اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
فاطمة ربيع
التاريخ
2/22/2003 5:10:00 PM
  رسالة الى عمرو موسى      

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة الى عمرو موسى

تعاملت اسرائيل مع العرب منذ بداية الصراع بسياسة الجنزير

ولهذه السياسة قصة يهودية معروفة فقد ذهب يهودى فقير للحاخام يشكو له ضيق العيش وقسوة الايام وكثرة العيال ويطالبه بأن يجد له مخرجا فطلب منه رجل الدين ان يسكن معه فى الغرفة الوحيدة التى تأويه واولاده خنزير فصارت حياة الرجل مثل الطين و البلة وكلما ذهب اليهودى الى الحاخام يشكو له عدم قدرته على الحياة فى ظل وجود الخنزير اوصاه بالصبر الى ان قرر الرجل الانتحار فطلب منه التخلى عن الخنزير واخراجه من مسكنه وساله عن احواله بعد ذلك فقال له انه افضل حالا بعد ان نسى الرجل احواله الاولى بما هو اسوأ

وهكذا صارت اسرائيل تتعامل مع العرب بسياسة الخنزير اذا طالب العرب بالقليل اساءت الاوضاع الى ان يأملوا بما كان واستخدمت فى سبيلها كل شىء وهاهى تستخدم الادارة الامريكية لتحقيق مشروعها التوسعى من النيل الى الفرات حتى ننسى الارض المحتلة 67 وحق العودة وسوف نطالب بالرحيل عن العراق وننسى فلسطين مؤقتا لمدة نصف قرن ات

لو تركنا لسياسة  الخنزيرالعنان ولو احسنا لخططنا منذ الان لما هو ات والسؤال الذى يجب ان نطرحه على انفسنا

ماذا لو انتصرت أمريكاوانتهى النظام الحاكم فى العراق ؟

الاجابة= هناك العديد من التحليلات السياسية ترتكز جميعها على احتلال امريكا للعراق الخلاف فقط حول الكيف او الوقت او بالانفراد او بالاشتراك وصارت تطالعنا يوميا الانباء عن ان البيت الاسود لازال عاكفا على استكمال تفاصيل خطة لتشكيل حكومة عسكرية تقودها الولايات المتحدة حال الاطاحة بنظام الحكم .

والخطة تستند الى سابقة احتلال اليابان عقب الحرب العالمية الثانية وتنصيب حاكم عسكرى امريكى مهمته احتلال المنصب الذى سبق واحتله دوجلاس ماك ارثر .

وصارت التكهنات تدور حول ترشيح تومى فرانكس قائد القوات الامريكية فى الخليج او احد مرؤسيه لتولى منصب الحاكم العسكرى  فى العراق .

هذا وقد صار الحديث عن ان الحرب القادمة ستغير خارطة الشرق الاوسط حديثا معادا مكررا لم يستوقف احدا من محللينا السياسيين وصارت الصحف الاجنبية تنشر يوميا اعلام الدول العربية يعلوها ويتوسطها علم اسرائيل .

وستحقق اسرائيل مشروعها وحلم اسرائيل الكبرى والمرسوم خارطته على مدخل الكنيست الاسرائيلى وعنوانه من النيل الى الفرات.

ومابين ليلة وضحاها سنجد حاكم عسكرى اسرائيلى يحمل الجنسية الامريكية يحكم العراق وسنصحو فنجد ان اسرائيل حققت حلمها ولكن بحركة التفاف بسيطة بأن بدات من الفرات وليس من النيل هذا هو الفرق الوحيد وهو فرق تكتيكى كما ترون.

اخشى اننا سنبدأ منذ اليوم رحلة العويل الثانية على فلسطين الكبرى التى ستبدأ من العراق مرورا بسوريا ولبنان وانتهاءا بمصر والسودان بعد ان انتهت من امارات الخليج ثم تبدأ مرحلة تركيع السعودية

والحل

اذاكان تعديل الخارطة ات فليكن بيدنا لابيدهم فامارات الخليج يتعين عليها ان تتحد فى دولة واحدة وتدخل فى اتحاد فيدرالى او كونفيدرالى مع السعودية ذلك حتى يتثنى لها تكوين جيش وطنى قوى فالمال الذى لايملك قوة تحميه عرضة للطامعين ولاينبغى لنا ان نلومهم لقبولهم وجود قوات اجنبية على اراضيهم لاننا اذا اردنا ان نطاع فيجب ان نأمر بما يستطاع فهل يملكوا الرفض او القبول وهم يتم افتراسهم فرادى بدون اى غطاء او قوة عربية فاعلة.

الاعداد لمعركة تحرير الارض المغتصبة بالمقاومة فلا سبيل غيرها والمفروض اننا رأينا رؤى العين ان المفاوضات استنزفت  الجهد والوقت بلا عائد ولم يستفد منها سوى الصهاينة فقد حصلوا على اعتراف دول العالم بعد ان كان عدد المعترفين بهذا الكيان قبل مفاوضات اوسلو فى حدود 30 دولة.ونموذج حزب الله حى ويتعين اعداد جيش على غراره تدعمه كافة الدول العربية.وكفانا ميتشل وتينت والطريق وكافة المبادرات المستفزة.

استغلال الحكومة العراقية للوقت للدعوة الى انتخابات رئاسية وتشريعية عامة تحت اشراف الامم المتحدة حتى تفوت فرصة العدوان على الصهاينة وزملائهم .وكذا القيام بتغييرات مدنية ودستورية سريعة تتمشى مع ايقاع الاحداث.

تفعيل دور دول عدم الانحياز واذا كانت فرنسا تبحث عن دور ندعمه ونستفيد منه بان نساعد فى تدعيم قوة عالمية تواجه القوة الوحيدة المنفردة بالعالم.


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 535 / عدد الاعضاء 62