقى منزوع من المصلحه الشخصيه من النظر الى مكاسب ماديه او كرسى زائل او او .

 

وليس معنى ذلك ان نقف موقف الضعيف فليس السكوت بضعف انما المد فى الباطل والاختباء وراء القاب زائفه هو عين الخوف .

 

 

وليكن مطلبنا الاعتصام يد بيد ليس لاخراج المحتجزون فقط وانما لوضع نصاب يقوم العداله فى هذا البلد الزائغ العداله واقولها انه ان ثبت ان المحامين قد ارتكبوا هذا الجرم فلابد من معاقبتهم نقابيا لا السكوت على ذلك الفعل ونسمع من يقول ان المحامى المعتدى عليه كان اعلى تقديرا من وكيل النيابه وما المشكله فى هذا اين روح المحاماه اين الاعتزاز بهذه المهنه اين حبها اين قيمتها لما تزجون بها فى مهالك فى ظلمات لانعلم مداها  اتقوا الله فى انفسكم .

 

 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1253 / عدد الاعضاء 62